إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شركة النقل بالساحل: تراجع الأسطول ونقص الموارد البشرية يزيد في حجم التحديّات

سوسة-الصباح

نظّمت شركة النقل بالساحل يوم أمس الأول الإثنين 12 سبتمبر بمقرها الإجتماعي ندوة صحفية مواصلة للعادة الحميدة التي دأبت عليها المؤسسة في السنوات الأخيرة وذلك بهدف تسليط الضوء على آخر استعدادات الشركة للسنة الدراسية والجامعية 2022\2023 .

ارقام ..ومؤشرات

في بداية حديثه وبعد استعراض لأهم المعطيات والتحيينات المتعلقة بأرقام الشركة كشف المتصرف المفوّض كمال النفطي أنه تم تدعيم مصالح الصيانة بـ70 عونا فنيّا موسميّا 45 من بينهم بصدد النشاط الفعلي في حين ينتظر 25 آخرون إتمام إجراءات التّدعيم كما أشار المتصرف المفوّض إلى أنه ورغم النقص في الرصيد البشري فقد حرصت إدارة الشركة على تمكين جزء من السواق والقبّاض من التمتّع  براحاتهم السنوية واما فيما يخصّ جاهزية الأسطول أوضح النفطي بأنها في حدود 88% أي بتسجيل تراجع نسبي مقارنة بالسنة الفارطة التي بلغت 93% وكشف أن المؤسّسة تسعى جاهدة إلى تأمين نحو 700 ألف سفرة في السنة نصفها تقريبا موجّه للنقل المدرسي والجامعي الذي يشمل 207 خط خاص من خلال توفير 184 حافلة للغرض مقابل 227 حافلة سيتم استعمالها بالنسبة للخطوط الحضرية والجهوية، من جانبه ثمّن الحبيب الماي مدير الاستغلال والصيانة بشركة النقل بالساحل مجهودات أعوان الصيانة الذين استنفروا وتجنّدوا أياما بلياليها من أجل تحسين والرفع من جاهزية الأسطول رغم عديد الصعوبات المتعلقة بغلاء وندرة قطع الغيار بالأسواق المحلية ، فبالإضافة إلى الصيانة الوقائية الدورية قامت شركة النقل بالساحل ببرمجة عمليات صيانة كبرى للأسطول داخل مستودعات الشركة وخارج أسوارها .

صعوبات متنوّعة ..وإصرار على كسب الرّهان

كشف مدير الاستغلال والصيانة الحبيب الماي أن محدودية الموارد البشرية ونقص الحافلات المخصصة للنقل المدرسي والجامعي يعدّان من أهم العوامل المؤثّرة في نشاط الشركة وفي جودة خدماتها مشيرا إلى تهرّم الأسطول حيث بلغ المعدل 12سنة وشهرين بعد أن كان في السنة الفارطة في حدود 11شهرا  مضيفا أنه تم هذه السنة الاستغناء عن خدمات 10 حافلات لم تعد صالحة للاستغلال وشدّد الحبيب الماي على أنه رغم تراجع جاهزية الأسطول وعدده فإن شركة النقل بالساحل استجابت لطلبات حرفائها بعديد المناطق من خلال تنظيم رحلات صيفية يومية إلى الشاطئ وهو ما لقي استحسانا من قبل الحرفاء كما أشار إلى أن حاجيات الشركة من الأعوان في حدود 354 تمّت الموافقة على انتداب 132 منهم وأن حاجياتها من الحافلات في حدود 300 حافلة، من جهة أخرى اعتبر مدير الاستغلال بأن انخفاض السرعة التجارية بالمناطق الحضرية التي تصل أحيانا ببعض المناطق 8كم /ساعة وظاهرة الركوب عنوة ودون سند تنقل والاعتداء على الأعوان والتجهيزات  وتردي حالة الطرقات من العوامل التي تزيد في تعميق المشاكل وتكبّد خسائر للشركة.

ماذا وراء تأخّر صفقة الإقتناءات

أكّد محمد بن مصطفى مدير خلية الحوكمة بشركة النقل بالساحل  حرص المسؤولين على تأمين نفس الخدمات رغم تراجع الأسطول وجاهزيته ورغم ما تشهده أسعار قطع الغيار والمحروقات من ارتفاع متواصل وفي جوابه عن تأخر  تسوية صفقة اقتناء 200 حافلة جديدة من بينها 100 على ميزانية 2022 أوضح بن مصطفى أنّ عدة مشاريع مبرمجة من بينها صفقة اقتناء حافلات جديدة والمشروع الرّائد في علاقة بإعادة هيكلة شبكة الخطوط شهدت تعثّرات فصفقة اقتناءات الحافلات أصبحت صفقة إطارية تحت إشراف وزارة النقل وفي علاقة مباشرة بمراجعة كراس الشروط وضبط كراس شروط نموذجية تراعي عديد الجوانب الفنيّة وحتى التّمويليّة وتبحث عن إيجاد مصادر تمويل ومزوّدين محليّين أو حتى أجانب .

أنور قلالة

شركة النقل بالساحل: تراجع الأسطول ونقص الموارد البشرية يزيد في حجم التحديّات

سوسة-الصباح

نظّمت شركة النقل بالساحل يوم أمس الأول الإثنين 12 سبتمبر بمقرها الإجتماعي ندوة صحفية مواصلة للعادة الحميدة التي دأبت عليها المؤسسة في السنوات الأخيرة وذلك بهدف تسليط الضوء على آخر استعدادات الشركة للسنة الدراسية والجامعية 2022\2023 .

ارقام ..ومؤشرات

في بداية حديثه وبعد استعراض لأهم المعطيات والتحيينات المتعلقة بأرقام الشركة كشف المتصرف المفوّض كمال النفطي أنه تم تدعيم مصالح الصيانة بـ70 عونا فنيّا موسميّا 45 من بينهم بصدد النشاط الفعلي في حين ينتظر 25 آخرون إتمام إجراءات التّدعيم كما أشار المتصرف المفوّض إلى أنه ورغم النقص في الرصيد البشري فقد حرصت إدارة الشركة على تمكين جزء من السواق والقبّاض من التمتّع  براحاتهم السنوية واما فيما يخصّ جاهزية الأسطول أوضح النفطي بأنها في حدود 88% أي بتسجيل تراجع نسبي مقارنة بالسنة الفارطة التي بلغت 93% وكشف أن المؤسّسة تسعى جاهدة إلى تأمين نحو 700 ألف سفرة في السنة نصفها تقريبا موجّه للنقل المدرسي والجامعي الذي يشمل 207 خط خاص من خلال توفير 184 حافلة للغرض مقابل 227 حافلة سيتم استعمالها بالنسبة للخطوط الحضرية والجهوية، من جانبه ثمّن الحبيب الماي مدير الاستغلال والصيانة بشركة النقل بالساحل مجهودات أعوان الصيانة الذين استنفروا وتجنّدوا أياما بلياليها من أجل تحسين والرفع من جاهزية الأسطول رغم عديد الصعوبات المتعلقة بغلاء وندرة قطع الغيار بالأسواق المحلية ، فبالإضافة إلى الصيانة الوقائية الدورية قامت شركة النقل بالساحل ببرمجة عمليات صيانة كبرى للأسطول داخل مستودعات الشركة وخارج أسوارها .

صعوبات متنوّعة ..وإصرار على كسب الرّهان

كشف مدير الاستغلال والصيانة الحبيب الماي أن محدودية الموارد البشرية ونقص الحافلات المخصصة للنقل المدرسي والجامعي يعدّان من أهم العوامل المؤثّرة في نشاط الشركة وفي جودة خدماتها مشيرا إلى تهرّم الأسطول حيث بلغ المعدل 12سنة وشهرين بعد أن كان في السنة الفارطة في حدود 11شهرا  مضيفا أنه تم هذه السنة الاستغناء عن خدمات 10 حافلات لم تعد صالحة للاستغلال وشدّد الحبيب الماي على أنه رغم تراجع جاهزية الأسطول وعدده فإن شركة النقل بالساحل استجابت لطلبات حرفائها بعديد المناطق من خلال تنظيم رحلات صيفية يومية إلى الشاطئ وهو ما لقي استحسانا من قبل الحرفاء كما أشار إلى أن حاجيات الشركة من الأعوان في حدود 354 تمّت الموافقة على انتداب 132 منهم وأن حاجياتها من الحافلات في حدود 300 حافلة، من جهة أخرى اعتبر مدير الاستغلال بأن انخفاض السرعة التجارية بالمناطق الحضرية التي تصل أحيانا ببعض المناطق 8كم /ساعة وظاهرة الركوب عنوة ودون سند تنقل والاعتداء على الأعوان والتجهيزات  وتردي حالة الطرقات من العوامل التي تزيد في تعميق المشاكل وتكبّد خسائر للشركة.

ماذا وراء تأخّر صفقة الإقتناءات

أكّد محمد بن مصطفى مدير خلية الحوكمة بشركة النقل بالساحل  حرص المسؤولين على تأمين نفس الخدمات رغم تراجع الأسطول وجاهزيته ورغم ما تشهده أسعار قطع الغيار والمحروقات من ارتفاع متواصل وفي جوابه عن تأخر  تسوية صفقة اقتناء 200 حافلة جديدة من بينها 100 على ميزانية 2022 أوضح بن مصطفى أنّ عدة مشاريع مبرمجة من بينها صفقة اقتناء حافلات جديدة والمشروع الرّائد في علاقة بإعادة هيكلة شبكة الخطوط شهدت تعثّرات فصفقة اقتناءات الحافلات أصبحت صفقة إطارية تحت إشراف وزارة النقل وفي علاقة مباشرة بمراجعة كراس الشروط وضبط كراس شروط نموذجية تراعي عديد الجوانب الفنيّة وحتى التّمويليّة وتبحث عن إيجاد مصادر تمويل ومزوّدين محليّين أو حتى أجانب .

أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews