أعاد أسطورة النادي الأهلي محمد أبو تريكة، إلى الأذهان مواقفه السياسية الجريئة، بإظهار دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، في ملحمته التاريخية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد الاعتداء الأخير على المقدسين والمصلين في المسجد الأقصى، ومحاولات تهجير العائلات الفلسطينية من حي “الشيخ جراح”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، الحرم القدسي الشريف ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في ساحات المسجد الأقصى، ووقوع إصابات بين صفوف المصلين، الذين كانوا متجمعين في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، وذلك تزامنا مع تصاعد حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة، وسط غضب متزايد من احتمال طرد فلسطينيين من منازلهم في منطقة في القدس يحاول مستوطنون يهود الاستيلاء عليها.
وفي تعليقه على ما يجري الآن في الأراضي المحتلة، قال الدولي المصري السابق في بداية حديثة في استوديو “بي إن” لتحليل مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز “قبل ما نبدأ، تحية كبيرة لأهلنا في القدس وفي فلسطين، ربنا سبحانه وتعالى يثبتهم وينصرهم، ويعين من أعانهم ويخذي من خذلهم”.
وأضاف “هم بحاجة للدعاء، ونحن كذلك نريد دعاءهم، لأنهم أشرف وأطهر شرف الأمة، ربنا سبحانه وتعالى يثبتهم وينصرهم على الاحتلال”.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يعبر فيها ابوتريكة عن رأيه السياسي بهذه الطريقة، أو بالأحرى يكشف عما بداخله تجاه إسرائيل، على غرار ما قاله في مقابلة موثقة مع برنامج “إكسترا تايم” أكتوبر إنه “لا يكره سوى الشيطان والكيان الصهيوني”، حتى عندما كان لاعبا، كسر قواعد الاتحاد الدولي “فيفا”، بإظهار لافتة “تعاطفنا مع غزة” على قميصه، في احتفاله بهدف في مرمى السودان في كان 2008، وهو نفس القميص الذي أوصى بتركه بجانبه في القبر بعد عمر طويل.
القدس العربي
أعاد أسطورة النادي الأهلي محمد أبو تريكة، إلى الأذهان مواقفه السياسية الجريئة، بإظهار دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، في ملحمته التاريخية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد الاعتداء الأخير على المقدسين والمصلين في المسجد الأقصى، ومحاولات تهجير العائلات الفلسطينية من حي “الشيخ جراح”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، الحرم القدسي الشريف ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في ساحات المسجد الأقصى، ووقوع إصابات بين صفوف المصلين، الذين كانوا متجمعين في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، وذلك تزامنا مع تصاعد حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة، وسط غضب متزايد من احتمال طرد فلسطينيين من منازلهم في منطقة في القدس يحاول مستوطنون يهود الاستيلاء عليها.
وفي تعليقه على ما يجري الآن في الأراضي المحتلة، قال الدولي المصري السابق في بداية حديثة في استوديو “بي إن” لتحليل مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز “قبل ما نبدأ، تحية كبيرة لأهلنا في القدس وفي فلسطين، ربنا سبحانه وتعالى يثبتهم وينصرهم، ويعين من أعانهم ويخذي من خذلهم”.
وأضاف “هم بحاجة للدعاء، ونحن كذلك نريد دعاءهم، لأنهم أشرف وأطهر شرف الأمة، ربنا سبحانه وتعالى يثبتهم وينصرهم على الاحتلال”.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يعبر فيها ابوتريكة عن رأيه السياسي بهذه الطريقة، أو بالأحرى يكشف عما بداخله تجاه إسرائيل، على غرار ما قاله في مقابلة موثقة مع برنامج “إكسترا تايم” أكتوبر إنه “لا يكره سوى الشيطان والكيان الصهيوني”، حتى عندما كان لاعبا، كسر قواعد الاتحاد الدولي “فيفا”، بإظهار لافتة “تعاطفنا مع غزة” على قميصه، في احتفاله بهدف في مرمى السودان في كان 2008، وهو نفس القميص الذي أوصى بتركه بجانبه في القبر بعد عمر طويل.