يحتفل أتباع الحمية النباتية الصرفة هذا الشهر بالذكرى السنوية العاشرة لظهور هذا النمط الغذائي، الذي ظهرت بوادره في المملكة المتحدة، حيث يشجعون الناس في جميع أنحاء العالم على تجنب جميع المنتجات الحيوانية.
وبدأت المجموعة على نطاق صغير في مدينة يورك شمالي بريطانيا، لكن المنظمين يقولون إن ملايين الناس غيروا ويغيرون أنظمتهم الغذائية جذريًا، ما أدى إلى صناعة عالمية جديدة تنتج بدائل نباتية للأطعمة التقليدية.
فالابتعاد عن اللحوم والمنتجات الحيوانية هو أكثر من مجرد ظاهرة، فهذا العام في المملكة المتحدة وحدها 3 ملايين شخص تعهدوا بأن يصبحوا نباتيين، ويُعتقد أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
وبدأ التشجيع على التوجه إلى الطعام النباتي باعتبارها فكرة بسيطة ابتكرها زوج وزوجة في يورك، بهدف توفير مجموعة دعم للأشخاص الذين قد يميلون إلى التخلي عن اللحوم كقرار في بداية عام جديد.
وتتوسع الفكرة الصغيرة لتصبح لها فروع في 7 دول وشراكات مع منظمات مماثلة، كما أن طفرة حقيقية في النظم الغذائية النباتية تنمو من خلال إنتاجها الكبير وتسويق منتجات اللحوم البديلة وليس العكس.
فالشعبية المتزايدة للطعام النباتي مدفوعة بمجموعة من الأسباب، ليس أولها القلق على الحيوانات، إذ يعد علماء نمط الطعام الذي يسبب السمنة وأمراض القلب من المساهمين الرئيسيين في كثير من الأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى الوعي الصحي بالأضرار التي تلحق بالبيئة، والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ الناجم عن إنتاج الأطعمة التي تسهم في انبعاثات الاحتباس الحراري.
وكالات
يحتفل أتباع الحمية النباتية الصرفة هذا الشهر بالذكرى السنوية العاشرة لظهور هذا النمط الغذائي، الذي ظهرت بوادره في المملكة المتحدة، حيث يشجعون الناس في جميع أنحاء العالم على تجنب جميع المنتجات الحيوانية.
وبدأت المجموعة على نطاق صغير في مدينة يورك شمالي بريطانيا، لكن المنظمين يقولون إن ملايين الناس غيروا ويغيرون أنظمتهم الغذائية جذريًا، ما أدى إلى صناعة عالمية جديدة تنتج بدائل نباتية للأطعمة التقليدية.
فالابتعاد عن اللحوم والمنتجات الحيوانية هو أكثر من مجرد ظاهرة، فهذا العام في المملكة المتحدة وحدها 3 ملايين شخص تعهدوا بأن يصبحوا نباتيين، ويُعتقد أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
وبدأ التشجيع على التوجه إلى الطعام النباتي باعتبارها فكرة بسيطة ابتكرها زوج وزوجة في يورك، بهدف توفير مجموعة دعم للأشخاص الذين قد يميلون إلى التخلي عن اللحوم كقرار في بداية عام جديد.
وتتوسع الفكرة الصغيرة لتصبح لها فروع في 7 دول وشراكات مع منظمات مماثلة، كما أن طفرة حقيقية في النظم الغذائية النباتية تنمو من خلال إنتاجها الكبير وتسويق منتجات اللحوم البديلة وليس العكس.
فالشعبية المتزايدة للطعام النباتي مدفوعة بمجموعة من الأسباب، ليس أولها القلق على الحيوانات، إذ يعد علماء نمط الطعام الذي يسبب السمنة وأمراض القلب من المساهمين الرئيسيين في كثير من الأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى الوعي الصحي بالأضرار التي تلحق بالبيئة، والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ الناجم عن إنتاج الأطعمة التي تسهم في انبعاثات الاحتباس الحراري.