يعتقد 87% من الأهالي على مستوى العالم، وفقاً للنتائج التي توصلت إليها «كاسبرسكي»، أنهم المسؤولون الأساسيون عن تنظيم السلوك الرقمي لأطفالهم. ولمساعدتهم على إدارة إقبال أطفالهم على الإنترنت بشكل فعال، تجري مراجعة سنوية لاهتمامات الأطفال عبر الإنترنت. ويستند التحليل إلى بيانات استعلامات بحث محجوبة الهوية، والتي يقدمها مستخدمو خدمة «سيف كايدز» من «كاسبرسكي» طواعية، والتي قامت، هذا العام، بتحليل بيانات الطلبات لكل من منصات الأجهزة المحمولة العاملة بنظام أندرويد، وأجهزة الحاسوب العاملة بنظام ويندوز.
تشمل قائمة تطبيقات أندرويد الأكثر استخداماً بين الأطفال في الإمارات العربية المتحدة كلاً من:
يوتيوب بنسبة 31.9%.
غوغل كروم بنسبة 13.3%.
واتساب بنسبة 11%.
لكن يختلف الوضع على الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز، حيث يقضي الأطفال هناك معظم وقتهم على:
غوغل كروم بنسبة 41.4%.
إيدج من مايكروسوفت بنسبة 14.9%.
مايكروسوفت أوفيس بنسبة 9.8%.
وباعتباره التطبيق الأكثر شعبية، يعكس يوتيوب التوجهات والاهتمامات الرئيسية بين الأطفال اليوم. فهذا العام، حظي المؤثرون في مجال الألعاب بالحصة الأكبر من طلبات البحث بنسبة بلغت 21%.
الرياضة هي موضوع آخر من اهتمامات الأطفال، حيث تضمنت قائمة أعلى الاختيارات كلاً من كرة القدم، وكرة القدم الأمريكية، والدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين. وكان مستوى الاهتمام العالي بهذا الموضوع بادياً في كل من طلبات بحث يوتيوب وطلبات بحث غوغل. كالعادة، كانت الميمز جزءاً بارزاً من اهتمامات الأطفال على مستوى العالم.
في ما يتعلق بتفضيلات الموسيقى 17%، تشمل التوجهات البارزة بين الأطفال أغاني SHEESH من مجموعة BABYMONSTER، وتفاوت الاهتمام بين أغانٍ وفنانين، وفقاً لتفضيلات الجمهور.
من بين الأفلام 16%، بحث الأطفال في الغالب عن الرسوم المتحركة، والبرامج التلفزيونية، والمسلسلات. كانت الرسوم المتحركة الأكثر طلباً هي: My Story Animated، وتجميعات أفلام رسوم متحركة تضم ثانية واحدة من كل فيلم، وHazbin Hotel.
كانت إحدى الألعاب القادمة والمثيرة للاهتمام هي لعبة الرعب Subliminal. حيث تستند اللعبة إلى مفهوم «الغرف الخلفية»، وهي لعبة ألغاز- رعب تدعم تتبع الأشعة البرمجي في الوقت الفعلي. وعلى الرغم من عدم إصدارها حتى الآن، فإن الأطفال المهتمين بها قد بحثوا بفارغ الصبر عن معلومات متعلقة بها.
وقالت آنا لاركينا، خبيرة تحليل محتوى الويب في «كاسبرسكي»: «نرى بعض الاستقرار في تفضيلات الأطفال، ومع ذلك، كان هناك ارتفاع ملحوظ في ما يخص القصص الموسمية المرتبطة بالألعاب الأخيرة، والعروض الموسيقية والسينمائية الأولى. تنطوي هذه الاتجاهات على مكانة وجاذبية كبرى للأطفال، ما يوفر فرصة للأهالي للانخراط وفهم اهتمامات أطفالهم الراهنة على نحو أفضل.
وكالات