نشرت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن العادات غير الصحية التي لها تأثير ضار على صحة العظام مع التقدم في السن.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21 لايت"؛ إن عملية التقدم في السن يرافقها تأثر الجهاز الحركي بسبب تآكل العظام الذي لا مفر منه. لهذا السبب، من المهم معرفة طرق الوقاية من أمراض مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام.
وذكرت الصحيفة أن شغفنا بالاستمتاع بالحياة وتجميع التجارب الغذائية قد يستمر، ولكن ما يتأثر بالتأكيد، دون أن نستطيع القيام بشيء حياله، هو أجسامنا، وبشكل خاص عظامنا.
من هنا، تأتي الحاجة لاتباع نمط حياة يحمينا من الأمراض مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام، وهو أمر طبيعي مع الشيخوخة.
تكمن الخطوة الأولى في الالتزام بنمط حياة صحي، يشمل ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي منخفض الدهون والسكريات. وسيكون من غير المجدي إجراء هذه التغييرات إذا لم نكمّلها بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتدريب الذي يهدف إلى تقوية العظام.
وأضافت الصحيفة أنه في كثير من الأحيان، لا نملك الوقت أو الإرادة الكافية، لذا قد يكون من الأفضل لنا مواجهة المشكلة من زاوية أخرى، مثل التخلص من بعض السلوكيات في حياتنا اليومية التي تؤثر على صحة عظامنا دون أن ندرك ذلك.
في هذا الصدد، عملت الطبيبة الأمريكية لورا بوردي على إعداد قائمة لأسوأ العادات التي قد نقوم بها دون قصد أو عن وعي، والتي قد تتسبب في النهاية في إلحاق الضرر بصحتنا وصحة العظام. وعلى الرغم من أنه لا يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء للتخفيف من تداعيات تآكل العظام، إلا أنه سيكون بمقدورك التطلع إلى المستقبل براحة بال أكثر، إذا اتبعت هذه النصائح بحذافيرها.
عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم
يعد الكالسيوم عنصرا أساسيا للحفاظ على صحة العظام، وعدم الحصول على مصدر كافي منه من شأنه أن يسبب ضعف العظام مع مرور الوقت. يمكن الحصول على الكالسيوم بكميات مناسبة من خلال تناول الزبادي، والحليب أو الجبن. وقد أشارت بوردي إلى ضرورة "التأكد من اتباع نظام غذائي يتضمن الحليب وغيره من المنتجات، بالإضافة إلى الأسماك، البرتقال، الخضروات الورقية، الجوز، الحبوب".
إلى جانب ذلك، قد يؤدي نقص الكالسيوم إلى أمراض مثل هشاشة العظام، التي تجعل العظام هشة وعرضة للكدمات أو الكسور.
تناول كمية كبيرة من الملح
يمكن أن يؤدي تناول كميات عالية من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى فقدان تدريجي للكالسيوم في العظام، مما يجعلها أكثر هشاشة. وتتمثل الطريقة الأفضل للتخلص من الملح الزائد، في طهي الأطباق الخاصة بك بنفسك وتجنب الأطعمة المعالجة أو وجبات المطاعم، التي تميل إلى أن تكون أكثر ملوحة من المعتاد.
وتنصح الطبيبة "بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، البرتقال أو البطاطا، حيث يساعد هذا المركب الكيميائي الجسم على التخلص من فائض الصوديوم، مما يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة العظام".
كثرة الخمول
يعد النشاط البدني، وخاصة تمارين القوة أو المشي، أمرا حاسما للحفاظ على كثافة العظام. عندما تبذل مجهودا، تصبح العظام أقوى، مما يقلل بلا شك من خطر الإصابة بالكسور أو هشاشة العظام. تعترف بودري بأن "قلة النشاط البدني والحركة يمكن أن تلحق الضرر بعظامك".
كما أن "الجلوس لفترات طويلة دون الخروج من المنزل، يمكن أن يؤثر على الصحة وحركة العظام"، تحتاج فقط إلى تعويض الوقت الذي تقضيه في الراحة بالحركة، حتى من خلال الأنشطة البسيطة مثل "الوقوف أو التمدد أو المشي لبضع دقائق كل ساعة"، الذي من شأنه أن "يحسن الدورة الدموية".
استهلاك المشروبات السكرية بكميات كبيرة
تشير العديد من الدراسات إلى أن المستويات العالية من حمض الفوسفوريك الموجودة في المشروبات الغازية والمشروبات السكرية، قد تزيد من طرح الكالسيوم من الجسم، مما يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى كسور أو التواءات مؤلمة
لذلك، ينصح بشرب العصائر أو شاي الأعشاب أو كوب من الحليب مع البسكويت إذا كنت ترغب في شرب سائل مفيد لعظامك.
تدخين التبغ
أظهرت دراسة أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ لا تؤثر سلبيا على الرئة فحسب، بل أيضا على عمليات إعادة تشكيل العظام، مما يسبب المزيد من الهشاشة. وتؤكد بوردي أن "استهلاك التبغ المستمر، يمكن أن يتسبب في تحلل العظام بما أنه يعطل عمل الهرمونات.
بالإضافة إلى ذلك، يقلل التدخين من تدفق الدم إلى الجهاز الحركي، مما يمكن أن يساهم في إضعافه بشكل أكبر".
وكالات
نشرت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن العادات غير الصحية التي لها تأثير ضار على صحة العظام مع التقدم في السن.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21 لايت"؛ إن عملية التقدم في السن يرافقها تأثر الجهاز الحركي بسبب تآكل العظام الذي لا مفر منه. لهذا السبب، من المهم معرفة طرق الوقاية من أمراض مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام.
وذكرت الصحيفة أن شغفنا بالاستمتاع بالحياة وتجميع التجارب الغذائية قد يستمر، ولكن ما يتأثر بالتأكيد، دون أن نستطيع القيام بشيء حياله، هو أجسامنا، وبشكل خاص عظامنا.
من هنا، تأتي الحاجة لاتباع نمط حياة يحمينا من الأمراض مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام، وهو أمر طبيعي مع الشيخوخة.
تكمن الخطوة الأولى في الالتزام بنمط حياة صحي، يشمل ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي منخفض الدهون والسكريات. وسيكون من غير المجدي إجراء هذه التغييرات إذا لم نكمّلها بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتدريب الذي يهدف إلى تقوية العظام.
وأضافت الصحيفة أنه في كثير من الأحيان، لا نملك الوقت أو الإرادة الكافية، لذا قد يكون من الأفضل لنا مواجهة المشكلة من زاوية أخرى، مثل التخلص من بعض السلوكيات في حياتنا اليومية التي تؤثر على صحة عظامنا دون أن ندرك ذلك.
في هذا الصدد، عملت الطبيبة الأمريكية لورا بوردي على إعداد قائمة لأسوأ العادات التي قد نقوم بها دون قصد أو عن وعي، والتي قد تتسبب في النهاية في إلحاق الضرر بصحتنا وصحة العظام. وعلى الرغم من أنه لا يمكنك العودة بالزمن إلى الوراء للتخفيف من تداعيات تآكل العظام، إلا أنه سيكون بمقدورك التطلع إلى المستقبل براحة بال أكثر، إذا اتبعت هذه النصائح بحذافيرها.
عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم
يعد الكالسيوم عنصرا أساسيا للحفاظ على صحة العظام، وعدم الحصول على مصدر كافي منه من شأنه أن يسبب ضعف العظام مع مرور الوقت. يمكن الحصول على الكالسيوم بكميات مناسبة من خلال تناول الزبادي، والحليب أو الجبن. وقد أشارت بوردي إلى ضرورة "التأكد من اتباع نظام غذائي يتضمن الحليب وغيره من المنتجات، بالإضافة إلى الأسماك، البرتقال، الخضروات الورقية، الجوز، الحبوب".
إلى جانب ذلك، قد يؤدي نقص الكالسيوم إلى أمراض مثل هشاشة العظام، التي تجعل العظام هشة وعرضة للكدمات أو الكسور.
تناول كمية كبيرة من الملح
يمكن أن يؤدي تناول كميات عالية من الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى فقدان تدريجي للكالسيوم في العظام، مما يجعلها أكثر هشاشة. وتتمثل الطريقة الأفضل للتخلص من الملح الزائد، في طهي الأطباق الخاصة بك بنفسك وتجنب الأطعمة المعالجة أو وجبات المطاعم، التي تميل إلى أن تكون أكثر ملوحة من المعتاد.
وتنصح الطبيبة "بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، البرتقال أو البطاطا، حيث يساعد هذا المركب الكيميائي الجسم على التخلص من فائض الصوديوم، مما يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة العظام".
كثرة الخمول
يعد النشاط البدني، وخاصة تمارين القوة أو المشي، أمرا حاسما للحفاظ على كثافة العظام. عندما تبذل مجهودا، تصبح العظام أقوى، مما يقلل بلا شك من خطر الإصابة بالكسور أو هشاشة العظام. تعترف بودري بأن "قلة النشاط البدني والحركة يمكن أن تلحق الضرر بعظامك".
كما أن "الجلوس لفترات طويلة دون الخروج من المنزل، يمكن أن يؤثر على الصحة وحركة العظام"، تحتاج فقط إلى تعويض الوقت الذي تقضيه في الراحة بالحركة، حتى من خلال الأنشطة البسيطة مثل "الوقوف أو التمدد أو المشي لبضع دقائق كل ساعة"، الذي من شأنه أن "يحسن الدورة الدموية".
استهلاك المشروبات السكرية بكميات كبيرة
تشير العديد من الدراسات إلى أن المستويات العالية من حمض الفوسفوريك الموجودة في المشروبات الغازية والمشروبات السكرية، قد تزيد من طرح الكالسيوم من الجسم، مما يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى كسور أو التواءات مؤلمة
لذلك، ينصح بشرب العصائر أو شاي الأعشاب أو كوب من الحليب مع البسكويت إذا كنت ترغب في شرب سائل مفيد لعظامك.
تدخين التبغ
أظهرت دراسة أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ لا تؤثر سلبيا على الرئة فحسب، بل أيضا على عمليات إعادة تشكيل العظام، مما يسبب المزيد من الهشاشة. وتؤكد بوردي أن "استهلاك التبغ المستمر، يمكن أن يتسبب في تحلل العظام بما أنه يعطل عمل الهرمونات.
بالإضافة إلى ذلك، يقلل التدخين من تدفق الدم إلى الجهاز الحركي، مما يمكن أن يساهم في إضعافه بشكل أكبر".