إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير المستشفى المحلي بمعتمدية حاجب العيون لـ"الصباح": نشكو من قلة الأطباء ولا وجود لأي طبيب اختصاص ..ووحدة تصفية الدم لم تر النور

حاجب العيون إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية القيروان، على بعد 65 كم غرب مدينة القيروان على الطريق الوطنية رقم 3 في اتجاه مدينة سبيطلة، تضم 09 عمادات يحدها شرقا معتمدية نصرالله وغربا ولاية سيدي بوزيد وشمالا معتمديتي العلاء وحفوز على مساحة تبلغ 60720 هك ويبلغ تعداد سكانها حسب تقديرات المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2021 حوالي 37376 نسمة.ونظرا لموقعها الإستراتيجي (الطريق الوطنية رقم 03) تشهد الجهة العديد من حوادث المرور الخطيرة التي تتطلب تدخلا طبيا عاجلا في المستشفى المحلي بحاجب العيون، مراسل "الصّباح" التقى بجمال العثماني مدير المستشفى الذي كان لنا معه حوار بخصوص واقع هذه المؤسسة الصحية .

مستشفى محلي دون أي طبيب إختصاص

يشكو المستشفى المحلي بحاجب العيون من غياب طب الإختصاص ونقص التجهيزات التي تحول دون إنقاذ العديد من المرضى والمصابين من جراء حوادث المرور حيث قال مدير المستشفى جمال العثماني لـ"الصباح" بأن المستشفى المحلي يعاني من الاكتظاظ والازدحام من قبل المرضى الذين يصطفون في طوابير طويلة، حيث استقبل المستشفى 53111 مريضا خلال سنة 2021 أي بمعدل 177 مريضا يوميا. وأكد العثماني غياب أطباء الاختصاص بشكل كلي حيث لا يتضمن المستشفى المحلي أي طبيب مختص وهو ما يمثل عذابا للمواطنين الذين يضطرون للتنقل لمسافة تصل لـ70 كلم نحو مركز ولاية القيروان أو التوجه نحو مستشفيات عمومية لولايات مجاورة كالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة ومستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير.

وحول الإطار الطبي وشبه الطبي المتوفر بالمستشفى المحلي بحاجب العيون أفاد العثماني بأنه يضم 05 أطباء طب عام فقط، 02 أطباء أسنان، 25 تقني صحة فضلا عن 57 ممرضا بما فيهم ممرضي مراكز الصحة الأساسية وصيدلانية وحيدة أما بالنسبة لوحدة الإنعاش المتنقلة SMUR التي طال انتظارها فصرح العثماني بأنها لم تباشر بعد العمل منذ سنة 2017 و ذلك نظرا لغياب قرار الإحداث من قبل وزارة الصحة وعدم انتداب الإطار المشرف عليها لحد هذا اليوم .

وذكر العثماني إلى أن المستشفى المحلي بحاجب العيون له 03 سيارات إسعاف من بينها سيارة عمرها تجاوز الـ20 سنة وهذا النقص الكبير في سيارات الإسعاف يتسبب في تأخير نقل المرضى للمستشفى الجهوي ابن الجزار بمدينة القيروان مما يعرض حياتهم للخطر نظرا لبعد المسافة خاصة أثناء حصول حوادث مرور التي تشهد ارتفاعا مذهلا على مستوى الطريق الوطنية رقم 3.

مواطنون يطالبون بحقهم في الخدمات الصحية

ذكر المواطن علي العباسي لـ"الصباح" بأن الخدمات الصحية في المستشفى المحلي بحاجب العيون دون المطلوب وذلك نظرا لغياب التجهيزات وأطباء الاختصاص وطالب وزارة الصحة بالالتفاف للمناطق الداخلية التي تشكو التهميش والتسويف. وفي نفس السياق ذكر الناشط في المجتمع المدني وليد الحاجي لـ"الصباح" بأن العديد من أهالي معتمدية حاجب العيون يعانون من القصور الكلوي مما جعلهم يقومون بعملية تصفية الدم أو ما يعرف ” بالدياليز” بالتنقل الى مدينة القيروان في سيارات الأجرة ومنهم من يتنقل الى معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين حيث تبعد الأولى 75 كلم والثانية 45 كلم وفي كلتا الحالتين تكون المعاناة كبيرة الامر الذي يحتم على المصاب الاستيقاظ باكرا وتحمل مشقة السفر في سيارات غير مريحة، وطالب الحاجي بتطوير المستشفى المحلي وتحويله لمستشفى جهوي صنف "ب" واحداث وحدة لتصفية الدم، إذ ذكر بأن احداث الوحدة المذكورة قد تم إقراره في المجلس الوزاري سنة 2018 ولكن الدراسات لم تنطلق بعد ويبقى هذا المطلب ضرورة ملحة خاصة وأن عددا من المصابين من متساكني معتمدية حاجب العيون وعددهم 25 مريضا يقومون بالتصفية لثلاثة مرات في الأسبوع سيما وأن المبنى موجود كمقترح ولكن تنقصه المعدات والتجهيزات .

مروان الدعلول

 

 مدير المستشفى المحلي بمعتمدية حاجب العيون لـ"الصباح":  نشكو من قلة الأطباء ولا وجود لأي طبيب اختصاص ..ووحدة تصفية الدم لم تر النور

حاجب العيون إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية القيروان، على بعد 65 كم غرب مدينة القيروان على الطريق الوطنية رقم 3 في اتجاه مدينة سبيطلة، تضم 09 عمادات يحدها شرقا معتمدية نصرالله وغربا ولاية سيدي بوزيد وشمالا معتمديتي العلاء وحفوز على مساحة تبلغ 60720 هك ويبلغ تعداد سكانها حسب تقديرات المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2021 حوالي 37376 نسمة.ونظرا لموقعها الإستراتيجي (الطريق الوطنية رقم 03) تشهد الجهة العديد من حوادث المرور الخطيرة التي تتطلب تدخلا طبيا عاجلا في المستشفى المحلي بحاجب العيون، مراسل "الصّباح" التقى بجمال العثماني مدير المستشفى الذي كان لنا معه حوار بخصوص واقع هذه المؤسسة الصحية .

مستشفى محلي دون أي طبيب إختصاص

يشكو المستشفى المحلي بحاجب العيون من غياب طب الإختصاص ونقص التجهيزات التي تحول دون إنقاذ العديد من المرضى والمصابين من جراء حوادث المرور حيث قال مدير المستشفى جمال العثماني لـ"الصباح" بأن المستشفى المحلي يعاني من الاكتظاظ والازدحام من قبل المرضى الذين يصطفون في طوابير طويلة، حيث استقبل المستشفى 53111 مريضا خلال سنة 2021 أي بمعدل 177 مريضا يوميا. وأكد العثماني غياب أطباء الاختصاص بشكل كلي حيث لا يتضمن المستشفى المحلي أي طبيب مختص وهو ما يمثل عذابا للمواطنين الذين يضطرون للتنقل لمسافة تصل لـ70 كلم نحو مركز ولاية القيروان أو التوجه نحو مستشفيات عمومية لولايات مجاورة كالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة ومستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير.

وحول الإطار الطبي وشبه الطبي المتوفر بالمستشفى المحلي بحاجب العيون أفاد العثماني بأنه يضم 05 أطباء طب عام فقط، 02 أطباء أسنان، 25 تقني صحة فضلا عن 57 ممرضا بما فيهم ممرضي مراكز الصحة الأساسية وصيدلانية وحيدة أما بالنسبة لوحدة الإنعاش المتنقلة SMUR التي طال انتظارها فصرح العثماني بأنها لم تباشر بعد العمل منذ سنة 2017 و ذلك نظرا لغياب قرار الإحداث من قبل وزارة الصحة وعدم انتداب الإطار المشرف عليها لحد هذا اليوم .

وذكر العثماني إلى أن المستشفى المحلي بحاجب العيون له 03 سيارات إسعاف من بينها سيارة عمرها تجاوز الـ20 سنة وهذا النقص الكبير في سيارات الإسعاف يتسبب في تأخير نقل المرضى للمستشفى الجهوي ابن الجزار بمدينة القيروان مما يعرض حياتهم للخطر نظرا لبعد المسافة خاصة أثناء حصول حوادث مرور التي تشهد ارتفاعا مذهلا على مستوى الطريق الوطنية رقم 3.

مواطنون يطالبون بحقهم في الخدمات الصحية

ذكر المواطن علي العباسي لـ"الصباح" بأن الخدمات الصحية في المستشفى المحلي بحاجب العيون دون المطلوب وذلك نظرا لغياب التجهيزات وأطباء الاختصاص وطالب وزارة الصحة بالالتفاف للمناطق الداخلية التي تشكو التهميش والتسويف. وفي نفس السياق ذكر الناشط في المجتمع المدني وليد الحاجي لـ"الصباح" بأن العديد من أهالي معتمدية حاجب العيون يعانون من القصور الكلوي مما جعلهم يقومون بعملية تصفية الدم أو ما يعرف ” بالدياليز” بالتنقل الى مدينة القيروان في سيارات الأجرة ومنهم من يتنقل الى معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين حيث تبعد الأولى 75 كلم والثانية 45 كلم وفي كلتا الحالتين تكون المعاناة كبيرة الامر الذي يحتم على المصاب الاستيقاظ باكرا وتحمل مشقة السفر في سيارات غير مريحة، وطالب الحاجي بتطوير المستشفى المحلي وتحويله لمستشفى جهوي صنف "ب" واحداث وحدة لتصفية الدم، إذ ذكر بأن احداث الوحدة المذكورة قد تم إقراره في المجلس الوزاري سنة 2018 ولكن الدراسات لم تنطلق بعد ويبقى هذا المطلب ضرورة ملحة خاصة وأن عددا من المصابين من متساكني معتمدية حاجب العيون وعددهم 25 مريضا يقومون بالتصفية لثلاثة مرات في الأسبوع سيما وأن المبنى موجود كمقترح ولكن تنقصه المعدات والتجهيزات .

مروان الدعلول

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews