انتقد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي "جيم ريش" تصريحات الرئيس جو بايدن والتي دعا فيها إلى عدم بقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتن في السلطة.
السيناتور الجمهوري وفي مقابلة مع وسائل إعلام أميركية، قال إن بايدن ألقى خطابًا جيدًا، ولكن، كان هناك خطأ فظيع في نهايته، مضيفا أنه كان من الأفضل لو التزم بايدن بالنص المكتوب.
أضاف ريش أن معظم الناس الذين لا يتعاملون مع العلاقات الخارجية لا يدركون أن تلك الكلمات التسع التي نطق بها بايدن من شأنها أن تسبب ذلك النوع من الانفجار الذي يعقبها، مشيرا إلى أنه دائما إن كان الأمر يتعلق بتغيير النظام، فسوف يتسبب ذلك في مشكلة كبيرة.
السيناتور علق أيضا على مجريات الأمور الميدانية في أوكرانيا مشيرا إلى أن روسيا تخسر هذه الحرب، وما تقوم به لا ينجح مطلقا، كما أن الأمور تزداد صعوبة في الداخل بالنسبة لموسكو، موضحا أنه لن يكون متفاجئا إن أعلن الروس عن أمر ما جديد أو حاولوا تجريب شيء مختلف، دون توضيح من قبله لمقاصده.
جيم ريش وصف الشعب الأوكراني بأنه كان حازما بشكل رائع ومذهل، وبأنهم يقاتلون ليس فقط من أجل مستقبلهم، بل من أجل أطفالهم وأحفادهم، وأن الروس قد اكتشفوا مدى التزامهم، وقد كان ذلك مكلفًا للغاية بالنسبة لموسكو في هذه المرحلة.
وكالات
انتقد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي "جيم ريش" تصريحات الرئيس جو بايدن والتي دعا فيها إلى عدم بقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتن في السلطة.
السيناتور الجمهوري وفي مقابلة مع وسائل إعلام أميركية، قال إن بايدن ألقى خطابًا جيدًا، ولكن، كان هناك خطأ فظيع في نهايته، مضيفا أنه كان من الأفضل لو التزم بايدن بالنص المكتوب.
أضاف ريش أن معظم الناس الذين لا يتعاملون مع العلاقات الخارجية لا يدركون أن تلك الكلمات التسع التي نطق بها بايدن من شأنها أن تسبب ذلك النوع من الانفجار الذي يعقبها، مشيرا إلى أنه دائما إن كان الأمر يتعلق بتغيير النظام، فسوف يتسبب ذلك في مشكلة كبيرة.
السيناتور علق أيضا على مجريات الأمور الميدانية في أوكرانيا مشيرا إلى أن روسيا تخسر هذه الحرب، وما تقوم به لا ينجح مطلقا، كما أن الأمور تزداد صعوبة في الداخل بالنسبة لموسكو، موضحا أنه لن يكون متفاجئا إن أعلن الروس عن أمر ما جديد أو حاولوا تجريب شيء مختلف، دون توضيح من قبله لمقاصده.
جيم ريش وصف الشعب الأوكراني بأنه كان حازما بشكل رائع ومذهل، وبأنهم يقاتلون ليس فقط من أجل مستقبلهم، بل من أجل أطفالهم وأحفادهم، وأن الروس قد اكتشفوا مدى التزامهم، وقد كان ذلك مكلفًا للغاية بالنسبة لموسكو في هذه المرحلة.