إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سترفع من إيرادات الشركات التونسية.. إطلاق منصة جديدة للتجارة الالكترونية

 

أعلن المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ محمود البستكي، أمس الاثنين، في تصريح لـ"الصباح"، عن إطلاق  منصة عالمية للتجارة الالكترونية في تونس تحت عنوان ''dubuy.com''، وهي منصة عالمية شاملة تتيح عرض المنتوجات التونسية وتصديرها الى اغلب دول العمل، والقيام بكافة عمليات الدفع الالكترونية عبرها، لافتا الى أن أهداف المنصة هي "رفع الصادرات التونسية والترويج لها في العديد من الدول التي تتواجد فيها فروع الشركة".

وقال البستكي إن مؤسسة  dubuy، قررت التوسع في تونس كمرحلة تجريبية في منطقة المغرب العربي، وهي مؤسسة رائدة في مجال التصدير والتوريد والتجارة الالكترونية، مشيرا الى أن شركته تعمل مع عديد الدول على إزالة حواجز التجارة في منطقة المغرب العربي وإفريقيا، لافتا الى أن سوق التجارة الالكترونية يوفر 3 تريليون دولار أمريكي، منها 75 مليار دولار في إفريقيا، وهي سوق واعدة لتنمية وتطوير الشركات التونسية، التي ترغب في توسيع دائرة صادرتها نحو دول العالم.

وبين المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ، أن مؤسسته ستعمل على توسيع دائرة تصدير المنتوجات التونسية الى كافة دول العالم، وتوريد حاجيات الشركات التونسية من المواد الأولية بأسعار تنافسية، بالإضافة الى توفير مختلف وسائل الدفع عبر منصة الكترونية، بما يمكن من أصحاب الشركات من ترويج منتوجاتهم في مختلف دول العالم، والحصول على أموالهم في الإبان عبر وسائل دفع عديدة توفرها المنصة الالكترونية "dubuy. com".

الرفع من صادرات تونس

وأكد البستكي أن الموقع الاستراتيجي لتونس يمكنها من ان تكون بوابة مهمة لإفريقيا، وهناك بعض التحديات اللوجستية التي تعيق تقدم الشركات التونسية، أهمها الموانئ، والتي وجب العمل على تطويرها، مبرزا أن شركته رائدة في مجال التصدير والتوريد، وعبر المنصة الالكترونية التي تم إطلاقها، ستتمكن الشركات التونسية من عرض منتوجاتها في الأسواق العالمية، وستعمل شركته على إيصال كافة البضائع الى العملاء في وقت قياسي ووجيز، وفي أي مكان بالعالم، ما يرفع من إيرادات الشركات التونسية، وكذلك من عمليات التصدير.

وأكد المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ ، ان السوق الإفريقية، تعد اليوم سوق مهمة للجميع لما توفره من فرص عديدة للمستثمرين، حيث يتواجد في هذه القارة حوالي 1.3 مليار مستهلك، و80% من المستهلكين يستعملون هواتفهم الجوالة في عمليات الدفع وهو أمر جيد، بالإضافة الى ان قرابة 280 مليون شخصا يستعملون المحافظ الالكترونية في عمليات الدفع، ما يتيح للشركات التونسية الراغبة في ترويج منتوجاتها عبر منصة الشركة من توسيع دائرة صادراتها وإيراداتها، وتعد السوق الإفريقية اليوم فرصة للجميع، وعلى الشركات التونسية استغلال كافة الفرص المتاحة في القارة الإفريقية.

ضرورة تطوير ميناء رادس

وحول ابرز التحديات اللوجيستية التي تواجهها تونس اليوم، قال البستكي، انه من المهم تطوير ميناء رادس، حتى يتمكن من استيعاب الكم الهائل من الحركة التجارية، حيث من الضروري العمل اليوم على الرفع من قدرة احد أهم الموانئ التونسية، قائلا "بالإمكان لشركتنا ان تعمل ضمن اتفاقية مع الدولة التونسية على تطوير قدرة الميناء على استيعاب الكم الهائل من العمليات التجارية".

ولفت البستكي، الى أن البضائع التونسية لها قبول جيد في الأسواق الإفريقية، بالإضافة الى أن الجيل الحالي من الشباب التونسي، اظهر قدرات هائلة في المجالات التكنولوجية، وخاصة في مجال التجارة الالكترونية، الأمر الذي دفعنا الى توسيع استثماراتنا في تونس.

