إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم.. كويكب يمر قرب الأرض

يعبر اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2024 كويكب صغير مكتشف حديثاً يسمى 2024 TW2 يبلغ قطره 7 أمتار وسيكون في أقرب مسافة 287,837 كيلومتر وهو غير مشاهد بالعين المجردة ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكبنا.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الكويكب 2024 TW2 ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية ، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.

واستناداً إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب يوم الاثنين هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.

لو كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل إلى الغلاف الجوي للأرض فلن يكون قادرا على إحداث أضرار ولكنه سوف يكتفي بالظهور في صورة كرة نارية مشتعلة تخترق السماء ويتفكك وتتناثر اجزاءة كاحجار نيزكية.

تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.

إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.

جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.



وكالات

اليوم.. كويكب يمر قرب الأرض

يعبر اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2024 كويكب صغير مكتشف حديثاً يسمى 2024 TW2 يبلغ قطره 7 أمتار وسيكون في أقرب مسافة 287,837 كيلومتر وهو غير مشاهد بالعين المجردة ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكبنا.

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الكويكب 2024 TW2 ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية ، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.

واستناداً إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب يوم الاثنين هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.

لو كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل إلى الغلاف الجوي للأرض فلن يكون قادرا على إحداث أضرار ولكنه سوف يكتفي بالظهور في صورة كرة نارية مشتعلة تخترق السماء ويتفكك وتتناثر اجزاءة كاحجار نيزكية.

تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.

إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.

جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.



وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews