إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القضاء الجزائري يفرج عن أكثر من 50 سجينا مصنفين في خانة معتقلي الرأي والحراك


أفرج القضاء الجزائري عن أكثر من 50 سجينا مصنفين في خانة معتقلي الرأي والحراك، وتمكنوا من مغادرة السجون الجزائرية منذ يوم الثلاثاء، في خطوة لم تعلن سلطات البلاد عما إذا كانت تندرج في إطار عفو سياسي.
وينتظر الكثير من العائلات أخبارا عن أبنائها، في ظل تداول معلومات بين المحامين والحقوقيين عن تواصل هذه الحملة قبيل دخول شهر رمضان.
وكان من أبرز المفرج عنهم أمس الناشط الحقوقي زكي حناش الذي اشتهر بمتابعة أخبار المعتقلين على مواقع التواصل. والمفرج عنهم موزعون على مختلف الولايات، في حين تحصي اللجنة وجود نحو 300 آخرين متابعين في قضايا تتعلق بنشاطهم في الحراك الشعبي أو منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدى غياب المعلومة الرسمية إلى تضارب في الأنباء حول الأعداد المنتظر خروجها من السجن، إذ لم تكشف السلطات السياسية لحد الآن عن طبيعة هذه العملية وما إذا كانت في إطار عفو أقره الرئيس عبد المجيد تبون، أم أن الأمر ترك في النهاية للسلطات القضائية دون تدخل، مع استبعاد هذا الاحتمال الثاني بالنظر لتزامن القرارات في مختلف المجالس القضائية. وخلق كل ذلك، حالة من القلق لدى عائلات السجناء ومقربيهم الذين يأملون في استعادة أبنائهم قبل دخول شهر رمضان، وظهرت نداءات على مواقع التواصل لتمكين أسماء بعينها من الخروج، مثل محاد قاسمي الناشط بولاية أدرار جنوبي البلاد الذي يوجد في السجن منذ حوالى سنتين.
وكالات
 
 القضاء الجزائري يفرج عن أكثر من 50 سجينا مصنفين في خانة معتقلي الرأي والحراك

أفرج القضاء الجزائري عن أكثر من 50 سجينا مصنفين في خانة معتقلي الرأي والحراك، وتمكنوا من مغادرة السجون الجزائرية منذ يوم الثلاثاء، في خطوة لم تعلن سلطات البلاد عما إذا كانت تندرج في إطار عفو سياسي.
وينتظر الكثير من العائلات أخبارا عن أبنائها، في ظل تداول معلومات بين المحامين والحقوقيين عن تواصل هذه الحملة قبيل دخول شهر رمضان.
وكان من أبرز المفرج عنهم أمس الناشط الحقوقي زكي حناش الذي اشتهر بمتابعة أخبار المعتقلين على مواقع التواصل. والمفرج عنهم موزعون على مختلف الولايات، في حين تحصي اللجنة وجود نحو 300 آخرين متابعين في قضايا تتعلق بنشاطهم في الحراك الشعبي أو منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدى غياب المعلومة الرسمية إلى تضارب في الأنباء حول الأعداد المنتظر خروجها من السجن، إذ لم تكشف السلطات السياسية لحد الآن عن طبيعة هذه العملية وما إذا كانت في إطار عفو أقره الرئيس عبد المجيد تبون، أم أن الأمر ترك في النهاية للسلطات القضائية دون تدخل، مع استبعاد هذا الاحتمال الثاني بالنظر لتزامن القرارات في مختلف المجالس القضائية. وخلق كل ذلك، حالة من القلق لدى عائلات السجناء ومقربيهم الذين يأملون في استعادة أبنائهم قبل دخول شهر رمضان، وظهرت نداءات على مواقع التواصل لتمكين أسماء بعينها من الخروج، مثل محاد قاسمي الناشط بولاية أدرار جنوبي البلاد الذي يوجد في السجن منذ حوالى سنتين.
وكالات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews