أعلنت إيران، الأحد، أنها عينت مبعوثا خاصا للشؤون السورية.
وقال خطاب صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية وموقع من الوزير عباس عراقجي، إنه تم تعيين محمد رضا رؤوف شيباني مبعوثا خاصا له للشؤون السورية.
وقال الخطاب الذي حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، على لسان عراقجي: "انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية فقد تقرر تعيينكم ممثلا خاصا لي في الشؤون السورية".
واعتبر الخطاب أن "سوريا دولة مهمة في منطقة غرب آسيا".
وأضاف: "إدراكا من (إيران) لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد (سوريا) وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره من دون تدخل أو وجود أجنبي".
وتابع أن "اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري، معتبرا أن إيران "ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقا للقوانين والأنظمة الدولية".
وأكد أن "حسن الجوار يعد مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية" لإيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
أعلنت إيران، الأحد، أنها عينت مبعوثا خاصا للشؤون السورية.
وقال خطاب صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية وموقع من الوزير عباس عراقجي، إنه تم تعيين محمد رضا رؤوف شيباني مبعوثا خاصا له للشؤون السورية.
وقال الخطاب الذي حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، على لسان عراقجي: "انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية فقد تقرر تعيينكم ممثلا خاصا لي في الشؤون السورية".
واعتبر الخطاب أن "سوريا دولة مهمة في منطقة غرب آسيا".
وأضاف: "إدراكا من (إيران) لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد (سوريا) وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره من دون تدخل أو وجود أجنبي".
وتابع أن "اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا يقع على عاتق الشعب السوري، معتبرا أن إيران "ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري، تأسيسا على الاحترام والمصالح المتبادلة، ووفقا للقوانين والأنظمة الدولية".
وأكد أن "حسن الجوار يعد مبدأ أساسيا في السياسة الخارجية" لإيران.