افاد رئيس الحكومة كمال المدوري صباح اليوم بان تونس انطلقت في العمل على بلورة سياسة طاقية جديدة تهدف بالأساس إلى الحد من العجز الطاقي من خلال المرور من النظم التقليدية للإنتاج والاستهلاك إلى نموذج طاقي جديد ومستدام يرتكز على تنويع مصادر الإنتاج وترشيد منظومات الاستهلاك، كان ذلك خلال افتتاحه للدورة الأولى من المنتدى المتوسطي لإزالة الكربون الذي ينتظم في تونس على مدى يومين ...
واكد رئيس الحكومة على اهمية السياسة الطاقية لتونس في تعزيز البنية التحتية للطاقة بهدف ضمان التزود والتخزين وتعزيز الاستقلالية الطاقية ودعم الاستثمار الخاص في الطاقات المتجددة ، مشيرا الى دورها في دعم التوجه العالمي نحو الاقتصادي الدائري والاخضر والازرق مما يحقق للبلاد تنمية مستدامة ...
كما بين رئيس الحكومة لدى كلمته التي القاها في اليوم الافتتاحي للدورة الاولى للمنتدى المتوسطي لازالة الكربون، ان انخراط المؤسسات التونسية في هذا التوجه من شانه ان يحسن من قدرتها التنافسية من جهة ومن ترشيد استهلاك الطاقة من جهة ثانية، مشيرا الى ان السياسة الاقتصادية لتونس تهدف إلى اقرار آليات تحفيزية للمؤسسات الناشئة ومساندة الاستثمارات الخاصة في الطاقات البديلة عبر تقديم حلول تمويلية مبتكرة ومندمجة مثل صندوق الانتقال الطاقي.
وأكد المدوري في نفس السياق أن الانتقال الطاقي يعد من أولويات الحكومة وهذا ما تضمنته اجراءات الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقيالتي تهدف الى التخفيض من الاستهلاك للطاقة بنسبة 30 بالمائة وإدماج الطاقات المتجددة بنسبة 35 بالمائة في أفق 2030 والتوجه نحو الحياد الكربوني في أفق سنة 2050 تماشيا مع التوجهات العالمية وفي إطار مكافحة التغيرات المناخية.
وفاء بن محمد
افاد رئيس الحكومة كمال المدوري صباح اليوم بان تونس انطلقت في العمل على بلورة سياسة طاقية جديدة تهدف بالأساس إلى الحد من العجز الطاقي من خلال المرور من النظم التقليدية للإنتاج والاستهلاك إلى نموذج طاقي جديد ومستدام يرتكز على تنويع مصادر الإنتاج وترشيد منظومات الاستهلاك، كان ذلك خلال افتتاحه للدورة الأولى من المنتدى المتوسطي لإزالة الكربون الذي ينتظم في تونس على مدى يومين ...
واكد رئيس الحكومة على اهمية السياسة الطاقية لتونس في تعزيز البنية التحتية للطاقة بهدف ضمان التزود والتخزين وتعزيز الاستقلالية الطاقية ودعم الاستثمار الخاص في الطاقات المتجددة ، مشيرا الى دورها في دعم التوجه العالمي نحو الاقتصادي الدائري والاخضر والازرق مما يحقق للبلاد تنمية مستدامة ...
كما بين رئيس الحكومة لدى كلمته التي القاها في اليوم الافتتاحي للدورة الاولى للمنتدى المتوسطي لازالة الكربون، ان انخراط المؤسسات التونسية في هذا التوجه من شانه ان يحسن من قدرتها التنافسية من جهة ومن ترشيد استهلاك الطاقة من جهة ثانية، مشيرا الى ان السياسة الاقتصادية لتونس تهدف إلى اقرار آليات تحفيزية للمؤسسات الناشئة ومساندة الاستثمارات الخاصة في الطاقات البديلة عبر تقديم حلول تمويلية مبتكرة ومندمجة مثل صندوق الانتقال الطاقي.
وأكد المدوري في نفس السياق أن الانتقال الطاقي يعد من أولويات الحكومة وهذا ما تضمنته اجراءات الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقيالتي تهدف الى التخفيض من الاستهلاك للطاقة بنسبة 30 بالمائة وإدماج الطاقات المتجددة بنسبة 35 بالمائة في أفق 2030 والتوجه نحو الحياد الكربوني في أفق سنة 2050 تماشيا مع التوجهات العالمية وفي إطار مكافحة التغيرات المناخية.