شهدت مياه البحر المتوسط تزامنا مع عطلة عيد الفطر وبعد تحسن الأحوال الجوية استئنافا لرحلات الهجرة غير الشرعية، التي تنشط أكثر كلما ارتفعت درجات الحرارة.
وبعودة هذه الرحلات عادت المنظمات لإحصاء ضحايا حلم الهجرة والخلاص من الحروب والفقر عبر ركوب قوارب الموت باتجاه الضفة الأوروبية، وقد أعلن الهلال الأحمر التونسي، الخميس، أن ما لا يقل عن 17 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الإفريقية لقوا حتفهم بعد غرق المركب الذي كان يقلهم في رحلتهم نحو إيطاليا في المياه قبالة سواحل مدينة جرجيس جنوب البلاد.
وأكدت البحرية الليبية إنقاذ 99 مهاجرا كانوا على متن زورق مطاطي في رحلة باتجاه السواحل الإيطالية، وبحسب المعطيات التي قدمتها المنظمة الدولية للهجرة، فقد غادر القارب ميناء زوارة في الغرب الليبي، الثلاثاء، في اتجاه أوروبا.
وكشف الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن أكثر من 13 ألف مهاجرا من مختلف الجنسيات وصلوا السواحل الإيطالية منذ بداية السنة وحتى منتصف ماي الجاري 13 بالمئة منهم تونسيين، حيث وصل 1700 مهاجرا غير نظامي تونسي للسواحل الإيطالية، بينما سجلت السلطات الأمنية أرقاما قياسية خلال الأشهر الأولى من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية في إحباط عمليات الاجتياز برا وبحرا بإبطال 195 عملية اجتياز للحدود منذ بداية العام.
وأرجع الناطق الرسمي باسم المنتدى رمضان بن عمر تسجيل هذا التطور في مؤشرات إحباط عمليات الهجرة السرية إلى تحسن الإمكانيات المادية واللوجستية المتوفرة حاليا للحرس البحري من جهة وإلى حرص السلطات التونسية على الاستجابة للضغوط الأوروبية على تونس بضبط السواحل من جهة أخرى.
وتحدث رمضان بن عمر عن العوامل الدافعة للهجرة السرية لدى التونسيين وأبرزها عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي واستفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد، مرجحا أن ترتفع أرقام التدفقات باتجاه السواحل الإيطالية في الفترة القادمة.
وأضاف المتحدث باسم منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن ارتفاع معدلات البطالة ونسب الفقر فضلا عن تواتر الاحتجاجات الاجتماعية وتعمقها منذ أزمة جائحة كورونا أضرت بالقطاع السياحي وصغار التجار وعمال المقاهي وكل العمال في القطاعات الهشة فأصبحوا ضحايا جدد لموجات الهجرة غير النظامية.
سكاي نيوز عربية
شهدت مياه البحر المتوسط تزامنا مع عطلة عيد الفطر وبعد تحسن الأحوال الجوية استئنافا لرحلات الهجرة غير الشرعية، التي تنشط أكثر كلما ارتفعت درجات الحرارة.
وبعودة هذه الرحلات عادت المنظمات لإحصاء ضحايا حلم الهجرة والخلاص من الحروب والفقر عبر ركوب قوارب الموت باتجاه الضفة الأوروبية، وقد أعلن الهلال الأحمر التونسي، الخميس، أن ما لا يقل عن 17 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الإفريقية لقوا حتفهم بعد غرق المركب الذي كان يقلهم في رحلتهم نحو إيطاليا في المياه قبالة سواحل مدينة جرجيس جنوب البلاد.
وأكدت البحرية الليبية إنقاذ 99 مهاجرا كانوا على متن زورق مطاطي في رحلة باتجاه السواحل الإيطالية، وبحسب المعطيات التي قدمتها المنظمة الدولية للهجرة، فقد غادر القارب ميناء زوارة في الغرب الليبي، الثلاثاء، في اتجاه أوروبا.
وكشف الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن أكثر من 13 ألف مهاجرا من مختلف الجنسيات وصلوا السواحل الإيطالية منذ بداية السنة وحتى منتصف ماي الجاري 13 بالمئة منهم تونسيين، حيث وصل 1700 مهاجرا غير نظامي تونسي للسواحل الإيطالية، بينما سجلت السلطات الأمنية أرقاما قياسية خلال الأشهر الأولى من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية في إحباط عمليات الاجتياز برا وبحرا بإبطال 195 عملية اجتياز للحدود منذ بداية العام.
وأرجع الناطق الرسمي باسم المنتدى رمضان بن عمر تسجيل هذا التطور في مؤشرات إحباط عمليات الهجرة السرية إلى تحسن الإمكانيات المادية واللوجستية المتوفرة حاليا للحرس البحري من جهة وإلى حرص السلطات التونسية على الاستجابة للضغوط الأوروبية على تونس بضبط السواحل من جهة أخرى.
وتحدث رمضان بن عمر عن العوامل الدافعة للهجرة السرية لدى التونسيين وأبرزها عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي واستفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد، مرجحا أن ترتفع أرقام التدفقات باتجاه السواحل الإيطالية في الفترة القادمة.
وأضاف المتحدث باسم منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن ارتفاع معدلات البطالة ونسب الفقر فضلا عن تواتر الاحتجاجات الاجتماعية وتعمقها منذ أزمة جائحة كورونا أضرت بالقطاع السياحي وصغار التجار وعمال المقاهي وكل العمال في القطاعات الهشة فأصبحوا ضحايا جدد لموجات الهجرة غير النظامية.