إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سهرة ختامية شبابية بامتياز.. المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم يمنح جرعة أمل حول مستقبل الموسيقى في تونس

 

تونس- الصباح

اختتمت مساء السبت الدورة الخامسة والثلاثون للمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم وقد التأم المهرجان الذي انطلق منذ 12جويلية تحت شعار "العودة الى الجم" معلنا بذلك استئناف نشاطه بعد غياب قسري تواصل عامين ( 2020- 2021) بسبب تفشي فيروس كورنا في تونس وفي غيرها من انحاء العالم والذي اثر سلبيا على الحياة الثقافية نتيجة اجراءات التوقي التي اتخذتها جل البلدان التي واجهت المرض، وتمثلت بالخصوص في ايقاف العروض الفنية والثقافية عموما.

وقد تبنى الاتحاد الدولي للبنوك (UIB) الذي اصبح من بين أبرز رعاة المهرجان سهرة الاختتام التي حضرها عدد كبير من ممثلي البعثات الديبلوماسية الغربية بتونس إلى جانب وفد من الفنانين والاعلاميين وعدد كبير من الشباب التونسي من ابناء المدارس الموسيقية برعاية نوادي "تونيزيا 88 " المشروع الذي تتأسس ببادرة من المجتمع المدني ( المنظمة غير الحكومية عمل واقتصاد تضامني ) من وزارة التربية والبنك الأوروبي للاستثمار ومعهد العلاقات الدولية الثقافية الألماني والذي اخذ على عاتقه، أي المشروع تكوين مواهب في الموسيقى الكلاسيكية من مدارس ومعاهد بكل ولايات الجمهورية، بهدف توسيع النفاذ إلى الموسيقى الكلاسيكية ودعم انتشارها في تونس.

وقد ساهم الشباب الذي انتشر في مدارج كوليزي الجم الذي زادته كالعادة الاضواء هيبة، في بعث حيوية في المكان بحماستهم وتصفيقهم وهتافهم باسم زملائهم واستقبالهم على الركح وهم في خطواتهم الأولى ومن بينهم من لم يسبق له أن شارك في مهرجان في قيمة مهرجان الجم للموسيقى السمفونية، على طريقة النجوم. وقد كان المشهد مؤثرا ولطيفا وهو بالخصوص يجعل الملاحظ يطمئن على الذائقة الفنية بوجود هذا الجمهور الذي يتذوق الموسيقى الكلاسيكية ويشجعها ويتقنها ويقبل عليها بحماس.

 السهرة الختامية للدورة الجديدة للمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم متنوعة وإن كانت سهرة لتكريم المرأة في عيدها الوطني ( 13 أوت) فهي بالخصوص سهرة المواهب الواعدة في العزف والغناء الذين أمنوا الجزء الكبير منها وحازوا على ثناء الجمهور الحاضر وجزء منه كما هي عادة مهرجان الجم قد جاؤوا من العاصمة ومن عدة مناطق من البلاد.

البداية كانت مع الفنانة رحاب الصغير التي ترأس كورال انغام الذي ترعاه المؤسسة البنكية المذكورة( cheffe de chœur de la chorale Angham by UIB ). وقد ادت بصوتها الطربي مجموعة من الاغاني المهداة للمرأة افتتحتها بأغنية أنا لحبيبي " لفيروز واختتمتها بأغنية Paroles paroles للفنانة داليدا التي ردد معها الجمهور مقاطع بحماسة واضحة، ليفسح المجال اثر ذلك لفرقة "رفلكتور " الألمانية التي تتكون بالخصوص من عازفات وعازفين على آلات الكمان والباص وقد شارك في الحفل عازف البيانو ومؤسس مبادرة تونيزيا 88، كمبل غالاغار. ويمكن القول أن علاقة العازف الأمريكي بتونس اكثر من قوية. فهو لا يقدم عروضه في مختلف ولايات الجمهورية فقط، وإنما يعمل على اقتناص المواهب ومنحهم فرص للعرض والتكوين في الخارج. قد خص الفنان الأمريكي على الركح بحفاوة بالغة وبتبجيل كبير.

وقد التحقت اثر ذلك نخبة من نوادي 88 من عازفين وكورال بالركح تحت قيادة الاستاذ فادي بن عثمان احد المنخرطين في مبادرة تونزيا 88، ليقدموا اغاني ومعزوفات مما جادت به قريحة باخ وموزارت وغيرهما وسط تصفيق وتشجيع من الجمهور الذي اهداه عازف البيانو غالاغار مقطوعة مستلهمة من التراث التونسي وقد نفذتها فرقة رفلكتور الالمانية رفقة شباب النوادي الموسيقية المذكورة وبمصاحبة العازف الأمريكي.

