اكتست جبال مكة المكرمة وجدة بالخضرة الطاغية التي حولت العديد من المواقع إلى جنة خضراء، وظهرت العديد من اللقطات للخضرة والجمال بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً.
في حين تسابق عشاق التصوير في توثيق مشاهد اكتساء جبال وسهول مكة المكرمة بالخضرة، بعد موجات الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مرورًا بالحالة المطرية "مدرار" على منطقة مكة التي نتج عنها انطلاق مساحات من النباتات الخضراء على مد البصر، في حالة لم تشهدها المنطقة منذ أعوام، وشكَّلت لوحات جمالية دفعت الأهالي للخروج والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
وقال مستشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حميد الدوسري"إن سبب الخضرة التي تكتسي بها جبال منطقة مكة بسبب توالي الأمطار خلال مدة زمنية طويلة، وأغلبها أمطار خفيفة لكنها مستمرة، ومعروف أن أثر المطر الخفيف المستمر أفضل من المطر السريع الغزير، فالمطر الخفيف تتروى منه الأرض ولا تسيل، والمطر الغزير يجرف الأرض وينحدر عنها فتجف بسرعة ولا تنبت، وينحصر النبات فقط في أماكن تجمع الماء في المنخفضات".
وأشار الدوسري إلى أن السبب الثاني هو الجو الملائم لنمو النبات، فهذه الأيام ليست الأجواء حارة ولا باردة، فهي أفضل ما تكون فيه نمو النباتات، والسبب الثالث وجود مخزون قديم من البذور بين الصخور في الجبال لم يجد فرصة للنمو في الأعوام السابقة، والآن أصبحت الفرصة مهيأة له بإذن الله.
اكتست جبال مكة المكرمة وجدة بالخضرة الطاغية التي حولت العديد من المواقع إلى جنة خضراء، وظهرت العديد من اللقطات للخضرة والجمال بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً.
في حين تسابق عشاق التصوير في توثيق مشاهد اكتساء جبال وسهول مكة المكرمة بالخضرة، بعد موجات الأمطار التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مرورًا بالحالة المطرية "مدرار" على منطقة مكة التي نتج عنها انطلاق مساحات من النباتات الخضراء على مد البصر، في حالة لم تشهدها المنطقة منذ أعوام، وشكَّلت لوحات جمالية دفعت الأهالي للخروج والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
وقال مستشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حميد الدوسري"إن سبب الخضرة التي تكتسي بها جبال منطقة مكة بسبب توالي الأمطار خلال مدة زمنية طويلة، وأغلبها أمطار خفيفة لكنها مستمرة، ومعروف أن أثر المطر الخفيف المستمر أفضل من المطر السريع الغزير، فالمطر الخفيف تتروى منه الأرض ولا تسيل، والمطر الغزير يجرف الأرض وينحدر عنها فتجف بسرعة ولا تنبت، وينحصر النبات فقط في أماكن تجمع الماء في المنخفضات".
وأشار الدوسري إلى أن السبب الثاني هو الجو الملائم لنمو النبات، فهذه الأيام ليست الأجواء حارة ولا باردة، فهي أفضل ما تكون فيه نمو النباتات، والسبب الثالث وجود مخزون قديم من البذور بين الصخور في الجبال لم يجد فرصة للنمو في الأعوام السابقة، والآن أصبحت الفرصة مهيأة له بإذن الله.