وبين المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ، ان المنصة الالكترونية للتجارة التي تم إطلاقها رسميا يوم أمس، سيستفيد منها القطاع العام والخاص التونسي، وبإمكان أي مؤسسة تونسية سواء تنتمي للقطاع العام أو الخاص من ترويج منتوجاتها على هذه المنصة وستعمل الشركة على ضمان وصول هذه المنتجات الى اي بلد تتواجد فيه فروع الشركة.

250  مليون دولار صادرات تونس لإفريقيا

من جهته، كشف نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية لشركات التجارة الدولية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية زياد الجوادي، خلال كلمته، ان صادرات تونس بلغت 250 مليون دولار نحو إفريقيا خلال 2021، لافتا الى أن إطلاق منصة الكترونية للتجارة، سيرفع من صادرات الشركات التونسية الى دول إفريقيا، مشيرا، الى ان الشركات التونسية اليوم أمام فرصة هامة للرفع من إيراداتها، خصوصا وان المنصة الالكترونية تتيح القيام بكافة العمليات التجارية في وقت قياسي.

وأكد الجوادي في تصريح لـ"الصباح" ، ان التجارة الالكترونية في تونس أصبحت ضرورة قصوى، خاصة بعد سنتين من جائحة كوفيد-19 ، والتي أثرت بشكل لافت على الحركة التجارية في بلادنا، مشيرا الى ان تونس تتمتع بقوانين مشجعة على التجارة الالكترونية، في المقابل بعضها لم يفعل بعد، ونطالب بتفعيل بعض القوانين في هذا المجال حتى تتمكن الشركات التونسية من مواكبة التغيير، داعيا المؤسسات الحكومية، الى ايلاء موضوع التجارة الالكترونية الأهمية القصوى وتفعيل العمل ببعض القوانين، ورفع الصعوبات اللوجستية خاصة، وتطوير طرق الدفع الالكتروني.

وشدد ممثل منظمة الاعراف، على ضرورة تشجيع تموقع الشركات التونسية في المنصات العالمية، وخاصة المنصة الأخيرة للتجارة الالكترونية والتي تسهل كافة العمليات التجارية، سواء للتجار الحرفيين، أو للشركات التونسية الكبرى، لافتا الى أن السوق التونسية ماتزال صغيرة، ومن الضروري الانفتاح على إفريقيا، واستغلال كافة الاتفاقيات التجارية مثل "الكوميسا" و"زليكا" ، وتبني توجه تحرير تصدير واستيراد المنتوجات من تونس الى إفريقيا.

الموانئ الداخلية تقدم مردودية أفضل

وبين الجوادي، انه من بين العوائق التي نجدها في تونس اليوم والتي لها تداعيات سلبية على المنتوج التونسي تأخر عمليات التصدير والاستيراد في الموانئ التونسية، ومكوث البواخر لساعات طويلة، ويرفع من تكاليف الاستيراد والتصدير، والمطلوب اليوم تطوير منظومة ميناء رادس، وخاصة الموانئ الداخلية، لافتا الى ان موانئ سوسة وصفاقس وبنزرت تقدم مردودية أفضل بكثير من ميناء رادس، وذلك بسبب ارتفاع المنافسة بين القطاع العام والخاص عبر هذه الموانئ، والكثير من الموردين اليوم باتوا يفضلون الموانئ الداخلية، مشيرا الى ان حالة ميناء رادس اليوم باتت تؤرق الجميع ومن الضروري العمل على توسعته وتجهيزه بأحدث التقنيات، خاصة وانه تجاوز طاقته القصوى.

يذكر أن عددا من رجال الأعمال، أشادوا أمس، بالمنصة الجديدة للتجارة الالكترونية التي أطلقتها شركة دبي للموانئ العالمية، واصفين إياها بالمنصة التي ستحقق قفزة كبيرة للمؤسسات التونسية، التي تعاني كثيرا منذ جائحة كوفيد-19، وستساهم في الترويج الجيد للمنتوجات التونسية وتصديرها الى أسواق دولية كبرى، لم تكن في السابق ضمن طموحات الشركات التونسية.

سفيان المهداوي

سترفع من إيرادات الشركات التونسية.. إطلاق منصة جديدة للتجارة الالكترونية

 

أعلن المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ محمود البستكي، أمس الاثنين، في تصريح لـ"الصباح"، عن إطلاق  منصة عالمية للتجارة الالكترونية في تونس تحت عنوان ''dubuy.com''، وهي منصة عالمية شاملة تتيح عرض المنتوجات التونسية وتصديرها الى اغلب دول العمل، والقيام بكافة عمليات الدفع الالكترونية عبرها، لافتا الى أن أهداف المنصة هي "رفع الصادرات التونسية والترويج لها في العديد من الدول التي تتواجد فيها فروع الشركة".

وقال البستكي إن مؤسسة  dubuy، قررت التوسع في تونس كمرحلة تجريبية في منطقة المغرب العربي، وهي مؤسسة رائدة في مجال التصدير والتوريد والتجارة الالكترونية، مشيرا الى أن شركته تعمل مع عديد الدول على إزالة حواجز التجارة في منطقة المغرب العربي وإفريقيا، لافتا الى أن سوق التجارة الالكترونية يوفر 3 تريليون دولار أمريكي، منها 75 مليار دولار في إفريقيا، وهي سوق واعدة لتنمية وتطوير الشركات التونسية، التي ترغب في توسيع دائرة صادرتها نحو دول العالم.

وبين المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ، أن مؤسسته ستعمل على توسيع دائرة تصدير المنتوجات التونسية الى كافة دول العالم، وتوريد حاجيات الشركات التونسية من المواد الأولية بأسعار تنافسية، بالإضافة الى توفير مختلف وسائل الدفع عبر منصة الكترونية، بما يمكن من أصحاب الشركات من ترويج منتوجاتهم في مختلف دول العالم، والحصول على أموالهم في الإبان عبر وسائل دفع عديدة توفرها المنصة الالكترونية "dubuy. com".

الرفع من صادرات تونس

وأكد البستكي أن الموقع الاستراتيجي لتونس يمكنها من ان تكون بوابة مهمة لإفريقيا، وهناك بعض التحديات اللوجستية التي تعيق تقدم الشركات التونسية، أهمها الموانئ، والتي وجب العمل على تطويرها، مبرزا أن شركته رائدة في مجال التصدير والتوريد، وعبر المنصة الالكترونية التي تم إطلاقها، ستتمكن الشركات التونسية من عرض منتوجاتها في الأسواق العالمية، وستعمل شركته على إيصال كافة البضائع الى العملاء في وقت قياسي ووجيز، وفي أي مكان بالعالم، ما يرفع من إيرادات الشركات التونسية، وكذلك من عمليات التصدير.

وأكد المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ ، ان السوق الإفريقية، تعد اليوم سوق مهمة للجميع لما توفره من فرص عديدة للمستثمرين، حيث يتواجد في هذه القارة حوالي 1.3 مليار مستهلك، و80% من المستهلكين يستعملون هواتفهم الجوالة في عمليات الدفع وهو أمر جيد، بالإضافة الى ان قرابة 280 مليون شخصا يستعملون المحافظ الالكترونية في عمليات الدفع، ما يتيح للشركات التونسية الراغبة في ترويج منتوجاتها عبر منصة الشركة من توسيع دائرة صادراتها وإيراداتها، وتعد السوق الإفريقية اليوم فرصة للجميع، وعلى الشركات التونسية استغلال كافة الفرص المتاحة في القارة الإفريقية.

ضرورة تطوير ميناء رادس

وحول ابرز التحديات اللوجيستية التي تواجهها تونس اليوم، قال البستكي، انه من المهم تطوير ميناء رادس، حتى يتمكن من استيعاب الكم الهائل من الحركة التجارية، حيث من الضروري العمل اليوم على الرفع من قدرة احد أهم الموانئ التونسية، قائلا "بالإمكان لشركتنا ان تعمل ضمن اتفاقية مع الدولة التونسية على تطوير قدرة الميناء على استيعاب الكم الهائل من العمليات التجارية".

ولفت البستكي، الى أن البضائع التونسية لها قبول جيد في الأسواق الإفريقية، بالإضافة الى أن الجيل الحالي من الشباب التونسي، اظهر قدرات هائلة في المجالات التكنولوجية، وخاصة في مجال التجارة الالكترونية، الأمر الذي دفعنا الى توسيع استثماراتنا في تونس.

