بعدما جددت إسرائيل استهدافها للقوات الأممية في لبنان على الرغم من التنديدات الدولية، أكدت اليونيفيل على موقفها.
فقد شدد الناطق باسم "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، اليوم السبت، على أن جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات.
وقال للوكالة الوطنية اللبنانية، إن القوت مازالت في مواقعها كاملة ولم تتحرك.
كما شدد على أنها لن تتحرك من مواقعها رغم كل التهديدات.
أتى هذا بعدما أعلنت القوة الدولية "اليونيفيل" في بيان، انسحاب جنودها قبل يومين من موقع مراقبة تابع للقوة في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي في جنوب لبنان، بعد تعرّضه لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي.
وذكرت أن جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة، كانوا يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة، وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحرّاس المناوبون لتجنّب الإصابة.
إلا أنها شددت على أنه رغم الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بقوات حفظة السلام فإنهم لا يزالون في مواقعهم يؤدون مهامهم.
كذلك ذكّرت الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مشددة على أن أي هجوم متعمّد عليهم يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701.
حوادث متكررة
يذكر أن جنود اليونيفيل كانوا تعرضوا لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن أربعة جنود.
وكانت هذه القوة أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب جويلية 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز قوات "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ولا تزال تلك القوات في مواقعها في الجنوب اللبناني رغم إطلاق إسرائيل مطلع الشهر الحالي عملية برية في الجنوب، ومطالبتها بالانسحاب من مواقعها، حتى بعدما تعرض عدد من مقارها ولا سيما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.
المصدر: العربية.نت
بعدما جددت إسرائيل استهدافها للقوات الأممية في لبنان على الرغم من التنديدات الدولية، أكدت اليونيفيل على موقفها.
فقد شدد الناطق باسم "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، اليوم السبت، على أن جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات.
وقال للوكالة الوطنية اللبنانية، إن القوت مازالت في مواقعها كاملة ولم تتحرك.
كما شدد على أنها لن تتحرك من مواقعها رغم كل التهديدات.
أتى هذا بعدما أعلنت القوة الدولية "اليونيفيل" في بيان، انسحاب جنودها قبل يومين من موقع مراقبة تابع للقوة في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي في جنوب لبنان، بعد تعرّضه لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي.
وذكرت أن جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة، كانوا يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة، وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحرّاس المناوبون لتجنّب الإصابة.
إلا أنها شددت على أنه رغم الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بقوات حفظة السلام فإنهم لا يزالون في مواقعهم يؤدون مهامهم.
كذلك ذكّرت الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مشددة على أن أي هجوم متعمّد عليهم يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701.
حوادث متكررة
يذكر أن جنود اليونيفيل كانوا تعرضوا لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن أربعة جنود.
وكانت هذه القوة أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب جويلية 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز قوات "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ولا تزال تلك القوات في مواقعها في الجنوب اللبناني رغم إطلاق إسرائيل مطلع الشهر الحالي عملية برية في الجنوب، ومطالبتها بالانسحاب من مواقعها، حتى بعدما تعرض عدد من مقارها ولا سيما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.