تشهد الأسواق والمحلات في الفترة الأخيرة نقصا في مادة اللحوم البيضاء.
وحول أسباب هذا النقص، قال إبراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنها أسباب مُفتعلة، لوجود لوبيات تسعى لفرض برنامج محدد لصالحها.
وأكد النفزاوي أنه منذ شهر جويلية الفارط تراجعت الكميات المخصصة للاستهلاك بنحو 4000 طن، فبعد برمجة 11500 طن وقع الاقتصار فقط على 8000 طن، مما أثر سلبا على توزيد مختلف الأسواق بلحوم الدواجن، وفق قوله.
ومن الأسباب الأخرى، وفق النفزاوي، أن الدواجن لم تعد تقدم نفس المردود من الإنتاج على خلفية الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وحول إن كان للقطاع السياحي تأثير مباشر على النقص في إنتاج لحوم الدواجن بما أن القطاع يعرف انتعاشة في فصل الصيف بإقبال السياح التونسيين والأجانب على الوحدات الفندقية، رجّح مُحدثنا ألا يكون لذلك أي تأثير، حيث أنه وقع تخصيص 2000 طن من الإسكالوب المُجمّد و700 طن من الدجاج للقطاع السياحي.
هذا وأفاد رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل أنه تم تسجيل زيادة في أسعار لحوم الدواجن إذ ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من "صدور الدجاج" من 9 إلى 15 دينارا في شهر جويلية، أي بزيادة 6 دينارات للكيلوغرام الواحد.
وأضاف قائلا: "اللحوم البيضاء الملجأ الوحيد للمواطن بينما أصبحت تتلاعب بها لوبيات".
وفي سياق متصل، كشف النفزاوي أن الغرفة سترفع قضايا جزائية لدى المحاكم بسبب هكذا تجاوزات، كما وجهت مراسلة إلى وزير الفلاحة تطالب فيها بتقديم معطيات دقيقة حول انتاج لحوم الدواجن، مطالبا بتشريكهم في اجتماعات مجلس إدارة المجمع المهني للدواجن والأرانب باعتبارهم غرفة تتبع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، لافتا إلى أنهم قانونيا يحق لهم المشاركة كما أنهم ينتظرون المدة النيابية القادمة للمجلس للمشاركة.
درصاف اللموشي
تشهد الأسواق والمحلات في الفترة الأخيرة نقصا في مادة اللحوم البيضاء.
وحول أسباب هذا النقص، قال إبراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنها أسباب مُفتعلة، لوجود لوبيات تسعى لفرض برنامج محدد لصالحها.
وأكد النفزاوي أنه منذ شهر جويلية الفارط تراجعت الكميات المخصصة للاستهلاك بنحو 4000 طن، فبعد برمجة 11500 طن وقع الاقتصار فقط على 8000 طن، مما أثر سلبا على توزيد مختلف الأسواق بلحوم الدواجن، وفق قوله.
ومن الأسباب الأخرى، وفق النفزاوي، أن الدواجن لم تعد تقدم نفس المردود من الإنتاج على خلفية الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وحول إن كان للقطاع السياحي تأثير مباشر على النقص في إنتاج لحوم الدواجن بما أن القطاع يعرف انتعاشة في فصل الصيف بإقبال السياح التونسيين والأجانب على الوحدات الفندقية، رجّح مُحدثنا ألا يكون لذلك أي تأثير، حيث أنه وقع تخصيص 2000 طن من الإسكالوب المُجمّد و700 طن من الدجاج للقطاع السياحي.
هذا وأفاد رئيس الغرفة الوطنية لتجار لحوم الدواجن بالتفصيل أنه تم تسجيل زيادة في أسعار لحوم الدواجن إذ ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من "صدور الدجاج" من 9 إلى 15 دينارا في شهر جويلية، أي بزيادة 6 دينارات للكيلوغرام الواحد.
وأضاف قائلا: "اللحوم البيضاء الملجأ الوحيد للمواطن بينما أصبحت تتلاعب بها لوبيات".
وفي سياق متصل، كشف النفزاوي أن الغرفة سترفع قضايا جزائية لدى المحاكم بسبب هكذا تجاوزات، كما وجهت مراسلة إلى وزير الفلاحة تطالب فيها بتقديم معطيات دقيقة حول انتاج لحوم الدواجن، مطالبا بتشريكهم في اجتماعات مجلس إدارة المجمع المهني للدواجن والأرانب باعتبارهم غرفة تتبع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، لافتا إلى أنهم قانونيا يحق لهم المشاركة كما أنهم ينتظرون المدة النيابية القادمة للمجلس للمشاركة.
