لم يعثر تلسكوب الفضاء "ويب" على أي دليل على وجود غلاف جوي حول أحد الكواكب السبعة الصخرية والذي يقارب حجمه حجم الأرض ويدور في فلك نجم قريب.
لماذا يعد خبرا غير سار؟
قال علماء الإثنين إن "هذا لا يبشر بالخير" بالنسبة لبقية الكواكب المتواجدة في هذا النظام الشمسي، والتي يقع بعضها في مواقع مناسبة للغاية لوجود المياه وربما الحياة.
الفريق الذي تقوده وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لم يورد سوى القليل من البيانات حول عدم وجود غلاف جوي حول الكوكب الأعمق في نظام النجم القزم (ترابيست-1)، على بعد أربعين سنة ضوئية.
استخدم الباحثون تقنية خاصة موجهة نحو كوكب دافئ مثل هذا الكوكب، ونشرت النتائج الإثنين في مجلة "نيتشر".
قال بروفيسور توماس غرين، عالم فيزياء فلكية في قسم علوم الفضاء والبيولوجيا الفلكية في مركز أبحاث أميس التابع لوكالة ناسا وقائد فريق الدراسة، إن عدم وجود غلاف جوي يعني عدم وجود ماء أو حماية من الأشعة الكونية.
ماذا بالنسبة للكواكب الأخرى؟
بالنسبة للكواكب الأخرى التي تدور حول النجم القزم (ترابيست-1)، فقال غرين في رسالة بالبريد الإلكتروني: "كنت سأشعر بمزيد من التفاؤل، بشأن وجود الغلاف الجوي للكواكب الأخرى".
وأشار غرين إلى أنه نظرا لتعرض هذا الكوكب الأعمق لقصف الإشعاع الشمسي- بمعدل أربعة أضعاف ما تحصل عليه الأرض من شمسنا- فمن المحتمل أن تكون الطاقة الإضافية هي السبب في عدم وجود غلاف جوي.
ويخطط فريق الدراسة لتسجيل مزيد من المشاهدات والملاحظات ليس لهذا الكوكب وحده، بل للكواكب الأخرى في نظام (ترابيست).
وكالات