ومن بين ضيوف السهرة، نذكر أيضا عازف الساكسوفون Ulrich H. Brunnhuber الذي لم يحل اشتغاله في عالم المال والاعمال دونه ودون ممارسة الموسيقى وتقديم عروض في المسارح في العالم ومن بينها تونس.

ويمكن القول أن سهرة اختتام المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية قد جمعت بين الهواة والمحترفين الذي اجتهدوا من أجل اقناع الجمهور بالمقطوعات المختارة من كلاسيكيات الموسيقى السمفونية، وقد خصت السوبرانو التونسية آماني الكعلي التي أدت اغنية من أوبرا الناي السحري لموزارت، بتشجيع كبير وصفق لها الجمهور بحرارة وهي التي أدت أغنية تتطلب امكانيات صوتية كبيرة وقدرة عالية على الآداء وقد يكون ظهورها في الجم بداية الانتشار بالنسبة لها وبداية تعرف الجمهور الواسع على موهبتها وامكانياتها.

قلنا اذن، إن العرض راوح بين الهواية والاحتراف، لكن لا بد من الاشارة إلى أن المقطوعة التي اداها كورال معهد الطاهر صفر بالمهدية ( ناشط في اطار تونيزيا 88 وفائز بجائزتها الكبرى) بقيادة الموسيقي فادي بن عثمان، والتي اختتمت السهرة، كانت لها حلاوة خاصة. فقد كان اداء الاغنية المهداة إلى تونس بكلمات عربية وبلحن اوبيرالي متقنا طرب له الحضور وكانت مسك الختام لسهرة متنوعة أجمل ما فيها أنها تعد بجيل جديد من الفنانين من تونس يجمعون بين الحس الفني والثقافة والاطلاع والآداء الجيد.

ولنا أن نشير إلى أنه تم قبل انطلاق السهرة تكريم رئيس الجمهورية السابق محمد الناصر ببادرة من ادارة المهرجان والمؤسسة البنكية الراعية للسهرة، بحضور مسؤولين بالبنك ونخبة من الشخصيات من عالم المال والاعمال والفن بطبيعة الحال. وقد حضر بالخصوص وإلى جانب هيئة تنظيم المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم وأساسا مبروك العيوني مدير المهرجان ورئيس جمعية المهرجان رمزي جنيح، الفنانة رحاب الصغير التي قدمت مقتطفا من اغنية بعنوان " الوردة الحمراء" اهدتها لنساء تونس والعالم والفنانة سنيا مبارك والفنانة التشكيلية منى الجمل السيالة ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي وعدد من الاطارات الجهوية والمحلية. وقد حظي محمد الناصر بحفاوة كبيرة تم التعبير عنها من خلال كلمات الاطراء والهدايا.

ومحمد الناصر كما هو معلوم قد أسس مهرجان الجم منذ 35 سنة، لما كان رئيسا لبلدية الجم. وقد ذكّر في كلمته بالمناسبة بظروف التأسيس ساردا لحظات حاسمة في تاريخ هذا المهرجان المتخصص الذي قال أنه في حاجة إلى دعم رجال الاعمال حتى يستقبل كبار الموسيقيين في العالم ومستعرضا بعض النجاحات ومتحدثا أيضا عن الاحلام التي بعضها تحقق وفق قوله وبعضها تعثّر.

وقد أقيم حفل التكريم في المتحف الأثري بالجم الذي مثل مفاجأة لاغلب الزوار بما في ذلك المعتادون على زيارة قصر الجم وحضور مهرجانه. فالمتحف على ما يبدو لا يحظى بدعاية كافية وهو وكما شاهدنا في زيارتنا التي سبقت العرض الختامي مازال في طور الانشاء الشيء لا يحول دون القول أنه مثل مفاجأة سارة. فالمتحف الذي تأسس سنة 1970 وخضع مؤخرا لاعمال صيانة يضم مجموعة هامة من اللوحات الفسيفسائية التي عثر عليها في الجم. وهو لاجل ذلك تأسس، أي لجمع الكنوز التي تزخر بها المدينة وفق المتحدثين بالمناسبة الذين اشاروا إلى أن فسيفساء الجم كانت من قبل إما ترسل إلى سوسة أو إلى باردو. ولا يقع المتحف الذي يهتم بالعهد الروماني، بعيدا عن كوليزي الجم، وهو يحتوي على فضاءات غير مستغلة جيدا خاصة فضاءات الهواء الطلق التي يمكن استخدامها في تنظيم عروض فنية وغيرها ويمكن للمتحف ان يكون عنصر استقطاب سياحي للجهة. وقد تكون لنا عودة للموضوع.

وتجدر الاشارة إلى أن الاوركاستر السمفوني التونسي قد افتتح في سهرة 12 جويلية الدورة الجديدة للمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم وسجلت اوبيرا فيانا حضورها كالعادة في المهرجان الذي استضاف فرقا من ايطاليا والنمسا وكان نصيب الأسد من البرمجة للموسيقى التونسية.

حياة السايب

 

سهرة ختامية شبابية بامتياز..  المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم يمنح جرعة أمل حول مستقبل الموسيقى في تونس

 

تونس- الصباح

اختتمت مساء السبت الدورة الخامسة والثلاثون للمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم وقد التأم المهرجان الذي انطلق منذ 12جويلية تحت شعار "العودة الى الجم" معلنا بذلك استئناف نشاطه بعد غياب قسري تواصل عامين ( 2020- 2021) بسبب تفشي فيروس كورنا في تونس وفي غيرها من انحاء العالم والذي اثر سلبيا على الحياة الثقافية نتيجة اجراءات التوقي التي اتخذتها جل البلدان التي واجهت المرض، وتمثلت بالخصوص في ايقاف العروض الفنية والثقافية عموما.

وقد تبنى الاتحاد الدولي للبنوك (UIB) الذي اصبح من بين أبرز رعاة المهرجان سهرة الاختتام التي حضرها عدد كبير من ممثلي البعثات الديبلوماسية الغربية بتونس إلى جانب وفد من الفنانين والاعلاميين وعدد كبير من الشباب التونسي من ابناء المدارس الموسيقية برعاية نوادي "تونيزيا 88 " المشروع الذي تتأسس ببادرة من المجتمع المدني ( المنظمة غير الحكومية عمل واقتصاد تضامني ) من وزارة التربية والبنك الأوروبي للاستثمار ومعهد العلاقات الدولية الثقافية الألماني والذي اخذ على عاتقه، أي المشروع تكوين مواهب في الموسيقى الكلاسيكية من مدارس ومعاهد بكل ولايات الجمهورية، بهدف توسيع النفاذ إلى الموسيقى الكلاسيكية ودعم انتشارها في تونس.

وقد ساهم الشباب الذي انتشر في مدارج كوليزي الجم الذي زادته كالعادة الاضواء هيبة، في بعث حيوية في المكان بحماستهم وتصفيقهم وهتافهم باسم زملائهم واستقبالهم على الركح وهم في خطواتهم الأولى ومن بينهم من لم يسبق له أن شارك في مهرجان في قيمة مهرجان الجم للموسيقى السمفونية، على طريقة النجوم. وقد كان المشهد مؤثرا ولطيفا وهو بالخصوص يجعل الملاحظ يطمئن على الذائقة الفنية بوجود هذا الجمهور الذي يتذوق الموسيقى الكلاسيكية ويشجعها ويتقنها ويقبل عليها بحماس.

 السهرة الختامية للدورة الجديدة للمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم متنوعة وإن كانت سهرة لتكريم المرأة في عيدها الوطني ( 13 أوت) فهي بالخصوص سهرة المواهب الواعدة في العزف والغناء الذين أمنوا الجزء الكبير منها وحازوا على ثناء الجمهور الحاضر وجزء منه كما هي عادة مهرجان الجم قد جاؤوا من العاصمة ومن عدة مناطق من البلاد.

البداية كانت مع الفنانة رحاب الصغير التي ترأس كورال انغام الذي ترعاه المؤسسة البنكية المذكورة( cheffe de chœur de la chorale Angham by UIB ). وقد ادت بصوتها الطربي مجموعة من الاغاني المهداة للمرأة افتتحتها بأغنية أنا لحبيبي " لفيروز واختتمتها بأغنية Paroles paroles للفنانة داليدا التي ردد معها الجمهور مقاطع بحماسة واضحة، ليفسح المجال اثر ذلك لفرقة "رفلكتور " الألمانية التي تتكون بالخصوص من عازفات وعازفين على آلات الكمان والباص وقد شارك في الحفل عازف البيانو ومؤسس مبادرة تونيزيا 88، كمبل غالاغار. ويمكن القول أن علاقة العازف الأمريكي بتونس اكثر من قوية. فهو لا يقدم عروضه في مختلف ولايات الجمهورية فقط، وإنما يعمل على اقتناص المواهب ومنحهم فرص للعرض والتكوين في الخارج. قد خص الفنان الأمريكي على الركح بحفاوة بالغة وبتبجيل كبير.

وقد التحقت اثر ذلك نخبة من نوادي 88 من عازفين وكورال بالركح تحت قيادة الاستاذ فادي بن عثمان احد المنخرطين في مبادرة تونزيا 88، ليقدموا اغاني ومعزوفات مما جادت به قريحة باخ وموزارت وغيرهما وسط تصفيق وتشجيع من الجمهور الذي اهداه عازف البيانو غالاغار مقطوعة مستلهمة من التراث التونسي وقد نفذتها فرقة رفلكتور الالمانية رفقة شباب النوادي الموسيقية المذكورة وبمصاحبة العازف الأمريكي.

