فرح التونسي.. شابة حديثة التخرج متحصلة على شهادة جامعية في اختصاص التحاليل البيولوجية.. خطوات مشروعها رسمته في سنواتها النهائية بالجامعة.. خططت ووضعت اللمسات الأولى له ثم انطلقت من فكرة جوهرها اجتماعي انساني ألا وهو مساعدة فاقدي النطق والسمع ممن لم يسعفهم الحظ لمواصلة دراستهم، وممن تعرضوا لصعوبات اجتماعية جعلتهم يغادرون مبكرا مقاعد الدراسة.
"س. د. أكاديمي".. أول منصة رقمية لتعليم فاقدي السمع والنطق في تونس تمكن من الإحاطة بهذه الفئة من خلال تمكينهم من مواصلة تعلمهم، فضلا عن الإحاطة النفسية بذويهم.
وفي تصريحات خصت بها "الصباح نيوز"، قالت فرح إن الكثير فاقدي السمع والنطق، بحسب ما عاينته، يتعرضون للكثير من المشاكل كالتنمر ويفتقدون للعناية اللازمة كما يتعرضون في أحيان عديدة إلى سوء المعاملة.. من هذا المنطلق كانت فكرتها وهي بتوفير الدعم اللازم لهم وتعويضهم من خلال المنصة الرقمية.
وستشمل المنصة كل المستويات التعليمية (مرحلة الأساسي والإعدادي في البداية)، للتوسع لاحقا وتشمل المرحلة الثانوية حسب الطلب المتوفر لديها.
كما ستكون المنصة مجهزة حسب مناهج التعليمية الحكومية في تونس، وستوفر دروساً تعليمية في مختلف المواد، وستشمل تعليمهم أيضا لغة الإشارة.
وستكون الخدمات المقدمة في المنصة بمقابل شهري رمزي، بحسب ما أكدته فرح.
وستُمكن المنصة من إعداد المنتفع بخدماتها للحياة العملية من خلال توفير مجموعة من التدريبات والمهارات لسوق الشغل خاصة الاختصاصات المطلوبة حاليا لسوق الشغل مثل الاختصاصات التكنولوجية.
منال العابدي
فرح التونسي.. شابة حديثة التخرج متحصلة على شهادة جامعية في اختصاص التحاليل البيولوجية.. خطوات مشروعها رسمته في سنواتها النهائية بالجامعة.. خططت ووضعت اللمسات الأولى له ثم انطلقت من فكرة جوهرها اجتماعي انساني ألا وهو مساعدة فاقدي النطق والسمع ممن لم يسعفهم الحظ لمواصلة دراستهم، وممن تعرضوا لصعوبات اجتماعية جعلتهم يغادرون مبكرا مقاعد الدراسة.
"س. د. أكاديمي".. أول منصة رقمية لتعليم فاقدي السمع والنطق في تونس تمكن من الإحاطة بهذه الفئة من خلال تمكينهم من مواصلة تعلمهم، فضلا عن الإحاطة النفسية بذويهم.
وفي تصريحات خصت بها "الصباح نيوز"، قالت فرح إن الكثير فاقدي السمع والنطق، بحسب ما عاينته، يتعرضون للكثير من المشاكل كالتنمر ويفتقدون للعناية اللازمة كما يتعرضون في أحيان عديدة إلى سوء المعاملة.. من هذا المنطلق كانت فكرتها وهي بتوفير الدعم اللازم لهم وتعويضهم من خلال المنصة الرقمية.
وستشمل المنصة كل المستويات التعليمية (مرحلة الأساسي والإعدادي في البداية)، للتوسع لاحقا وتشمل المرحلة الثانوية حسب الطلب المتوفر لديها.
كما ستكون المنصة مجهزة حسب مناهج التعليمية الحكومية في تونس، وستوفر دروساً تعليمية في مختلف المواد، وستشمل تعليمهم أيضا لغة الإشارة.
وستكون الخدمات المقدمة في المنصة بمقابل شهري رمزي، بحسب ما أكدته فرح.
وستُمكن المنصة من إعداد المنتفع بخدماتها للحياة العملية من خلال توفير مجموعة من التدريبات والمهارات لسوق الشغل خاصة الاختصاصات المطلوبة حاليا لسوق الشغل مثل الاختصاصات التكنولوجية.