انضمت تونس بصفة "بلد شريك" للبرنامج الإطاري الأوروبي التاسع للبحث والتجديد أفق أوروبا وفقا لما تم الإعلان عنه صباح أمس خلال تظاهرة نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وذلك بحضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن وسفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة على غرار وزيرة الصناعة المناجم والطاقة نايلة القنجي ووزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد وبمشاركة اختصاصات متنوعة من ممثلي الإدارة العامة للبحث والابتكار بالمفوضية الأوروبية ومن تونس ممثلين عن الإدارات العامة الجامعات ومراكز البحث.
وثمنت رئيسة الحكومة لدى كلمتها التي ألقتها بالمناسبة أهمية الشراكة المتبادلة بين تونس والاتحاد الأوروبي مشيرة في هذا الإطار إلى انه ولدى زيارتها الأخيرة إلى باريس التقت بـ 20 رئيس مؤسسة أعربوا جميعهم عن رغبتهم في الاستثمار في تونس نظرا لأهمية وجودة الشهائد العلمية المتحصل عليها.
وفي نفس السياق أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير أن برنامج "أفق أوروبا" سيمتد الى سنة 2027 من خلال الدعم المتواصل للتبادل بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجالات البحث والتجديد الذي يندرج في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين وضمن البرنامج الإطاري التاسع أفق أوروبا، موضحا أن برنامج أفق أوروبا للبحث والتجديد يعد أبرز آلية علميا لتمويل البحث والابتكار بميزانية تقدر بـ 95,5 مليار يورو بما انه تصنيف برنامج أفق أوروبا كأهم برامج التمويل الأكثر طموحًا على الإطلاق.
وبدوره ثمن سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنار أهمية انضمام تونس الى أكبر برنامج لتشجيع البحث والتجديد في العالم موضحا أن هذا البرنامج سيساعد تونس على الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية من خلال خلق فرص عمل جديدة تستفيد منها تونس وأوروبا..
من جانب آخر تجدر الإشارة الى أن فعاليات هذه التظاهرة تتميز بتكريس الجهود لتعزيز التبادلات بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجال البحث والتجديد وذلك على ضوء اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، في إطار البرنامج الإطاري التاسع "أفق أوروبا"(2021-2027) الموقعة في 29 مارس والذي تمت المصادقة عليها بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 544 لسنة 2022 المؤرخ في 17 جوان 2022، وهو الموالي للبرنامج الإطاري الثامن أفق2020، (2014-2020). وبموجب هذه الشراكة، تظل تونس الدولة العربية والإفريقية الأولى التي تكون جزءًا لا يتجزأ من هذين البرنامجين الإطاريين الأوروبيين للبحث والتجديد.
وفي هذا الخصوص شهد لقاء أمس عرض نماذج لمشاريع بحث وابتكار رائدة قام بإنجازها باحثون وباعثو مؤسسات ناشئة تونسيون في إطار فرص التمويل التي يوفرها البرنامج الأوروبي للبحث والتجديد. وبموجب هذه الاتفاقية سيتمكن جميع الفاعلين التونسيين في مجال البحث والتجديد (باحثون، مبتكرون، مؤسسات عمومية وخاصة، الجمعيات والمجتمع المدني..) من المشاركة في جميع البرامج والعروض التنافسية للتمويل في أفق أوروبا وفق نفس شروط وقواعد مشاركة الدول الأعضاء.
ويعتبر برنامج أفق أوروبا للبحث والتجديد وفقا لما تم التنصيص عليه أمس كأبرز آلية علميا لتمويل البحث والابتكار بميزانية تقدر بـ 95,5 مليار يورو حيث تم تصنيف برنامج أفق أوروبا كأكثر برامج التمويل الأكثر طموحًا على الإطلاق.
وتقوم محاور البرنامج على مقاربة شاملة وهو مقسم إلى 4 ركائز (التميز العلمي، التحديات العالمية والتنافسية الصناعية، الابتكار، تعزيز المشاركة وتوسيع نطاق البحث) ويرتكز على 5 مهام (التغيرات المناخية، السرطان، صحة المحيطات والبحار والمياه الساحلية والقارية، المدن الذكية المحايدة الكربون، صحة التربة والتغذية).
كما تعتبر مشاركة تونس في البرنامج الإطاري الأوروبي التاسع أفق أوروبا فرصة ثمينة للفاعلين في مجال البحث والتجديد وفق ما تم تأكيده أمس.
منال حرزي
تونس-الصباح
انضمت تونس بصفة "بلد شريك" للبرنامج الإطاري الأوروبي التاسع للبحث والتجديد أفق أوروبا وفقا لما تم الإعلان عنه صباح أمس خلال تظاهرة نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وذلك بحضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن وسفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة على غرار وزيرة الصناعة المناجم والطاقة نايلة القنجي ووزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد وبمشاركة اختصاصات متنوعة من ممثلي الإدارة العامة للبحث والابتكار بالمفوضية الأوروبية ومن تونس ممثلين عن الإدارات العامة الجامعات ومراكز البحث.
وثمنت رئيسة الحكومة لدى كلمتها التي ألقتها بالمناسبة أهمية الشراكة المتبادلة بين تونس والاتحاد الأوروبي مشيرة في هذا الإطار إلى انه ولدى زيارتها الأخيرة إلى باريس التقت بـ 20 رئيس مؤسسة أعربوا جميعهم عن رغبتهم في الاستثمار في تونس نظرا لأهمية وجودة الشهائد العلمية المتحصل عليها.
وفي نفس السياق أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير أن برنامج "أفق أوروبا" سيمتد الى سنة 2027 من خلال الدعم المتواصل للتبادل بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجالات البحث والتجديد الذي يندرج في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين وضمن البرنامج الإطاري التاسع أفق أوروبا، موضحا أن برنامج أفق أوروبا للبحث والتجديد يعد أبرز آلية علميا لتمويل البحث والابتكار بميزانية تقدر بـ 95,5 مليار يورو بما انه تصنيف برنامج أفق أوروبا كأهم برامج التمويل الأكثر طموحًا على الإطلاق.
وبدوره ثمن سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنار أهمية انضمام تونس الى أكبر برنامج لتشجيع البحث والتجديد في العالم موضحا أن هذا البرنامج سيساعد تونس على الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية من خلال خلق فرص عمل جديدة تستفيد منها تونس وأوروبا..
من جانب آخر تجدر الإشارة الى أن فعاليات هذه التظاهرة تتميز بتكريس الجهود لتعزيز التبادلات بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجال البحث والتجديد وذلك على ضوء اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين، في إطار البرنامج الإطاري التاسع "أفق أوروبا"(2021-2027) الموقعة في 29 مارس والذي تمت المصادقة عليها بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 544 لسنة 2022 المؤرخ في 17 جوان 2022، وهو الموالي للبرنامج الإطاري الثامن أفق2020، (2014-2020). وبموجب هذه الشراكة، تظل تونس الدولة العربية والإفريقية الأولى التي تكون جزءًا لا يتجزأ من هذين البرنامجين الإطاريين الأوروبيين للبحث والتجديد.
وفي هذا الخصوص شهد لقاء أمس عرض نماذج لمشاريع بحث وابتكار رائدة قام بإنجازها باحثون وباعثو مؤسسات ناشئة تونسيون في إطار فرص التمويل التي يوفرها البرنامج الأوروبي للبحث والتجديد. وبموجب هذه الاتفاقية سيتمكن جميع الفاعلين التونسيين في مجال البحث والتجديد (باحثون، مبتكرون، مؤسسات عمومية وخاصة، الجمعيات والمجتمع المدني..) من المشاركة في جميع البرامج والعروض التنافسية للتمويل في أفق أوروبا وفق نفس شروط وقواعد مشاركة الدول الأعضاء.
ويعتبر برنامج أفق أوروبا للبحث والتجديد وفقا لما تم التنصيص عليه أمس كأبرز آلية علميا لتمويل البحث والابتكار بميزانية تقدر بـ 95,5 مليار يورو حيث تم تصنيف برنامج أفق أوروبا كأكثر برامج التمويل الأكثر طموحًا على الإطلاق.
وتقوم محاور البرنامج على مقاربة شاملة وهو مقسم إلى 4 ركائز (التميز العلمي، التحديات العالمية والتنافسية الصناعية، الابتكار، تعزيز المشاركة وتوسيع نطاق البحث) ويرتكز على 5 مهام (التغيرات المناخية، السرطان، صحة المحيطات والبحار والمياه الساحلية والقارية، المدن الذكية المحايدة الكربون، صحة التربة والتغذية).
كما تعتبر مشاركة تونس في البرنامج الإطاري الأوروبي التاسع أفق أوروبا فرصة ثمينة للفاعلين في مجال البحث والتجديد وفق ما تم تأكيده أمس.
