أعلنت محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين تعيين القاضي الياباني يوجي إيواساوا رئيساً لها، خلفا لنواف سلام الذي استقال من منصبه في يناير بعيد تكليفه تأليف حكومة في لبنان.
وسيتولى إيواساوا (70 عاماً) رئاسة المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، حتى نهاية ولاية سلام التي كان من المقرر أن تستمر إلى الخامس من فيفري 2027.
والقاضي الياباني عضو في المحكمة منذ جويلية 2018. وكان قبلها أستاذاً للقانون الدولي في جامعة طوكيو، ورئيساً للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وتصدر محكمة العدل قراراتها في النزاعات بين الدول، وتتخذ من لاهاي الهولندية مقراً. وفي المدينة أيضاً مقر لهيئة أخرى هي المحكمة الجنائية الدولية المتخصصة بمحاكمة الأفراد في قضايا كبرى مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأمام محكمة العدل حالياً قضايا عدة، أبرزها تلك التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على خلفية اتهامها بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
كما تدرس المحكمة قضية ثانية بين موسكو وكييف على خلفية الحرب التي اندلعت مطلع عام 2022.
وسيرأس إيواساوا هيئة من 15 قاضياً، لكن دوره يبقى رمزياً إلى حد كبير، ويشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها في العالم، إضافةً إلى تلاوة القرارات التي تصدر عنها.
وصوت الرئيس يوازي صوت أي من الأعضاء في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.
العربية نات+ وكالات
أعلنت محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين تعيين القاضي الياباني يوجي إيواساوا رئيساً لها، خلفا لنواف سلام الذي استقال من منصبه في يناير بعيد تكليفه تأليف حكومة في لبنان.
وسيتولى إيواساوا (70 عاماً) رئاسة المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، حتى نهاية ولاية سلام التي كان من المقرر أن تستمر إلى الخامس من فيفري 2027.
والقاضي الياباني عضو في المحكمة منذ جويلية 2018. وكان قبلها أستاذاً للقانون الدولي في جامعة طوكيو، ورئيساً للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وتصدر محكمة العدل قراراتها في النزاعات بين الدول، وتتخذ من لاهاي الهولندية مقراً. وفي المدينة أيضاً مقر لهيئة أخرى هي المحكمة الجنائية الدولية المتخصصة بمحاكمة الأفراد في قضايا كبرى مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأمام محكمة العدل حالياً قضايا عدة، أبرزها تلك التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على خلفية اتهامها بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
كما تدرس المحكمة قضية ثانية بين موسكو وكييف على خلفية الحرب التي اندلعت مطلع عام 2022.
وسيرأس إيواساوا هيئة من 15 قاضياً، لكن دوره يبقى رمزياً إلى حد كبير، ويشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها في العالم، إضافةً إلى تلاوة القرارات التي تصدر عنها.
وصوت الرئيس يوازي صوت أي من الأعضاء في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.