وبين المدير التنفيذي لشركة دبي العالمية للموانئ، ان المنصة الالكترونية للتجارة التي تم إطلاقها رسميا يوم أمس، سيستفيد منها القطاع العام والخاص التونسي، وبإمكان أي مؤسسة تونسية سواء تنتمي للقطاع العام أو الخاص من ترويج منتوجاتها على هذه المنصة وستعمل الشركة على ضمان وصول هذه المنتجات الى اي بلد تتواجد فيه فروع الشركة.

250  مليون دولار صادرات تونس لإفريقيا

من جهته، كشف نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية لشركات التجارة الدولية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية زياد الجوادي، خلال كلمته، ان صادرات تونس بلغت 250 مليون دولار نحو إفريقيا خلال 2021، لافتا الى أن إطلاق منصة الكترونية للتجارة، سيرفع من صادرات الشركات التونسية الى دول إفريقيا، مشيرا، الى ان الشركات التونسية اليوم أمام فرصة هامة للرفع من إيراداتها، خصوصا وان المنصة الالكترونية تتيح القيام بكافة العمليات التجارية في وقت قياسي.

وأكد الجوادي في تصريح لـ"الصباح" ، ان التجارة الالكترونية في تونس أصبحت ضرورة قصوى، خاصة بعد سنتين من جائحة كوفيد-19 ، والتي أثرت بشكل لافت على الحركة التجارية في بلادنا، مشيرا الى ان تونس تتمتع بقوانين مشجعة على التجارة الالكترونية، في المقابل بعضها لم يفعل بعد، ونطالب بتفعيل بعض القوانين في هذا المجال حتى تتمكن الشركات التونسية من مواكبة التغيير، داعيا المؤسسات الحكومية، الى ايلاء موضوع التجارة الالكترونية الأهمية القصوى وتفعيل العمل ببعض القوانين، ورفع الصعوبات اللوجستية خاصة، وتطوير طرق الدفع الالكتروني.

وشدد ممثل منظمة الاعراف، على ضرورة تشجيع تموقع الشركات التونسية في المنصات العالمية، وخاصة المنصة الأخيرة للتجارة الالكترونية والتي تسهل كافة العمليات التجارية، سواء للتجار الحرفيين، أو للشركات التونسية الكبرى، لافتا الى أن السوق التونسية ماتزال صغيرة، ومن الضروري الانفتاح على إفريقيا، واستغلال كافة الاتفاقيات التجارية مثل "الكوميسا" و"زليكا" ، وتبني توجه تحرير تصدير واستيراد المنتوجات من تونس الى إفريقيا.

الموانئ الداخلية تقدم مردودية أفضل

وبين الجوادي، انه من بين العوائق التي نجدها في تونس اليوم والتي لها تداعيات سلبية على المنتوج التونسي تأخر عمليات التصدير والاستيراد في الموانئ التونسية، ومكوث البواخر لساعات طويلة، ويرفع من تكاليف الاستيراد والتصدير، والمطلوب اليوم تطوير منظومة ميناء رادس، وخاصة الموانئ الداخلية، لافتا الى ان موانئ سوسة وصفاقس وبنزرت تقدم مردودية أفضل بكثير من ميناء رادس، وذلك بسبب ارتفاع المنافسة بين القطاع العام والخاص عبر هذه الموانئ، والكثير من الموردين اليوم باتوا يفضلون الموانئ الداخلية، مشيرا الى ان حالة ميناء رادس اليوم باتت تؤرق الجميع ومن الضروري العمل على توسعته وتجهيزه بأحدث التقنيات، خاصة وانه تجاوز طاقته القصوى.

يذكر أن عددا من رجال الأعمال، أشادوا أمس، بالمنصة الجديدة للتجارة الالكترونية التي أطلقتها شركة دبي للموانئ العالمية، واصفين إياها بالمنصة التي ستحقق قفزة كبيرة للمؤسسات التونسية، التي تعاني كثيرا منذ جائحة كوفيد-19، وستساهم في الترويج الجيد للمنتوجات التونسية وتصديرها الى أسواق دولية كبرى، لم تكن في السابق ضمن طموحات الشركات التونسية.

سفيان المهداوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews