يبدو أن فتيل التظاهرات الغاضبة التي انطلقت خلال اليومين الماضيين في مختلف المدن الليبية لن ينطفئ قريباً.
إذ يستعد تيار بالتريس الذي قاد الحراك منذ يوم الجمعة للدخول في اعتصام مفتوح ونصب الخيام داخل ميدان الشهداء اليوم الأحد في العاصمة طرابلس.
فقد أعلن في بيان نشره على صفحته في "فيسبوك مساء أمس أنه "لم يعد لدى الشباب الليبي رصيد من الصبر تجاه الوضع المتردّي،" مضيفا أنه إذا لم تلبَّ المطالب في وقت قريب، فإن كافة وسائل التعبير السلمي عن الرأي ستكون متاحة، بما فيها العصيان المدني التام".
كما طالب التيار جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في ليبيا بضرورة احترام حقهم الشرعي المكفول قانوناً، ووفق المسودة الدستورية في التعبير السلمي والتظاهر.
فشل المفاوضات
تأتي تلك الخطوة بعد فشل المفاوضات بين المجلس الرئاسي ومجموعة من قادة التيار خلال الساعات الماضية، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
وكان آلاف المحتجين نظموا ليل أمس السبت مظاهرات في العاصمة، وأغلقوا الشوارع الرئيسية والأحياء الشعبية، داعين إلى تنفيد مطالبهم بأسرع وقت.
كما شهدت العديد من المدن في الغرب الليبي مظاهرات مماثلة بما فيها مناطق ذات أغلبية أمازيغية.
فقد رفع المتظاهرون شعارات تطالب بتنحي الأطراف السياسية الحاكمة، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب، فضلا عن تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية في البلاد.
كما ردد المحتجون الذين نظموا يوم الجمعة أكبر تجمع لهم في طرابلس منذ سنوات، شعارات مناهضة للنخب السياسية المتناحرة. وأغلقوا الطرق في بنغازي ومصراتة، وأضرموا النار في مبانٍ حكومية في سبها والقره بوللي.
يذكر أن خروج الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، يعكس الإحباط المتزايد بين الليبيين من الفصائل التي يدور بينها الاقتتال منذ سنوات في شرق البلاد وغربها، فضلا عن الانقسام السياسي الذي تجدد قبل أشهر، وقسم السلطة إلى حكومتين متنافستين، لاسيما بعد انهيار الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي.
العربية الحدث
يبدو أن فتيل التظاهرات الغاضبة التي انطلقت خلال اليومين الماضيين في مختلف المدن الليبية لن ينطفئ قريباً.
إذ يستعد تيار بالتريس الذي قاد الحراك منذ يوم الجمعة للدخول في اعتصام مفتوح ونصب الخيام داخل ميدان الشهداء اليوم الأحد في العاصمة طرابلس.
فقد أعلن في بيان نشره على صفحته في "فيسبوك مساء أمس أنه "لم يعد لدى الشباب الليبي رصيد من الصبر تجاه الوضع المتردّي،" مضيفا أنه إذا لم تلبَّ المطالب في وقت قريب، فإن كافة وسائل التعبير السلمي عن الرأي ستكون متاحة، بما فيها العصيان المدني التام".
كما طالب التيار جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في ليبيا بضرورة احترام حقهم الشرعي المكفول قانوناً، ووفق المسودة الدستورية في التعبير السلمي والتظاهر.
فشل المفاوضات
تأتي تلك الخطوة بعد فشل المفاوضات بين المجلس الرئاسي ومجموعة من قادة التيار خلال الساعات الماضية، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
وكان آلاف المحتجين نظموا ليل أمس السبت مظاهرات في العاصمة، وأغلقوا الشوارع الرئيسية والأحياء الشعبية، داعين إلى تنفيد مطالبهم بأسرع وقت.
كما شهدت العديد من المدن في الغرب الليبي مظاهرات مماثلة بما فيها مناطق ذات أغلبية أمازيغية.
فقد رفع المتظاهرون شعارات تطالب بتنحي الأطراف السياسية الحاكمة، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب، فضلا عن تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية في البلاد.
كما ردد المحتجون الذين نظموا يوم الجمعة أكبر تجمع لهم في طرابلس منذ سنوات، شعارات مناهضة للنخب السياسية المتناحرة. وأغلقوا الطرق في بنغازي ومصراتة، وأضرموا النار في مبانٍ حكومية في سبها والقره بوللي.
يذكر أن خروج الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، يعكس الإحباط المتزايد بين الليبيين من الفصائل التي يدور بينها الاقتتال منذ سنوات في شرق البلاد وغربها، فضلا عن الانقسام السياسي الذي تجدد قبل أشهر، وقسم السلطة إلى حكومتين متنافستين، لاسيما بعد انهيار الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي.