بعد مرور أيام قليلة على الجريمة الفظيعة التي جدت مؤخرا بإحدى الضيعات الفلاحية بجهة مرناق وذهب ضحيتها شيخ في السادسة والسبعين من عمره تم الكشف عن خيوط الجريمة والقبض على الحانيين قبل مغادرتهما البلاد.
حيث تعهدت فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة بالبحث في القضية حيث أمكن لهم في ظرف وجيز من معرفة الجانيين اللذين تحصنا بالفرار وقد تم ادراجهما بالتفتيش.
وبتنشيط شبكة الاستعلامات والارشاد وبالتنسيق مع كافة الوحدات الأمنية بجهة بن عروس أمكن لفرقة الابحاث والتفتيش بالمحدية من معرفة مكانهما.
حيث استأجرا منزلا حديثا بأحد الأحياء الشعبية بجهة المحمدية وباستشارة النيابة العمومية بين عروس اذنت بمداهمة المنزل أين تم القاء القبض عليهما واحالتهما على مصدر التفتيش لفرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة.
إنكار..
بفتح محضر بحث عدلي من اجل القتل العمد انكر المتهمان في البداية ما نسب اليهما وبتضييق الخناق عليهما ومواجهتهما بالادلة والقرائن انهارا حينها واعترفا بما نسب اليهما. وأكد الزوج أن الجريمة تمت بتحريض من زوجته طمعا في سرقة اموال الاستاذ الجامعي والمصوغ والهواتف والحواسيب وغيرها.
استدراج..
قال الزوج القاتل إنه وفي حدود الساعة السادسة من صبيحة يوم الحادثة استدرج الاستاذ الجامعي الى ركن في الضيعة بعد أن أوهمه أن هناك ثعبانا على مقربة من بيت الكلب فاخذ "مجرفة" لتفتيش المكان ولما كان منهمكا بالبحث عن الثعبان باغته الجاني بضربة من الخلف بواسطة معول فأسقطه ارضا واردفه بعديد الضربات الاخرى على مستوى الرأس وشد وثاقه وتركه والتحق بزوجته التي كانت في ذلك الوقت تقوم بتفتيش المنزل علها تجد اموالا أو مصوغا الا انهما لم يعثرا على شيء.
وبعد أن يئسا في العثور على أشياء ثمينة في المنزل توجه الى سيارة الهالك وبتفتيشها عثرا 1600 دينار وأربعة هواتف جوالة ودفتر صكوك بنكية فاستوليا عليها كما استوليا على السيارة وتحولا على متنها الى جهة المروج ، وبعد يوم تركاها بإحدى الضيعات الفلاحية بجهة دوار الحوش وانتقلا الى مدينة الكاف لايجاد سبيل لاجتياز الحدود خلسة باتجاه الجزائر عبر ساقية سيدي يوسف حيث عادا في نفس اليوم الى منزلهما بالمحمدية للعودة في اليوم الموالي الى الكاف الا انه لم يتسن لهما لأنه ألقي عليهما القبض.
الجريمة..
وردت منذ أيام معلومة الى مركز الحرس الوطني بمرناق مفادها وجود جثة شخص بمنزله الذي يقطنه داخل ضيعة بجهة مرناق في الحين تعهدت فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة بالبحث في القضية وبعد القيام بالمعاينات الاولية والتي تبين وان الهالك مقيد ومصاب بالة حادة على مستوى الرأس مما انجر عنه الموت تم اتخاذ الاجراءات القانونية لطلب تساخير لرفع البصمات ونقل الجثة للتشريح لتحديد اسباب الوفاة.
وباستقاء المعلومات تبين وان سيارة الهالك تعرضت للسرقة وبالاستناد الى المعلومات المذكورة وبتنشيط شبكة الاستعلامات والارشاد تم حصر الشبهة في شخص صحبة زوجته قد تم انتدابهما حديثا للعمل لدى الهالك الذي يعيش بمفرده حينها تمت استشارة النيابة العمومية التي اذنت بمداهمة منزل المظنون فيهما وعائلتهما حيث لم يتم العثور عليهما وبتضييق الخناق على عائلاتهما اعترف افرادها بأن ابنهم وزوجته قاما بزيارتهم لمدة 5دقائق على متن سيارة حسب الاوصاف تبين وأنها تخص الهالك وبفضل حنكتهم وباتباع المسالك التي اتبعها الجانيين أمكن لهم العثور على السيارة باحدى ضواحي نعسان حيث تم حجزها وتم ادراج الجناة بالتفتيش الى ان القي عليهما القبض قبل مغادرتهما البلاد.
مفيدة القيزاني
تونس-الصباح
بعد مرور أيام قليلة على الجريمة الفظيعة التي جدت مؤخرا بإحدى الضيعات الفلاحية بجهة مرناق وذهب ضحيتها شيخ في السادسة والسبعين من عمره تم الكشف عن خيوط الجريمة والقبض على الحانيين قبل مغادرتهما البلاد.
حيث تعهدت فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة بالبحث في القضية حيث أمكن لهم في ظرف وجيز من معرفة الجانيين اللذين تحصنا بالفرار وقد تم ادراجهما بالتفتيش.
وبتنشيط شبكة الاستعلامات والارشاد وبالتنسيق مع كافة الوحدات الأمنية بجهة بن عروس أمكن لفرقة الابحاث والتفتيش بالمحدية من معرفة مكانهما.
حيث استأجرا منزلا حديثا بأحد الأحياء الشعبية بجهة المحمدية وباستشارة النيابة العمومية بين عروس اذنت بمداهمة المنزل أين تم القاء القبض عليهما واحالتهما على مصدر التفتيش لفرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة.
إنكار..
بفتح محضر بحث عدلي من اجل القتل العمد انكر المتهمان في البداية ما نسب اليهما وبتضييق الخناق عليهما ومواجهتهما بالادلة والقرائن انهارا حينها واعترفا بما نسب اليهما. وأكد الزوج أن الجريمة تمت بتحريض من زوجته طمعا في سرقة اموال الاستاذ الجامعي والمصوغ والهواتف والحواسيب وغيرها.
استدراج..
قال الزوج القاتل إنه وفي حدود الساعة السادسة من صبيحة يوم الحادثة استدرج الاستاذ الجامعي الى ركن في الضيعة بعد أن أوهمه أن هناك ثعبانا على مقربة من بيت الكلب فاخذ "مجرفة" لتفتيش المكان ولما كان منهمكا بالبحث عن الثعبان باغته الجاني بضربة من الخلف بواسطة معول فأسقطه ارضا واردفه بعديد الضربات الاخرى على مستوى الرأس وشد وثاقه وتركه والتحق بزوجته التي كانت في ذلك الوقت تقوم بتفتيش المنزل علها تجد اموالا أو مصوغا الا انهما لم يعثرا على شيء.
وبعد أن يئسا في العثور على أشياء ثمينة في المنزل توجه الى سيارة الهالك وبتفتيشها عثرا 1600 دينار وأربعة هواتف جوالة ودفتر صكوك بنكية فاستوليا عليها كما استوليا على السيارة وتحولا على متنها الى جهة المروج ، وبعد يوم تركاها بإحدى الضيعات الفلاحية بجهة دوار الحوش وانتقلا الى مدينة الكاف لايجاد سبيل لاجتياز الحدود خلسة باتجاه الجزائر عبر ساقية سيدي يوسف حيث عادا في نفس اليوم الى منزلهما بالمحمدية للعودة في اليوم الموالي الى الكاف الا انه لم يتسن لهما لأنه ألقي عليهما القبض.
الجريمة..
وردت منذ أيام معلومة الى مركز الحرس الوطني بمرناق مفادها وجود جثة شخص بمنزله الذي يقطنه داخل ضيعة بجهة مرناق في الحين تعهدت فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة بالبحث في القضية وبعد القيام بالمعاينات الاولية والتي تبين وان الهالك مقيد ومصاب بالة حادة على مستوى الرأس مما انجر عنه الموت تم اتخاذ الاجراءات القانونية لطلب تساخير لرفع البصمات ونقل الجثة للتشريح لتحديد اسباب الوفاة.
وباستقاء المعلومات تبين وان سيارة الهالك تعرضت للسرقة وبالاستناد الى المعلومات المذكورة وبتنشيط شبكة الاستعلامات والارشاد تم حصر الشبهة في شخص صحبة زوجته قد تم انتدابهما حديثا للعمل لدى الهالك الذي يعيش بمفرده حينها تمت استشارة النيابة العمومية التي اذنت بمداهمة منزل المظنون فيهما وعائلتهما حيث لم يتم العثور عليهما وبتضييق الخناق على عائلاتهما اعترف افرادها بأن ابنهم وزوجته قاما بزيارتهم لمدة 5دقائق على متن سيارة حسب الاوصاف تبين وأنها تخص الهالك وبفضل حنكتهم وباتباع المسالك التي اتبعها الجانيين أمكن لهم العثور على السيارة باحدى ضواحي نعسان حيث تم حجزها وتم ادراج الجناة بالتفتيش الى ان القي عليهما القبض قبل مغادرتهما البلاد.
