إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم الأول من الموسم الدراسي.. احتجاجات وتوقعات بسنة دراسية صعبة

تونس-الصباح

أجواء عادية يسودها الهدوء والتركيز في نحت مسار دراسي متميز.. وأخرى كانت مليئة بالاحتجاجات والصعوبات في بعض المناطق هكذا كانت إجمالا أجواء اليوم الأول من الموسم الدراسي في كافة المدارس والمعاهد والاعداديات...

في هذا الخصوص أعطيت صباح أمس إشارة انطلاق الموسم الدراسي 2022 -2023 بعد أن جدّد أكثر من مليوني تلميذ العهد مع مقاعد الدراسة وسط وقفات احتجاجية نظمتها نقابة الثانوي بكافة معاهد الجمهورية احتجاجا على جملة من الاتفاقيات والمسائل العالقة بينها وبين نقابة الثانوي بما ينذر بأن الموسم الدراسي قد تشوبه صعوبات وإشكاليات في الأشهر القادمة..

وهو طرح يجد صداه بعد أن أكد أمس كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي وبمناسبة العودة المدرسية أن السنة الدراسية هذا العام ستكون كسائر السنوات وكل سيقوم بدوره المكلف به مشيرا في معرض تصريحاته الإعلامية انه في حال عدم الاستجابة لمطالب الجامعة فإنه سيتم حجب أعداد الثلاثية الأولى عن الإدارة وهو ما صرّحت به سابقا الجامعة العامة للتعليم الثانوي مشيرا في السياق ذاته الى أن .

إمكانية الإضراب مازالت مستبعدة في الفترة الحالية. وبالتوازي مع نقابة الثانوي فقد عبرت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عن رفضها ما اعتبرته تعيينا أحاديا من طرف وزارة التربية لدفعة 2022 / 2023 من خريجي الإجازة التطبيقية للتربية والتعليم.

وأضافت في بيان لها إن هذه التعيينات "لن تساهم في توفير شروط عودة موفقة أو سنة دراسية مستقرة بل ستكون عامل إرباك للعودة وللسنة الدراسية برمتها."..

وبعيدا عن التجاذبات بين الأطراف النقابية وسلطة الإشراف وبالعودة الى أولى أيام السنة الدراسية جدير بالذكر أن هذه العودة كانت هادئة وعادية لشق من التلاميذ ومتعبة للبعض الآخر على غرار ما حصل أمس في طبربة. وفي هذا الاتجاه تجدر الإشارة الى أن عدد من الأولياء والتلاميذ قد أقدموا على غلق الطريق الرابطة بين طبربة وماطر على مستوى المدرسة الابتدائية خير الدين التونسي، احتجاجا على نقل أبنائهم من السنوات الأولى والرابعة أساسي من تلك المؤسسة الى مدرسة الحبيب ثامر، بسبب عدم انتهاء الأشغال المبرمجة.

واستغرب الأولياء، نقل تلاميذ السنة الأولى وتكبيدهم مخاطر عبور الطريق ومشاق المسافة، وعدم الإسراع بإنهاء الأشغال المبرمجة بالمدرسة والتي طال انتظارها وباتت حلما بعد متاعب السنة الدراسية المنقضية، بعد نقل السنوات الخامسة والسادسة أساسي الى مدرسة أخرى، وطالبوا بإيجاد حل جذري لمعاناة أطفالهم، والتخلي خاصة عن نقل السنوات الأولى وفقا لما نقلته أمس "وات". وتدخل أعوان منطقة الأمن الوطني بمنوبة، لإعادة سير حركة المرور في الاتجاهين، وفض الاحتجاج في انتظار إيجاد حل للإشكال من قبل إدارة المدرسة والمندوبية الجهوية للتربية والتوصل الى اتفاق مع الأولياء علما وأن معتمدية طبربة، شهدت أيضا صبيحة أمس احتجاجا بالمدرسة الابتدائية بالدخيلة، ومنع معلمة من الدخول بدعوى "تعنيفها المستمر للتلاميذ" في السنوات الماضية، حيث لم تفض الجلسة التفاوضية بالمؤسسة الى حل، وقامت المعلمة بتقديم شكوى في الغرض الى مركز الحرس الوطني بطبربة بحسب ما نقلته وات أمس.

من جهة أخرى جدير بالذكر انه وباستثناء ما جد صباح أمس في طبربة فإن العودة المدرسية كانت عادية في بقية ولايات الجمهورية وفقا لما أكده أمس مصدر مطلع من وزارة التربية لـ"الصباح" علما وان وزير التربية فتحي السلاوتي قد وصف أمس العودة المدرسية بالناجحة رغم تسجيل بعض الصعوبات والإشكاليات التي سيتم حلها الأيام القادمة مشيرا في تصريح إعلامي على.

هامش افتتاح مركب تربوي جديد بمنطقة البحر الأزرق عن تفهمه للتحركات الاحتجاجية للإطار التربوي على خلفية مطالب مهنية وصفها بالمشروعة.

وأكد السلاوتي أن طاولة المفاوضات هي التي تجمعهم مع الأطراف الاجتماعية وهو ما يعكسه اتفاق أمس الممضى بين الاتحاد والحكومة حول الزيادة العامة في الأجور بالقطاع العام والوظيفة العمومية.

يذكر أن الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ قد دعت أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد الى تفعيل المجلس الأعلى للتربية الذي تمت دسترته بمناسبة استفتاء 25 جويلية 2022.

وجددت الجمعية في بيان أصدرته بمناسبة العودة المدرسية 2022 / 2023 دعوتها الى رئيس الجمهورية من أجل إيلاء موضوع التربية والتعليم ما يستحق من عناية والإسراع بالقيام بإعادة بناء المدرسة التونسية من خلال وضع السياسيات والاستراتيجيات ومناهج التكوين السويّ لبناء تونس الجديدة.

واعتبرت أنّ السنة الدراسية الجديدة "ستعيش هي أيضا ظروفا صعبة ستكون ربما أكثر صعوبة من سابقتها" وذلك لعدة أسباب، من بينها الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا والوضعية الاقتصادية والاجتماعية "الحرجة" التي تمر بها تونس، و"مواصلة اعتماد سياسة الارتجال وأنصاف الحلول وسياسة اقل الأضرار لمعالجة الأمراض الهيكلية التي تعاني منها المدرسة التونسية منذ عقود وخاصة المدرسة العمومية"، وفق نص البيان.

وأشارت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ في ذات السياق إلى "عدم توفر إرادة فعلية لإنقاذ المنظومة التربوية الوطنية بسبب غياب السياسات والاستراتيجيات والمخططات والبرامج المعلنة للعموم والقوانين والإجراءات المصاحبة"، داعية الى تحديد الأهداف الواجب تحقيقها بدقة وكيفية الانجاز والإمكانيات الواجب توفيرها وقيادة المشروع ومسؤوليات كل الأطراف المعنية ومرحلية الانجاز والمؤشرات الواجب متابعتها.

واعتبرت الجمعية أن المنظومة التربوية أصبحت في وضعها الحالي غير قادرة على تحقيق شروط الجودة وحقّ المتعلم في المجانية وقيمة العدالة الاجتماعية وميزة المصعد الاجتماعي.

رئيسة الحكومة تفتتح السنة الدراسية.

اشرفت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان صباح  امس بالمعهد الثانوي بمنطقة البحر الأزرق بضاحية المرسى من ولاية تونس، على افتتاح السنة الدراسية 2022-2023.

ودشنت رئيسة الحكومة مرفوقة بوزير التربية فتحي السلاوتي ووالي تونس كمال الفقي المركب التربوي الجديد بالبحر الأزرق الذي يضم معهدا ثانويا ومدرسة اعدادية ومدرسة ابتدائية ومطعما وعددا من الفضاءات الرياضية والبيئية على مساحة تصل إلى 5 هكتارات وبطاقة استيعاب حالية تقدر بـ 1200 تلميذا لتصل إلى ألفي تلميذ بعد انجاز برامج التوسعة المستقبلية وبتكلفة انجاز تبلغ 12 مليون دينار. وهي مؤسسة تربوية من انجاز وزارة التربية بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي وذلك في إطار برنامج الوزارة لتطوير المؤسسات التربوية.

ووفقا لما ورد في الصفحة  الاجتماعية الرسمية لرئاسة الحكومة فقد تجولت رئيسة الحكومة بمختلف الفضاءات البيداغوجية والتقنية والرياضية والصحية والمخابر والمنشآت الرياضية التي تم تجهيزها ووفق أعلى المواصفات التربوية والبيداغوجية المطلوبة، حيث نوٌهت بأهمية هذا المشروع التربوي، داعية إلى الحفاظ عليه باعتباره مكسبا للأجيال الحاضرة والمستقبلية نظرا لدوره العلمي والمعرفي الهام لتلاميذ الجهة مؤكدة حرص الحكومة على إيلاء التربية والتعليم العناية القصوى على المستويات البشرية والتقنية واللوجستية التي من شأنها أن تساهم في تربية الناشئة وتطوير المهارات العلمية والمعرفية والتقنية للأجيال في بلادنا.

من جانبه، أبرز وزير التربية أن برنامج الوزارة لتطوير المؤسسات التربوية يقوم على اعتماد أرقى المقاييس العالمية على كل المستويات مبرزا أهمية المحافظة على هذه المؤسسة وغيرها من المكاسب العمومية في بلادنا.

كما أكد الوزير بالمناسبة حرص الوزارة بالتعاون مع المصالح المركزية والجهوية على تأمين ظروف النقل وسلامة هذه المؤسسة وحماية التلاميذ والإطار التربوي والعناية بالجوانب الأمنية والبيئية في محيطها الخارجي وبغيرها من المؤسسات التربوية مبرزا أن هذه الجوانب تعدّ من أولويات عمل الحكومة بما يحقق أفضل ظروف الدراسة..

منال الحرزي

"

اليوم الأول من الموسم الدراسي..   احتجاجات وتوقعات بسنة دراسية صعبة

تونس-الصباح

أجواء عادية يسودها الهدوء والتركيز في نحت مسار دراسي متميز.. وأخرى كانت مليئة بالاحتجاجات والصعوبات في بعض المناطق هكذا كانت إجمالا أجواء اليوم الأول من الموسم الدراسي في كافة المدارس والمعاهد والاعداديات...

في هذا الخصوص أعطيت صباح أمس إشارة انطلاق الموسم الدراسي 2022 -2023 بعد أن جدّد أكثر من مليوني تلميذ العهد مع مقاعد الدراسة وسط وقفات احتجاجية نظمتها نقابة الثانوي بكافة معاهد الجمهورية احتجاجا على جملة من الاتفاقيات والمسائل العالقة بينها وبين نقابة الثانوي بما ينذر بأن الموسم الدراسي قد تشوبه صعوبات وإشكاليات في الأشهر القادمة..

وهو طرح يجد صداه بعد أن أكد أمس كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي وبمناسبة العودة المدرسية أن السنة الدراسية هذا العام ستكون كسائر السنوات وكل سيقوم بدوره المكلف به مشيرا في معرض تصريحاته الإعلامية انه في حال عدم الاستجابة لمطالب الجامعة فإنه سيتم حجب أعداد الثلاثية الأولى عن الإدارة وهو ما صرّحت به سابقا الجامعة العامة للتعليم الثانوي مشيرا في السياق ذاته الى أن .

إمكانية الإضراب مازالت مستبعدة في الفترة الحالية. وبالتوازي مع نقابة الثانوي فقد عبرت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عن رفضها ما اعتبرته تعيينا أحاديا من طرف وزارة التربية لدفعة 2022 / 2023 من خريجي الإجازة التطبيقية للتربية والتعليم.

وأضافت في بيان لها إن هذه التعيينات "لن تساهم في توفير شروط عودة موفقة أو سنة دراسية مستقرة بل ستكون عامل إرباك للعودة وللسنة الدراسية برمتها."..

وبعيدا عن التجاذبات بين الأطراف النقابية وسلطة الإشراف وبالعودة الى أولى أيام السنة الدراسية جدير بالذكر أن هذه العودة كانت هادئة وعادية لشق من التلاميذ ومتعبة للبعض الآخر على غرار ما حصل أمس في طبربة. وفي هذا الاتجاه تجدر الإشارة الى أن عدد من الأولياء والتلاميذ قد أقدموا على غلق الطريق الرابطة بين طبربة وماطر على مستوى المدرسة الابتدائية خير الدين التونسي، احتجاجا على نقل أبنائهم من السنوات الأولى والرابعة أساسي من تلك المؤسسة الى مدرسة الحبيب ثامر، بسبب عدم انتهاء الأشغال المبرمجة.

واستغرب الأولياء، نقل تلاميذ السنة الأولى وتكبيدهم مخاطر عبور الطريق ومشاق المسافة، وعدم الإسراع بإنهاء الأشغال المبرمجة بالمدرسة والتي طال انتظارها وباتت حلما بعد متاعب السنة الدراسية المنقضية، بعد نقل السنوات الخامسة والسادسة أساسي الى مدرسة أخرى، وطالبوا بإيجاد حل جذري لمعاناة أطفالهم، والتخلي خاصة عن نقل السنوات الأولى وفقا لما نقلته أمس "وات". وتدخل أعوان منطقة الأمن الوطني بمنوبة، لإعادة سير حركة المرور في الاتجاهين، وفض الاحتجاج في انتظار إيجاد حل للإشكال من قبل إدارة المدرسة والمندوبية الجهوية للتربية والتوصل الى اتفاق مع الأولياء علما وأن معتمدية طبربة، شهدت أيضا صبيحة أمس احتجاجا بالمدرسة الابتدائية بالدخيلة، ومنع معلمة من الدخول بدعوى "تعنيفها المستمر للتلاميذ" في السنوات الماضية، حيث لم تفض الجلسة التفاوضية بالمؤسسة الى حل، وقامت المعلمة بتقديم شكوى في الغرض الى مركز الحرس الوطني بطبربة بحسب ما نقلته وات أمس.

من جهة أخرى جدير بالذكر انه وباستثناء ما جد صباح أمس في طبربة فإن العودة المدرسية كانت عادية في بقية ولايات الجمهورية وفقا لما أكده أمس مصدر مطلع من وزارة التربية لـ"الصباح" علما وان وزير التربية فتحي السلاوتي قد وصف أمس العودة المدرسية بالناجحة رغم تسجيل بعض الصعوبات والإشكاليات التي سيتم حلها الأيام القادمة مشيرا في تصريح إعلامي على.

هامش افتتاح مركب تربوي جديد بمنطقة البحر الأزرق عن تفهمه للتحركات الاحتجاجية للإطار التربوي على خلفية مطالب مهنية وصفها بالمشروعة.

وأكد السلاوتي أن طاولة المفاوضات هي التي تجمعهم مع الأطراف الاجتماعية وهو ما يعكسه اتفاق أمس الممضى بين الاتحاد والحكومة حول الزيادة العامة في الأجور بالقطاع العام والوظيفة العمومية.

يذكر أن الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ قد دعت أمس رئيس الجمهورية قيس سعيد الى تفعيل المجلس الأعلى للتربية الذي تمت دسترته بمناسبة استفتاء 25 جويلية 2022.

وجددت الجمعية في بيان أصدرته بمناسبة العودة المدرسية 2022 / 2023 دعوتها الى رئيس الجمهورية من أجل إيلاء موضوع التربية والتعليم ما يستحق من عناية والإسراع بالقيام بإعادة بناء المدرسة التونسية من خلال وضع السياسيات والاستراتيجيات ومناهج التكوين السويّ لبناء تونس الجديدة.

واعتبرت أنّ السنة الدراسية الجديدة "ستعيش هي أيضا ظروفا صعبة ستكون ربما أكثر صعوبة من سابقتها" وذلك لعدة أسباب، من بينها الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا والوضعية الاقتصادية والاجتماعية "الحرجة" التي تمر بها تونس، و"مواصلة اعتماد سياسة الارتجال وأنصاف الحلول وسياسة اقل الأضرار لمعالجة الأمراض الهيكلية التي تعاني منها المدرسة التونسية منذ عقود وخاصة المدرسة العمومية"، وفق نص البيان.

وأشارت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ في ذات السياق إلى "عدم توفر إرادة فعلية لإنقاذ المنظومة التربوية الوطنية بسبب غياب السياسات والاستراتيجيات والمخططات والبرامج المعلنة للعموم والقوانين والإجراءات المصاحبة"، داعية الى تحديد الأهداف الواجب تحقيقها بدقة وكيفية الانجاز والإمكانيات الواجب توفيرها وقيادة المشروع ومسؤوليات كل الأطراف المعنية ومرحلية الانجاز والمؤشرات الواجب متابعتها.

واعتبرت الجمعية أن المنظومة التربوية أصبحت في وضعها الحالي غير قادرة على تحقيق شروط الجودة وحقّ المتعلم في المجانية وقيمة العدالة الاجتماعية وميزة المصعد الاجتماعي.

رئيسة الحكومة تفتتح السنة الدراسية.

اشرفت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان صباح  امس بالمعهد الثانوي بمنطقة البحر الأزرق بضاحية المرسى من ولاية تونس، على افتتاح السنة الدراسية 2022-2023.

ودشنت رئيسة الحكومة مرفوقة بوزير التربية فتحي السلاوتي ووالي تونس كمال الفقي المركب التربوي الجديد بالبحر الأزرق الذي يضم معهدا ثانويا ومدرسة اعدادية ومدرسة ابتدائية ومطعما وعددا من الفضاءات الرياضية والبيئية على مساحة تصل إلى 5 هكتارات وبطاقة استيعاب حالية تقدر بـ 1200 تلميذا لتصل إلى ألفي تلميذ بعد انجاز برامج التوسعة المستقبلية وبتكلفة انجاز تبلغ 12 مليون دينار. وهي مؤسسة تربوية من انجاز وزارة التربية بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي وذلك في إطار برنامج الوزارة لتطوير المؤسسات التربوية.

ووفقا لما ورد في الصفحة  الاجتماعية الرسمية لرئاسة الحكومة فقد تجولت رئيسة الحكومة بمختلف الفضاءات البيداغوجية والتقنية والرياضية والصحية والمخابر والمنشآت الرياضية التي تم تجهيزها ووفق أعلى المواصفات التربوية والبيداغوجية المطلوبة، حيث نوٌهت بأهمية هذا المشروع التربوي، داعية إلى الحفاظ عليه باعتباره مكسبا للأجيال الحاضرة والمستقبلية نظرا لدوره العلمي والمعرفي الهام لتلاميذ الجهة مؤكدة حرص الحكومة على إيلاء التربية والتعليم العناية القصوى على المستويات البشرية والتقنية واللوجستية التي من شأنها أن تساهم في تربية الناشئة وتطوير المهارات العلمية والمعرفية والتقنية للأجيال في بلادنا.

من جانبه، أبرز وزير التربية أن برنامج الوزارة لتطوير المؤسسات التربوية يقوم على اعتماد أرقى المقاييس العالمية على كل المستويات مبرزا أهمية المحافظة على هذه المؤسسة وغيرها من المكاسب العمومية في بلادنا.

كما أكد الوزير بالمناسبة حرص الوزارة بالتعاون مع المصالح المركزية والجهوية على تأمين ظروف النقل وسلامة هذه المؤسسة وحماية التلاميذ والإطار التربوي والعناية بالجوانب الأمنية والبيئية في محيطها الخارجي وبغيرها من المؤسسات التربوية مبرزا أن هذه الجوانب تعدّ من أولويات عمل الحكومة بما يحقق أفضل ظروف الدراسة..

منال الحرزي

"

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews