إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ارتفاع الأسعار يثير الريبة والشك..ومجلس المنافسة يُحقّق..

 

قرّر مجلس المنافسة التّعهد تلقائيا بفتح بحث في عدد من المنتوجات والمواد التي شهدت سواء ندرة في الإنتاج أو خاصة ارتفاع أسعارها بطريقة تدعو إلى الريبة والشك وبصفة غير طبيعية.

 

وأفاد رضا بن محمود رئيس المجلس، اليوم الثلاثاء 31 وت 2021 في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، "وات"، أنه تقرّر فتح بحث في مجال الحديد واللحوم البيضاء أساسا على مستوى التوزيع إلى جانب التعهد التلقائي بفتح بحث في مجال إنتاج مصبّرات التن والزيت النباتي المدعم.

وأكد أن لمجلس المنافسة الصلاحيات للتعهد تلقائيا في فتح بحث، دون انتظار شكاوى من المتضررين أو سلطة الإشراف، وزارة التجارة، أو المنظمات المهنية، بشأن المواد أو المنتوجات التي تعرف خللا في الإنتاج أو التوزيع لغرض الاحتكار أو المضاربة أو حتى فرض وضعية هيمنة في السوق والتركيز التجاري ما يتنافى مع قانون المنافسة والأسعار في تونس.

وشدّد بن محمود على أنّ الفترة الأخيرة شهدت العديد من الممارسات التجارية أثرت بشكل لافت على النسق العادي لسير السوق من ذلك الارتفاع اللافت لأسعار اللحوم البيضاء ومادة حديد البناء.

وذكر في هذا الصدد، بما تمت ملاحظته من ندرة للزيت النباتي المدعم الذي يعرف توزيعه اضطرابا منذ عدة أشهر فضلا عن التعهد التلقائي لبعض مصانع الاسمنت.

وبيّن أن تحرك مجلس المنافسة انبنى استنادا إلى الفصل 15 من قانون المنافسة والأسعار لسنة 2015 الذي يتيح للمجلس بفتح بحوث بصفة تلقائية، موضحا أن المجلس شرع منذ فترة في جمع المعطيات والمعلومات الخاصة بمختلف القطاعات المتعهد بها تلقائيا.

حرب على المضاربين والمحتكرين

وتخوض تونس في هذه الفترة "حربا" على المضاربين والمحتكرين إثر تسجيل تذبذب في السوق ولا سيما على مستوى نفاد العديد من المنتوجات رافقها ترفيع في أسعارها بطريقة غير طبيعية وسط تذمر المواطنين من غلاء الأسعار المستمر.

وقال رئيس الجمهورية قيس سعيد، إنه سيتعامل بحزم ضد محتكري السلع والخدمات بمختلف القطاعات في السوق المحلية، مؤكدا أنهم "سيدفعون الثمن غاليا".

وأكد سعيد، مساء السبت الفارط لدى تحوله إلى مصنع للحديد في معتمدية بئر مشارقة من ولاية زغوان، غرب العاصمة، أنه سيواصل "حرب التصدي لكل مظاهر الاحتكار، ولا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق وزيادة الأسعار والتنكيل بقوت المواطنين".

وتم خلال الزيارة حجز أكثر من 30 ألف طن من العروق الفولاذية المخزنة في فترة تعرف فيها تونس ندرة كيرة لحديد البناء.

ومجلس المنافسة هو هيئة قضائية مستقلة تأسس بداية من سنة 1991، لجنة المنافسة، وبتنقيح قانون المنافسة والأسعار سنة 1995 أصبح مجلس المنافسة وتوسعت صلاحياته وتركيبته.

ويصدر آراء استشارية تتعلق بمشاريع النصوص القانونية والترتيبية فضلاً عن جميع المسائل التي تتعلق بالمنافسة.

ويبدي رأيه في مطالب التركيز الاقتصادي الخاضعة لإذن مسبق ومطالب الإعفاءات مثل عقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية أو ما يعبر عنه "الفرانشيز" وللمجلس أيضـاً مهمـة البت في الممارسات المخلة بالمنافسة، إذ يبت في الدعاوى المتعلقة بالممارسات المخلة بالمنافسة على غرار الاتفاقات، والاستغلال المفرط لمركـز الهيمنة على السوق، والاستغلال المفرط لوضعية التبعية الاقتصادية.

 

وات

ارتفاع الأسعار يثير الريبة والشك..ومجلس المنافسة يُحقّق..

 

قرّر مجلس المنافسة التّعهد تلقائيا بفتح بحث في عدد من المنتوجات والمواد التي شهدت سواء ندرة في الإنتاج أو خاصة ارتفاع أسعارها بطريقة تدعو إلى الريبة والشك وبصفة غير طبيعية.

 

وأفاد رضا بن محمود رئيس المجلس، اليوم الثلاثاء 31 وت 2021 في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، "وات"، أنه تقرّر فتح بحث في مجال الحديد واللحوم البيضاء أساسا على مستوى التوزيع إلى جانب التعهد التلقائي بفتح بحث في مجال إنتاج مصبّرات التن والزيت النباتي المدعم.

وأكد أن لمجلس المنافسة الصلاحيات للتعهد تلقائيا في فتح بحث، دون انتظار شكاوى من المتضررين أو سلطة الإشراف، وزارة التجارة، أو المنظمات المهنية، بشأن المواد أو المنتوجات التي تعرف خللا في الإنتاج أو التوزيع لغرض الاحتكار أو المضاربة أو حتى فرض وضعية هيمنة في السوق والتركيز التجاري ما يتنافى مع قانون المنافسة والأسعار في تونس.

وشدّد بن محمود على أنّ الفترة الأخيرة شهدت العديد من الممارسات التجارية أثرت بشكل لافت على النسق العادي لسير السوق من ذلك الارتفاع اللافت لأسعار اللحوم البيضاء ومادة حديد البناء.

وذكر في هذا الصدد، بما تمت ملاحظته من ندرة للزيت النباتي المدعم الذي يعرف توزيعه اضطرابا منذ عدة أشهر فضلا عن التعهد التلقائي لبعض مصانع الاسمنت.

وبيّن أن تحرك مجلس المنافسة انبنى استنادا إلى الفصل 15 من قانون المنافسة والأسعار لسنة 2015 الذي يتيح للمجلس بفتح بحوث بصفة تلقائية، موضحا أن المجلس شرع منذ فترة في جمع المعطيات والمعلومات الخاصة بمختلف القطاعات المتعهد بها تلقائيا.

حرب على المضاربين والمحتكرين

وتخوض تونس في هذه الفترة "حربا" على المضاربين والمحتكرين إثر تسجيل تذبذب في السوق ولا سيما على مستوى نفاد العديد من المنتوجات رافقها ترفيع في أسعارها بطريقة غير طبيعية وسط تذمر المواطنين من غلاء الأسعار المستمر.

وقال رئيس الجمهورية قيس سعيد، إنه سيتعامل بحزم ضد محتكري السلع والخدمات بمختلف القطاعات في السوق المحلية، مؤكدا أنهم "سيدفعون الثمن غاليا".

وأكد سعيد، مساء السبت الفارط لدى تحوله إلى مصنع للحديد في معتمدية بئر مشارقة من ولاية زغوان، غرب العاصمة، أنه سيواصل "حرب التصدي لكل مظاهر الاحتكار، ولا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق وزيادة الأسعار والتنكيل بقوت المواطنين".

وتم خلال الزيارة حجز أكثر من 30 ألف طن من العروق الفولاذية المخزنة في فترة تعرف فيها تونس ندرة كيرة لحديد البناء.

ومجلس المنافسة هو هيئة قضائية مستقلة تأسس بداية من سنة 1991، لجنة المنافسة، وبتنقيح قانون المنافسة والأسعار سنة 1995 أصبح مجلس المنافسة وتوسعت صلاحياته وتركيبته.

ويصدر آراء استشارية تتعلق بمشاريع النصوص القانونية والترتيبية فضلاً عن جميع المسائل التي تتعلق بالمنافسة.

ويبدي رأيه في مطالب التركيز الاقتصادي الخاضعة لإذن مسبق ومطالب الإعفاءات مثل عقود الاستغلال تحت التسمية الأصلية أو ما يعبر عنه "الفرانشيز" وللمجلس أيضـاً مهمـة البت في الممارسات المخلة بالمنافسة، إذ يبت في الدعاوى المتعلقة بالممارسات المخلة بالمنافسة على غرار الاتفاقات، والاستغلال المفرط لمركـز الهيمنة على السوق، والاستغلال المفرط لوضعية التبعية الاقتصادية.

 

وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews