إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إمضاء اتفاق الزيادة في أجور الصحافة المكتوبة

أشرف نورالدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل والطيب الزهار رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف أمس بمقر الاتحاد على إمضاء المحضر النهائي للملحق التعديلي عدد 16 للاتفاقية الوطنية المشتركة للصحافة المكتوبة الورقية والرقمية بحضور عدد من أعضاء المنظمتين.

ونص الملحق على إسناد زيادة في سلم الأجور للعاملين في القطاع بنسبة 6.5 لسنة 2022 وبنسبة 6.75 لسنتي 2023 و2024 وبمثلها في المنح بداية من الأول من ماي 2022.

بالمناسبة، أبرز نورالدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل أهمية الصحافة المكتوبة في المشهد الإعلامي والسياسي العام مذكرا بدورها الرائد إبان مقاومة الاستعمار وبناء الدولة الجديدة ومرافقتها لمسار الانتقال الديمقراطي منذ جانفي 2011 ومشاركتها الفاعلة في تنمية البلاد وخاصة في إرساء ثقافة جادة يستفيد منها عموم أبناء الشعب التونسي. وحيا صمود المؤسسات في وجه الصعوبات التي تحالفت ضدها معلنا وقوف الاتحاد إلى جانب القطاع بمؤسساته وعماله وداعيا إلى تحقيق المطالب التي تشترك كافة هياكل المهنة في رفعها. وأعلن بالمناسبة استعداد الاتحاد للعمل المشترك مع هياكل المهنة للوصول إلى حلول كفيلة بإنقاذ القطاع والارتقاء به.

وتوجه نورالدين الطبوبي بالتهنئة لشغالي القطاع على ما تحقق لهم من زيادات وبالشكر إلى جامعة مديري الصحف على ما تحلت به من شجاعة في إقرار زيادات محترمة للعاملين في القطاع رغم الصعوبات المعلومة من الجميع واعدا بالمساعدة على تجاوزها. وأثنى في الأخير على ما لمسه من انسجام بين جامعة المديرين وجامعة الإعلام ونقابة الصحفيين مما يساعد على تحقيق المطالب التي تعود بالنفع على جميع الأطراف.

من جهته، قال الطيب الزهار أن أرباب الصحف وافقوا على هذه الزيادات قناعة منهم بأن الصعوبات الجمة التي تعانيها المؤسسات لا يمكن أن تكون سببا في حرمان الصحفيين وغيرهم من العاملين في القطاع من حقهم في تحسين مقدرتهم الشرائية.

وأضاف أن الجامعة التونسية لمديري الصحف لم تتأخر عن واجبها في هذا الشأن رغم أن الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2011 عملت، كل بطريقتها، على القضاء على مؤسسات الصحافة المكتوبة من خلال محاصرتها بإجراءات هدفها النهائي ليس إلا الإجهاض على أبرز مكاسب ثورة الحرية والكرامة - وهو حرية التعبير- بما أنها دفعت بقوة إلى تقليص المساحات، القانونية والشفافة،  اللازمة لممارسة هذه الحرية حيث اختفت عدة صحف ومجلات، آخرها الأنوار الأسبوعية، المملوكة لمؤسسة ناجحة في الظاهر.

من جهة أخرى أكد السيد الطيب الزهار أنه ليس بحاجة للتذكير بواجب الدولة في بلد ديمقراطي، الوقوف إلى جانب الصحافة المكتوبة ودعمها بكل الوسائل الممكنة باعتبارها العماد الأساسي للإعلام والمرافق الضروري للانتقال الديمقراطي. وبين في هذا الإطار، أن مطالب الجامعة في الغرض لا تكلف الدولة أية اعتمادات إضافية عدا تلك المرصودة في الميزانية. وتمنى على الحكومة الحالية أن لا تكون عهدتها مجال القضاء على الصحافة المكتوبة داعيا رئيستها وأعضائها إلى الحوار في أسرع وقت ممكن حول الوضع في القطاع.

وختم الطيب الزهار كلمته بتوجيه الشكر إلى نورالدين الطبوبي وسامي الطاهري على ما لقيته منهما الجامعة من دعم وتفهم كما نوه بالعلاقات المتميزة السائدة بين الجامعة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام مؤكدا الانسجام التام القائم بينها للدفاع المشترك عن مطالب ومصالح المؤسسات والعاملين فيها.

   إمضاء اتفاق الزيادة في أجور الصحافة المكتوبة

أشرف نورالدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل والطيب الزهار رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف أمس بمقر الاتحاد على إمضاء المحضر النهائي للملحق التعديلي عدد 16 للاتفاقية الوطنية المشتركة للصحافة المكتوبة الورقية والرقمية بحضور عدد من أعضاء المنظمتين.

ونص الملحق على إسناد زيادة في سلم الأجور للعاملين في القطاع بنسبة 6.5 لسنة 2022 وبنسبة 6.75 لسنتي 2023 و2024 وبمثلها في المنح بداية من الأول من ماي 2022.

بالمناسبة، أبرز نورالدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل أهمية الصحافة المكتوبة في المشهد الإعلامي والسياسي العام مذكرا بدورها الرائد إبان مقاومة الاستعمار وبناء الدولة الجديدة ومرافقتها لمسار الانتقال الديمقراطي منذ جانفي 2011 ومشاركتها الفاعلة في تنمية البلاد وخاصة في إرساء ثقافة جادة يستفيد منها عموم أبناء الشعب التونسي. وحيا صمود المؤسسات في وجه الصعوبات التي تحالفت ضدها معلنا وقوف الاتحاد إلى جانب القطاع بمؤسساته وعماله وداعيا إلى تحقيق المطالب التي تشترك كافة هياكل المهنة في رفعها. وأعلن بالمناسبة استعداد الاتحاد للعمل المشترك مع هياكل المهنة للوصول إلى حلول كفيلة بإنقاذ القطاع والارتقاء به.

وتوجه نورالدين الطبوبي بالتهنئة لشغالي القطاع على ما تحقق لهم من زيادات وبالشكر إلى جامعة مديري الصحف على ما تحلت به من شجاعة في إقرار زيادات محترمة للعاملين في القطاع رغم الصعوبات المعلومة من الجميع واعدا بالمساعدة على تجاوزها. وأثنى في الأخير على ما لمسه من انسجام بين جامعة المديرين وجامعة الإعلام ونقابة الصحفيين مما يساعد على تحقيق المطالب التي تعود بالنفع على جميع الأطراف.

من جهته، قال الطيب الزهار أن أرباب الصحف وافقوا على هذه الزيادات قناعة منهم بأن الصعوبات الجمة التي تعانيها المؤسسات لا يمكن أن تكون سببا في حرمان الصحفيين وغيرهم من العاملين في القطاع من حقهم في تحسين مقدرتهم الشرائية.

وأضاف أن الجامعة التونسية لمديري الصحف لم تتأخر عن واجبها في هذا الشأن رغم أن الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2011 عملت، كل بطريقتها، على القضاء على مؤسسات الصحافة المكتوبة من خلال محاصرتها بإجراءات هدفها النهائي ليس إلا الإجهاض على أبرز مكاسب ثورة الحرية والكرامة - وهو حرية التعبير- بما أنها دفعت بقوة إلى تقليص المساحات، القانونية والشفافة،  اللازمة لممارسة هذه الحرية حيث اختفت عدة صحف ومجلات، آخرها الأنوار الأسبوعية، المملوكة لمؤسسة ناجحة في الظاهر.

من جهة أخرى أكد السيد الطيب الزهار أنه ليس بحاجة للتذكير بواجب الدولة في بلد ديمقراطي، الوقوف إلى جانب الصحافة المكتوبة ودعمها بكل الوسائل الممكنة باعتبارها العماد الأساسي للإعلام والمرافق الضروري للانتقال الديمقراطي. وبين في هذا الإطار، أن مطالب الجامعة في الغرض لا تكلف الدولة أية اعتمادات إضافية عدا تلك المرصودة في الميزانية. وتمنى على الحكومة الحالية أن لا تكون عهدتها مجال القضاء على الصحافة المكتوبة داعيا رئيستها وأعضائها إلى الحوار في أسرع وقت ممكن حول الوضع في القطاع.

وختم الطيب الزهار كلمته بتوجيه الشكر إلى نورالدين الطبوبي وسامي الطاهري على ما لقيته منهما الجامعة من دعم وتفهم كما نوه بالعلاقات المتميزة السائدة بين الجامعة والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام مؤكدا الانسجام التام القائم بينها للدفاع المشترك عن مطالب ومصالح المؤسسات والعاملين فيها.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews