إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زيارة مرتقبة لوفد عن مقاطعة "كيباك" لتونس.. تطور لافت للموقف الكندي.. وتأكيد لعقد القمة الفرانكفونية بجربة

تونس- الصباح

في تطور لافت للموقف الكندي الرسمي من عقد القمة الفرانكفونية في تونس، ومع اقتراب موعد القمة المقرر ليومي 19 و20 نوفمبر المقبل، وبعد تداول أنباء تحدثت عنها الصحافة الكندية خلال الفترة الأخيرة عن مساع كندية لتأجيل القمة مرة أخرى على خلفية الوضع السياسي في تونس.. أعلنت رئاسة الحكومة أن السفير الكندي بتونس كشف خلال لقائه أمس مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أن مبعوثة مقاطعة كيباك ستؤدي زيارة إلى تونس خلال شهر سبتمبر الجاري للإطلاع على آخر الاستعدادات لتأمين عقد القمة في جزيرة جربة.

ووفقا لبلاغ رئاسة الحكومة، فإن السفير الكندي باتريس كوزينو اطلع رئيسة الحكومة نجلاء بودن خلال استقباله بقصر الحكومة بالقصبة بمناسبة انتهاء مهامه على آخر استعدادات المقاطعات الكندية للمشاركة في القمة الفرانكفونية التي ستحتضنها تونس يومي 19 و20 نوفمبر 2022 وفي الفعاليات الموازية لها بالقرية الفرانكفونية والمنتدى الاقتصادي.

وأفادت رئاسة الحكومة بان السفير أعرب عن امتنانه لاستقبال رئيسة الحكومة له في الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسيّة بين تونس وكندا، وعما لقي من رعاية واهتمام من السلطات التونسية مكّنته من أداء مهامه في أفضل الظروف مضيفة انه أشاد بعراقة العلاقات بين البلدين وبالرغبة المشتركة في مزيد تعميقها عبر تطوير الاستثمارات والإحاطة بالجاليتين التونسية والكندية بالبلدين.

وتكمن أهمية هذا اللقاء والكشف عن زيارة مرتقبة لوفد رسمي عن مقاطعة كيباك الكندية الناطقة باللغة الفرنسية لتونس أنه يأتي لتأكيد عقد القمة في موعدها المقرر.

الملفت للانتباه أن اللقاء مع السفير الكندي جاء إثر أحداث ومعطيات بارزة في علاقة بالقمة الفرانكفونية التي تراهن على تنظيمها رئاسة الجمهورية والحكومة منذ تأجيل عقدها خلال أكتوبر من العام الماضي شهران قبل موعدها المحدد لأسباب قيل أن لها علاقة بالوضع الصحي (كوفيد 19) لكن أسباب سياسية خفية كانت وراء ضغوطات التأجيل، خاصة مع ضبابية المسار السياسي لحراك 25 جويلية وسعي بعض الشخصيات السياسية المعارضة في فرنسا إلى الترويج لمقاطعة القمة في تونس أو تأجيلها وعقدها في دولة أخرى..

إذ جاء اللقاء بعد تصريح لافت لرئيسة الحكومة نجلاء بودن في فرنسا بتاريخ 30 أوت المنقضي حين أكدت من باريس أن تونس ستحتضن الدورة 18 للقمة الفرانكفونية بجزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022، إضافة إلى المنتدى الاقتصادي.

وقالت بودن في كلمتها خلال ملتقى رواد الأعمال الذي انعقد في باريس، “نلتقي قريبا في القمّة الفرانكفونية بجربة.. ومرحبًا بالجميع”.

المعطى الثاني الذي يؤكد حرص المنظمة الفرانكفونية نفسها على تأمين أفضل ظروف التنظيم للقمة، زيارة وفد عن المنظمة الدولية واللجنة الوطنية للإعداد للقمة الفرانكفونية لجزيرة جربة، منذ يوم 6 سبتمبر الجاري وتستمر إلى حدود اليوم السبت، ومن مهامها معاينة مختلف الفضاءات والمرافق المخصصة لاحتضان القمة..

المعطى الثالث، نفى مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية والمنسق الإعلامي لمؤتمر "تيكاد 8" محمد الطرابلسي في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 أوت الماضي، على هامش أشغال المؤتمر صحة ما يروّج عن وجود قرار رسمي لتأجيل أو إلغاء القمة الفرانكفونية، مؤكدا أن العمل للجنة الثنائية المشتركة المكلفة بالإعداد لهذه القمة متواصل.

واعتبر الطرابلسي أن ما روج بصفة مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي هو محاولات للتشويش على ندوة طوكيو الدولية لتنمية إفريقيا TICAD 8 بتونس.

مساع كندية لتأجيل قمة تونس؟

وكانت صحيفة "لابراس" الكندية، قد كشفت مؤخرا عن اتصالات ديبلوامسية قام بها رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو من أجل تأجيل قمة الفرانكفونية المقرّر تنظيمها بجزيرة جربة للمرة الثانية، على خلفية الوضع السياسي في تونس.

وفي مقال مطوّل بعنوان “كندا تؤيّد تأجيل قمة الفرانكفونية”، كتب الصحفيان ميلاني ماركيس وجويل دوني بيلافانس، عن تفاصيل “الحملة الهادئة” التي يقوم بها رئيس الحكومة الكندية لتأجيل قمة الفرانكفونية مرة أخرى.

وحسب معطيات تضمنها المقال فإن ترودو حاول منذ عدة أسابيع “إقناع فرنسا بأنّ تأجيل هذه القمة، التي كان من المقرّر عقدها في الخريف الماضي، أمر ضروري".

ووفقا للمعلومات التي نقلها الصحفيان، فقد أُثير موضوع قمة الفرنكوفونية خلال اللقاء الذي جمع ترودو بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمّة مجموعة السبع في ألمانيا، والتي انعقدت في جوان الماضي.

وتمسك رئيس الوزراء الكندي بتأجيل قمة جربة انطلاقا من قناعته بأن “الوضع السياسي في تونس مقلق للغاية”

وينتظر أن تحسم زيارة الرئيس ماكرون إلى كندا خلال سبتمبر الجاري، في مصير قمة جربة، حيث ستكون ضمن محاور المباحثات بين ترودو وضيفه الفرنسي، وفق ما ورد بنفس المصدر.

وكانت المنظمة الدولية قد قررت تأجيل القمة الفرانكفونية الثامنة عشرة التي كان من المقرر عقدها في جزيرة جربة نهاية نوفمبر 2021، لمدة سنة، "من أجل السماح لتونس بأن تكون قادرة على تنظيم هذا اللقاء المهم في أفضل الظروف"، وفقا لبيانين صادرين عن المنظمة الدولية للفرانكفونية ووزارة الخارجية التونسية.

اتصالات ديبلوماسية

وتزامن الكشف عن التردد الكندي في دعم عقد القمة في تونس، مع الكشف عن مضمون مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية عثمان الجرندي، ونظيرته الكندية ميلاني جولي يوم 27 جويلية 2022.

ووفقا بيان الخارجية التونسية تطرق الجرندي إلى نتائج عمليّة الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد "التي تمّت في كنف احترام القانون والنزاهة والشفافية" واستعرض الوزير الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تعمل الحكومة التونسيّة على تنفيذها بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني.

وأفادت وزيرة الشؤون الخارجيّة الكنديّة بأنّ بلادها تتابع عن كثب تطوّرات المسار السياسي في تونس وسير عمليّة الاستفتاء على الدستور ونتائجها، معربة عن تطلع كندا إلى تبني مقاربة تشاركية بين مختلف المكونات السياسية والمدنية لا سيما في أفق الاستعداد للانتخابات التشريعيّة المقبلة والمزمع تنظيمها في ديسمبر 2022.

 لكن بلاغ الوزارة الكندية، أورد عن نفس المكالمة، أن الوزيرة "أحيطت علما بالنتائج الأولية للاستفتاء الذي نظمته تونس على دستورها الجديد، والذي تمت الموافقة عليه، بأغلبية كبيرة، على الرغم من ضعف الإقبال.. وأعربت الوزيرة عن قلقها من عدم احترام المبادئ الديمقراطية وأعربت أيضا عن أهمية إجراء انتخابات تشريعية واستعادة حكومة منتخبة في أقرب وقت ممكن تمشيا مع تطلعات الشعب التونسي مضيفة أن كندا تدعم عملية سياسية شاملة وشفافة تحافظ على المكاسب الديمقراطية لتونس وتخدم كل شعبها".

وتطرق البلاغ الكندي إلى مناقشة الوزيران رغبتهما في أن تنعقد قمة الفرانكفونية بنجاح في جربة. وأكدت الوزيرة التزام كندا العميق بقيم الفرانكفونية، بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان. وشددت على أن القمة يجب أن تنعقد في بلد يجسد بالقول والفعل مبادئ إعلان باماكو، وعرضت دعم كندا لانتقال ديمقراطي ناجح في تونس.

رفيق بن عبد الله

 

 

 

 

 

زيارة مرتقبة لوفد عن مقاطعة "كيباك" لتونس.. تطور لافت للموقف الكندي.. وتأكيد لعقد القمة الفرانكفونية بجربة

تونس- الصباح

في تطور لافت للموقف الكندي الرسمي من عقد القمة الفرانكفونية في تونس، ومع اقتراب موعد القمة المقرر ليومي 19 و20 نوفمبر المقبل، وبعد تداول أنباء تحدثت عنها الصحافة الكندية خلال الفترة الأخيرة عن مساع كندية لتأجيل القمة مرة أخرى على خلفية الوضع السياسي في تونس.. أعلنت رئاسة الحكومة أن السفير الكندي بتونس كشف خلال لقائه أمس مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، أن مبعوثة مقاطعة كيباك ستؤدي زيارة إلى تونس خلال شهر سبتمبر الجاري للإطلاع على آخر الاستعدادات لتأمين عقد القمة في جزيرة جربة.

ووفقا لبلاغ رئاسة الحكومة، فإن السفير الكندي باتريس كوزينو اطلع رئيسة الحكومة نجلاء بودن خلال استقباله بقصر الحكومة بالقصبة بمناسبة انتهاء مهامه على آخر استعدادات المقاطعات الكندية للمشاركة في القمة الفرانكفونية التي ستحتضنها تونس يومي 19 و20 نوفمبر 2022 وفي الفعاليات الموازية لها بالقرية الفرانكفونية والمنتدى الاقتصادي.

وأفادت رئاسة الحكومة بان السفير أعرب عن امتنانه لاستقبال رئيسة الحكومة له في الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسيّة بين تونس وكندا، وعما لقي من رعاية واهتمام من السلطات التونسية مكّنته من أداء مهامه في أفضل الظروف مضيفة انه أشاد بعراقة العلاقات بين البلدين وبالرغبة المشتركة في مزيد تعميقها عبر تطوير الاستثمارات والإحاطة بالجاليتين التونسية والكندية بالبلدين.

وتكمن أهمية هذا اللقاء والكشف عن زيارة مرتقبة لوفد رسمي عن مقاطعة كيباك الكندية الناطقة باللغة الفرنسية لتونس أنه يأتي لتأكيد عقد القمة في موعدها المقرر.

الملفت للانتباه أن اللقاء مع السفير الكندي جاء إثر أحداث ومعطيات بارزة في علاقة بالقمة الفرانكفونية التي تراهن على تنظيمها رئاسة الجمهورية والحكومة منذ تأجيل عقدها خلال أكتوبر من العام الماضي شهران قبل موعدها المحدد لأسباب قيل أن لها علاقة بالوضع الصحي (كوفيد 19) لكن أسباب سياسية خفية كانت وراء ضغوطات التأجيل، خاصة مع ضبابية المسار السياسي لحراك 25 جويلية وسعي بعض الشخصيات السياسية المعارضة في فرنسا إلى الترويج لمقاطعة القمة في تونس أو تأجيلها وعقدها في دولة أخرى..

إذ جاء اللقاء بعد تصريح لافت لرئيسة الحكومة نجلاء بودن في فرنسا بتاريخ 30 أوت المنقضي حين أكدت من باريس أن تونس ستحتضن الدورة 18 للقمة الفرانكفونية بجزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022، إضافة إلى المنتدى الاقتصادي.

وقالت بودن في كلمتها خلال ملتقى رواد الأعمال الذي انعقد في باريس، “نلتقي قريبا في القمّة الفرانكفونية بجربة.. ومرحبًا بالجميع”.

المعطى الثاني الذي يؤكد حرص المنظمة الفرانكفونية نفسها على تأمين أفضل ظروف التنظيم للقمة، زيارة وفد عن المنظمة الدولية واللجنة الوطنية للإعداد للقمة الفرانكفونية لجزيرة جربة، منذ يوم 6 سبتمبر الجاري وتستمر إلى حدود اليوم السبت، ومن مهامها معاينة مختلف الفضاءات والمرافق المخصصة لاحتضان القمة..

المعطى الثالث، نفى مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية والمنسق الإعلامي لمؤتمر "تيكاد 8" محمد الطرابلسي في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 أوت الماضي، على هامش أشغال المؤتمر صحة ما يروّج عن وجود قرار رسمي لتأجيل أو إلغاء القمة الفرانكفونية، مؤكدا أن العمل للجنة الثنائية المشتركة المكلفة بالإعداد لهذه القمة متواصل.

واعتبر الطرابلسي أن ما روج بصفة مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي هو محاولات للتشويش على ندوة طوكيو الدولية لتنمية إفريقيا TICAD 8 بتونس.

مساع كندية لتأجيل قمة تونس؟

وكانت صحيفة "لابراس" الكندية، قد كشفت مؤخرا عن اتصالات ديبلوامسية قام بها رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو من أجل تأجيل قمة الفرانكفونية المقرّر تنظيمها بجزيرة جربة للمرة الثانية، على خلفية الوضع السياسي في تونس.

وفي مقال مطوّل بعنوان “كندا تؤيّد تأجيل قمة الفرانكفونية”، كتب الصحفيان ميلاني ماركيس وجويل دوني بيلافانس، عن تفاصيل “الحملة الهادئة” التي يقوم بها رئيس الحكومة الكندية لتأجيل قمة الفرانكفونية مرة أخرى.

وحسب معطيات تضمنها المقال فإن ترودو حاول منذ عدة أسابيع “إقناع فرنسا بأنّ تأجيل هذه القمة، التي كان من المقرّر عقدها في الخريف الماضي، أمر ضروري".

ووفقا للمعلومات التي نقلها الصحفيان، فقد أُثير موضوع قمة الفرنكوفونية خلال اللقاء الذي جمع ترودو بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمّة مجموعة السبع في ألمانيا، والتي انعقدت في جوان الماضي.

وتمسك رئيس الوزراء الكندي بتأجيل قمة جربة انطلاقا من قناعته بأن “الوضع السياسي في تونس مقلق للغاية”

وينتظر أن تحسم زيارة الرئيس ماكرون إلى كندا خلال سبتمبر الجاري، في مصير قمة جربة، حيث ستكون ضمن محاور المباحثات بين ترودو وضيفه الفرنسي، وفق ما ورد بنفس المصدر.

وكانت المنظمة الدولية قد قررت تأجيل القمة الفرانكفونية الثامنة عشرة التي كان من المقرر عقدها في جزيرة جربة نهاية نوفمبر 2021، لمدة سنة، "من أجل السماح لتونس بأن تكون قادرة على تنظيم هذا اللقاء المهم في أفضل الظروف"، وفقا لبيانين صادرين عن المنظمة الدولية للفرانكفونية ووزارة الخارجية التونسية.

اتصالات ديبلوماسية

وتزامن الكشف عن التردد الكندي في دعم عقد القمة في تونس، مع الكشف عن مضمون مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية عثمان الجرندي، ونظيرته الكندية ميلاني جولي يوم 27 جويلية 2022.

ووفقا بيان الخارجية التونسية تطرق الجرندي إلى نتائج عمليّة الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد "التي تمّت في كنف احترام القانون والنزاهة والشفافية" واستعرض الوزير الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تعمل الحكومة التونسيّة على تنفيذها بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني.

وأفادت وزيرة الشؤون الخارجيّة الكنديّة بأنّ بلادها تتابع عن كثب تطوّرات المسار السياسي في تونس وسير عمليّة الاستفتاء على الدستور ونتائجها، معربة عن تطلع كندا إلى تبني مقاربة تشاركية بين مختلف المكونات السياسية والمدنية لا سيما في أفق الاستعداد للانتخابات التشريعيّة المقبلة والمزمع تنظيمها في ديسمبر 2022.

 لكن بلاغ الوزارة الكندية، أورد عن نفس المكالمة، أن الوزيرة "أحيطت علما بالنتائج الأولية للاستفتاء الذي نظمته تونس على دستورها الجديد، والذي تمت الموافقة عليه، بأغلبية كبيرة، على الرغم من ضعف الإقبال.. وأعربت الوزيرة عن قلقها من عدم احترام المبادئ الديمقراطية وأعربت أيضا عن أهمية إجراء انتخابات تشريعية واستعادة حكومة منتخبة في أقرب وقت ممكن تمشيا مع تطلعات الشعب التونسي مضيفة أن كندا تدعم عملية سياسية شاملة وشفافة تحافظ على المكاسب الديمقراطية لتونس وتخدم كل شعبها".

وتطرق البلاغ الكندي إلى مناقشة الوزيران رغبتهما في أن تنعقد قمة الفرانكفونية بنجاح في جربة. وأكدت الوزيرة التزام كندا العميق بقيم الفرانكفونية، بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان. وشددت على أن القمة يجب أن تنعقد في بلد يجسد بالقول والفعل مبادئ إعلان باماكو، وعرضت دعم كندا لانتقال ديمقراطي ناجح في تونس.

رفيق بن عبد الله

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews