إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استشارة دينية يجيب عنها رئيس مشيخة جامع الزيتونة.. أحكام الصيام "القضاء والفدية والكفارة"

تتعلق بالإفطار في رمضان ثلاثة أحكام تختلف كل واحدة منها عن الأخرى هي الفدية، والكفارة، والقضاء، الدكتور الشيخ منير الكمنتر رئيس مشيخة جامع الزيتونة تحدث حول معنى كل واحدة منها مع بيان أصحابها.
 
وبخصوص القضاء، قال: "ومعناه صوم يوم بدلا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان، وقد يكون بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه ويلزمه القضاء، ولا تجزىء عنه الفدية التي هي (إطعام مسكين) عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض .
 
ومثله الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر التي تعادل 84 كيلو مترا، فيلزم فيه القضاء ولا تجزىء الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد الإقامة.
 
وكذلك الإفطار بسبب الحمل يوجب القضاء ولا تجزىء الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل، ومثله الإفطار بسبب الرضاعة فإنه يلزم القضاء ولا تجزىء الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد الفطام.
 
وكذلك الإفطار بسبب الحيض أو النفاس فإنه يلزم قضاء الأيام التي أفطرتها المرأة بعد انتهاء العذر ولا تجزيء الفدية عن القضاء مع القدرة على الصوم".
 
أما عن الفدية، افاد: "ومعناها إطعام مسكين عن كل يوم أفطر فيه الصائم لعذر يبيح الفطر أو يمنع من الصيام، وتتعلق بالشيخ الكبير والمريض الذي لا يرجى شفاؤه، فهؤلاء يطلب منهم الفدية عن كل يوم على سبيل الندب عند المالكية، وعلى سبيل الوجوب عند الجمهور، فإن لم يجد الفدية يستغفر الله تعالى ولا شيء عليه".
 
وبشأن الكفارة، قال: "ومعناها أن من ارتكب محظورا من محظورات الصيام والأكل والشرب والجماع من غير عذر يبيح الفطر فعليه الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، والمالية يقدمون الإطعام على الصيام".
 
 
استشارة دينية يجيب عنها رئيس مشيخة جامع الزيتونة.. أحكام الصيام "القضاء والفدية والكفارة"
تتعلق بالإفطار في رمضان ثلاثة أحكام تختلف كل واحدة منها عن الأخرى هي الفدية، والكفارة، والقضاء، الدكتور الشيخ منير الكمنتر رئيس مشيخة جامع الزيتونة تحدث حول معنى كل واحدة منها مع بيان أصحابها.
 
وبخصوص القضاء، قال: "ومعناه صوم يوم بدلا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان، وقد يكون بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه ويلزمه القضاء، ولا تجزىء عنه الفدية التي هي (إطعام مسكين) عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض .
 
ومثله الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر التي تعادل 84 كيلو مترا، فيلزم فيه القضاء ولا تجزىء الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد الإقامة.
 
وكذلك الإفطار بسبب الحمل يوجب القضاء ولا تجزىء الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد الوضع من الحمل، ومثله الإفطار بسبب الرضاعة فإنه يلزم القضاء ولا تجزىء الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد الفطام.
 
وكذلك الإفطار بسبب الحيض أو النفاس فإنه يلزم قضاء الأيام التي أفطرتها المرأة بعد انتهاء العذر ولا تجزيء الفدية عن القضاء مع القدرة على الصوم".
 
أما عن الفدية، افاد: "ومعناها إطعام مسكين عن كل يوم أفطر فيه الصائم لعذر يبيح الفطر أو يمنع من الصيام، وتتعلق بالشيخ الكبير والمريض الذي لا يرجى شفاؤه، فهؤلاء يطلب منهم الفدية عن كل يوم على سبيل الندب عند المالكية، وعلى سبيل الوجوب عند الجمهور، فإن لم يجد الفدية يستغفر الله تعالى ولا شيء عليه".
 
وبشأن الكفارة، قال: "ومعناها أن من ارتكب محظورا من محظورات الصيام والأكل والشرب والجماع من غير عذر يبيح الفطر فعليه الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، والمالية يقدمون الإطعام على الصيام".