● حلف الناتو صنف روسيا على أنها "التهديد الأكبر والمباشر لأمن الحلفاء".
وعد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يختتم قمته في مدريد الخميس، بدعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا في مواجهة "وحشية" روسيا، في موقف دانه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتقدا "الطموحات الإمبريالية" للتكتل العسكري.
وعلى هامش الاجتماع في العاصمة الإسبانية، أعلنت لندن وواشنطن تعزيز مساعدتهما العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا.
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي بهذه "القمة الخاصة" التي وصفها بأنها "قمة تحول".
وقال زيلينسكي إن "الحلف يغير استراتيجيته تلبية لسياسات روسيا العدوانية المعادية لأوروبا". وقبل ذلك، دعا "دول الناتو إلى الإسراع في تسليم أنظمة دفاع صاروخي إلى أوكرانيا وزيادة الضغط بشكل كبير على الدولة الإرهابية".
وفي بيان مشترك، قالت الدول الأعضاء في الحلف إنها وافقت على خطة مساعدات جديدة تتضمن "تسليم معدات عسكرية غير قاتلة" وتعزيزا للدفاعات الأوكرانية ضد الهجمات الإلكترونية.
وقالت إن "الوحشية المروعة لروسيا تسبب معاناة إنسانية هائلة وموجات من النزوح الجماعي"، معتبرة أن موسكو تتحمل "المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية". لذلك يفترض أن تستمر المساعدة في الأشهر المقبلة.
في مؤتمر صحافي في العاصمة التركمانية عشق أباد، انتقد بوتين موقف الغربيين.
وقال بوتين إن "الدول الكبرى في الناتو ترغب (...) في تأكيد هيمنتها وطموحاتها الإمبريالية".
وأكد الرئيس الروسي أن "دعوة أوكرانيا إلى مواصلة القتال ورفض المفاوضات لا تؤكد فرضيتنا بأن أوكرانيا ومصلحة الشعب الأوكراني ليست هدف الغرب والحلف الأطلسي فحسب بل وبأنها وسيلة للدفاع عن مصالحهم الخاصة".
وفي خارطة طريق استراتيجية جديدة تم تبنيها في قمة مدريد، صنف الحلف روسيا على أنها "التهديد الأكبر والمباشر لأمن الحلفاء".
وتحذر هذه الوثيقة التي لم تخضع للمراجعة من قبل منذ 2010 أنه "لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع اعتداء على سيادة أو سلامة أراضي الحلفاء".
وكالات
● حلف الناتو صنف روسيا على أنها "التهديد الأكبر والمباشر لأمن الحلفاء".
وعد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يختتم قمته في مدريد الخميس، بدعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا في مواجهة "وحشية" روسيا، في موقف دانه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتقدا "الطموحات الإمبريالية" للتكتل العسكري.
وعلى هامش الاجتماع في العاصمة الإسبانية، أعلنت لندن وواشنطن تعزيز مساعدتهما العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا.
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي بهذه "القمة الخاصة" التي وصفها بأنها "قمة تحول".
وقال زيلينسكي إن "الحلف يغير استراتيجيته تلبية لسياسات روسيا العدوانية المعادية لأوروبا". وقبل ذلك، دعا "دول الناتو إلى الإسراع في تسليم أنظمة دفاع صاروخي إلى أوكرانيا وزيادة الضغط بشكل كبير على الدولة الإرهابية".
وفي بيان مشترك، قالت الدول الأعضاء في الحلف إنها وافقت على خطة مساعدات جديدة تتضمن "تسليم معدات عسكرية غير قاتلة" وتعزيزا للدفاعات الأوكرانية ضد الهجمات الإلكترونية.
وقالت إن "الوحشية المروعة لروسيا تسبب معاناة إنسانية هائلة وموجات من النزوح الجماعي"، معتبرة أن موسكو تتحمل "المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية". لذلك يفترض أن تستمر المساعدة في الأشهر المقبلة.
في مؤتمر صحافي في العاصمة التركمانية عشق أباد، انتقد بوتين موقف الغربيين.
وقال بوتين إن "الدول الكبرى في الناتو ترغب (...) في تأكيد هيمنتها وطموحاتها الإمبريالية".
وأكد الرئيس الروسي أن "دعوة أوكرانيا إلى مواصلة القتال ورفض المفاوضات لا تؤكد فرضيتنا بأن أوكرانيا ومصلحة الشعب الأوكراني ليست هدف الغرب والحلف الأطلسي فحسب بل وبأنها وسيلة للدفاع عن مصالحهم الخاصة".
وفي خارطة طريق استراتيجية جديدة تم تبنيها في قمة مدريد، صنف الحلف روسيا على أنها "التهديد الأكبر والمباشر لأمن الحلفاء".
وتحذر هذه الوثيقة التي لم تخضع للمراجعة من قبل منذ 2010 أنه "لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع اعتداء على سيادة أو سلامة أراضي الحلفاء".