أظهرت تقديرات الوكالة الأوروبية للبيئة أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 1200 شخص دون سن 18 في أوروبا كل عام، وفقا لتقرير صدر اليوم الاثنين.
وأشارت الوكالة، التي تتخذ من كوبنهاجن مقرا لها، إلى أن "الأطفال تحديدا معرضون لتلوث الهواء، بداية من وجودهم في رحم أمهاتهم حتى بلوغهم سن الرشد"، مضيفة أن الهواء السيئ يعرض الأطفال بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ.
ودعا خبراء الوكالة الأوروبية للبيئة إلى ضرورة معالجة التلوث من المصدر، قائلين إن الانبعاثات من النقل والصناعة والتدفئة يجب أن تنخفض بسرعة أكبر.
ويتمثل أحد الإجراءات العملية في تحسين جودة الهواء حول المدارس ورياض الأطفال، على سبيل المثال من خلال توفير المزيد من المساحات الخضراء.
وعلى الرغم من التحسينات خلال السنوات الأخيرة، إلا أن مستويات الملوثات الرئيسية في العديد من الدول الأوروبية لا تزال بشكل مستعص فوق الحدود التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، حسبما ذكرت الوكالة الأوروبية للبيئة في تقرير آخر.
وغالبا ما تكون المشكلات متفشية بشكل خاص في المدن. ففي عام 2021، اضطر أكثر من 90% من سكان الحضر في دول الاتحاد الأوروبي للتعايش مع مستويات من الجسيمات الدقيقة والأوزون وثاني أكسيد النيتروجين أعلى من توصيات منظمة الصحة العالمية.
أظهرت تقديرات الوكالة الأوروبية للبيئة أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 1200 شخص دون سن 18 في أوروبا كل عام، وفقا لتقرير صدر اليوم الاثنين.
وأشارت الوكالة، التي تتخذ من كوبنهاجن مقرا لها، إلى أن "الأطفال تحديدا معرضون لتلوث الهواء، بداية من وجودهم في رحم أمهاتهم حتى بلوغهم سن الرشد"، مضيفة أن الهواء السيئ يعرض الأطفال بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ.
ودعا خبراء الوكالة الأوروبية للبيئة إلى ضرورة معالجة التلوث من المصدر، قائلين إن الانبعاثات من النقل والصناعة والتدفئة يجب أن تنخفض بسرعة أكبر.
ويتمثل أحد الإجراءات العملية في تحسين جودة الهواء حول المدارس ورياض الأطفال، على سبيل المثال من خلال توفير المزيد من المساحات الخضراء.
وعلى الرغم من التحسينات خلال السنوات الأخيرة، إلا أن مستويات الملوثات الرئيسية في العديد من الدول الأوروبية لا تزال بشكل مستعص فوق الحدود التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، حسبما ذكرت الوكالة الأوروبية للبيئة في تقرير آخر.
وغالبا ما تكون المشكلات متفشية بشكل خاص في المدن. ففي عام 2021، اضطر أكثر من 90% من سكان الحضر في دول الاتحاد الأوروبي للتعايش مع مستويات من الجسيمات الدقيقة والأوزون وثاني أكسيد النيتروجين أعلى من توصيات منظمة الصحة العالمية.