أصدرت إدارة الحفاظ على البيئة في نيويورك (NYDEC) تحذيرا بشأن سلطعون قفازي (Mitten Crab)، معروف بمخالبه الغامضة الفروية، ينتشر في الولاية بكثرة.
وشوهد السلطعون (سرطان البحر) على طول نهري هدسون ونيسيكوغو ولونغ آيلاند ساوند، في أعقاب الإبلاغات السابقة عن انتشاره في سان فرانسيسكو وخليج تشيسابيك وحتى نهر التايمز في لندن.
كما أثار علماء البحار مخاوف من تأثير هذا المخلوق على العديد من الأنواع المحلية المعرضة للخطر.
وقال دعاة الحفاظ على البيئة: "تتنقل هذه السلطعونات بين المياه قليلة الملوحة والمياه البحرية، ولديها القدرة على تعطيل النظم البيئية المحلية من خلال التغلب على الحياة البحرية المحلية المنافسة".
ووصفت NYDEC السلطعون القفازي الصيني (Eriocheir sinensis)، موطنه الأصلي شرق آسيا، بأنه "مفترس عام" قادر على تغيير شبكات الغذاء بأكملها لأنه "يتغذى على بيوض الأسماك المحلية واللافقاريات".
ويمكن أن تؤدي تقنيات الاختباء التي يستخدمها السلطعون، إلى عدم استقرار ضفة النهر وزيادة التآكل، ما يؤدي بدوره إلى زيادة مخاطر الفيضانات وتقليل الموائل.
وتبدأ القشريات الصينية حياتها صغيرة الحجم، ولا تتطور مخالبها حتى مرحلة البلوغ.
وتحتوي المخالب على بقع كثيفة من الشعيرات البنية التي تعطي السلطعونات القفازية اسمها.
ونصحت سلطات الحفاظ على البيئة بولاية نيويورك أنه إذا تم رصد سلطعون قفازي، فيجب اصطياده وتصويره ثم تجميده لتحليله لاحقا.وكالات
أصدرت إدارة الحفاظ على البيئة في نيويورك (NYDEC) تحذيرا بشأن سلطعون قفازي (Mitten Crab)، معروف بمخالبه الغامضة الفروية، ينتشر في الولاية بكثرة.
وشوهد السلطعون (سرطان البحر) على طول نهري هدسون ونيسيكوغو ولونغ آيلاند ساوند، في أعقاب الإبلاغات السابقة عن انتشاره في سان فرانسيسكو وخليج تشيسابيك وحتى نهر التايمز في لندن.
كما أثار علماء البحار مخاوف من تأثير هذا المخلوق على العديد من الأنواع المحلية المعرضة للخطر.
وقال دعاة الحفاظ على البيئة: "تتنقل هذه السلطعونات بين المياه قليلة الملوحة والمياه البحرية، ولديها القدرة على تعطيل النظم البيئية المحلية من خلال التغلب على الحياة البحرية المحلية المنافسة".
ووصفت NYDEC السلطعون القفازي الصيني (Eriocheir sinensis)، موطنه الأصلي شرق آسيا، بأنه "مفترس عام" قادر على تغيير شبكات الغذاء بأكملها لأنه "يتغذى على بيوض الأسماك المحلية واللافقاريات".
ويمكن أن تؤدي تقنيات الاختباء التي يستخدمها السلطعون، إلى عدم استقرار ضفة النهر وزيادة التآكل، ما يؤدي بدوره إلى زيادة مخاطر الفيضانات وتقليل الموائل.
وتبدأ القشريات الصينية حياتها صغيرة الحجم، ولا تتطور مخالبها حتى مرحلة البلوغ.
وتحتوي المخالب على بقع كثيفة من الشعيرات البنية التي تعطي السلطعونات القفازية اسمها.
ونصحت سلطات الحفاظ على البيئة بولاية نيويورك أنه إذا تم رصد سلطعون قفازي، فيجب اصطياده وتصويره ثم تجميده لتحليله لاحقا.وكالات