ومن بين ضيوف السهرة، نذكر أيضا عازف الساكسوفون Ulrich H. Brunnhuber الذي لم يحل اشتغاله في عالم المال والاعمال دونه ودون ممارسة الموسيقى وتقديم عروض في المسارح في العالم ومن بينها تونس.

ويمكن القول أن سهرة اختتام المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية قد جمعت بين الهواة والمحترفين الذي اجتهدوا من أجل اقناع الجمهور بالمقطوعات المختارة من كلاسيكيات الموسيقى السمفونية، وقد خصت السوبرانو التونسية آماني الكعلي التي أدت اغنية من أوبرا الناي السحري لموزارت، بتشجيع كبير وصفق لها الجمهور بحرارة وهي التي أدت أغنية تتطلب امكانيات صوتية كبيرة وقدرة عالية على الآداء وقد يكون ظهورها في الجم بداية الانتشار بالنسبة لها وبداية تعرف الجمهور الواسع على موهبتها وامكانياتها.

قلنا اذن، إن العرض راوح بين الهواية والاحتراف، لكن لا بد من الاشارة إلى أن المقطوعة التي اداها كورال معهد الطاهر صفر بالمهدية ( ناشط في اطار تونيزيا 88 وفائز بجائزتها الكبرى) بقيادة الموسيقي فادي بن عثمان، والتي اختتمت السهرة، كانت لها حلاوة خاصة. فقد كان اداء الاغنية المهداة إلى تونس بكلمات عربية وبلحن اوبيرالي متقنا طرب له الحضور وكانت مسك الختام لسهرة متنوعة أجمل ما فيها أنها تعد بجيل جديد من الفنانين من تونس يجمعون بين الحس الفني والثقافة والاطلاع والآداء الجيد.

ولنا أن نشير إلى أنه تم قبل انطلاق السهرة تكريم رئيس الجمهورية السابق محمد الناصر ببادرة من ادارة المهرجان والمؤسسة البنكية الراعية للسهرة، بحضور مسؤولين بالبنك ونخبة من الشخصيات من عالم المال والاعمال والفن بطبيعة الحال. وقد حضر بالخصوص وإلى جانب هيئة تنظيم المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم وأساسا مبروك العيوني مدير المهرجان ورئيس جمعية المهرجان رمزي جنيح، الفنانة رحاب الصغير التي قدمت مقتطفا من اغنية بعنوان " الوردة الحمراء" اهدتها لنساء تونس والعالم والفنانة سنيا مبارك والفنانة التشكيلية منى الجمل السيالة ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي وعدد من الاطارات الجهوية والمحلية. وقد حظي محمد الناصر بحفاوة كبيرة تم التعبير عنها من خلال كلمات الاطراء والهدايا.

ومحمد الناصر كما هو معلوم قد أسس مهرجان الجم منذ 35 سنة، لما كان رئيسا لبلدية الجم. وقد ذكّر في كلمته بالمناسبة بظروف التأسيس ساردا لحظات حاسمة في تاريخ هذا المهرجان المتخصص الذي قال أنه في حاجة إلى دعم رجال الاعمال حتى يستقبل كبار الموسيقيين في العالم ومستعرضا بعض النجاحات ومتحدثا أيضا عن الاحلام التي بعضها تحقق وفق قوله وبعضها تعثّر.

وقد أقيم حفل التكريم في المتحف الأثري بالجم الذي مثل مفاجأة لاغلب الزوار بما في ذلك المعتادون على زيارة قصر الجم وحضور مهرجانه. فالمتحف على ما يبدو لا يحظى بدعاية كافية وهو وكما شاهدنا في زيارتنا التي سبقت العرض الختامي مازال في طور الانشاء الشيء لا يحول دون القول أنه مثل مفاجأة سارة. فالمتحف الذي تأسس سنة 1970 وخضع مؤخرا لاعمال صيانة يضم مجموعة هامة من اللوحات الفسيفسائية التي عثر عليها في الجم. وهو لاجل ذلك تأسس، أي لجمع الكنوز التي تزخر بها المدينة وفق المتحدثين بالمناسبة الذين اشاروا إلى أن فسيفساء الجم كانت من قبل إما ترسل إلى سوسة أو إلى باردو. ولا يقع المتحف الذي يهتم بالعهد الروماني، بعيدا عن كوليزي الجم، وهو يحتوي على فضاءات غير مستغلة جيدا خاصة فضاءات الهواء الطلق التي يمكن استخدامها في تنظيم عروض فنية وغيرها ويمكن للمتحف ان يكون عنصر استقطاب سياحي للجهة. وقد تكون لنا عودة للموضوع.

وتجدر الاشارة إلى أن الاوركاستر السمفوني التونسي قد افتتح في سهرة 12 جويلية الدورة الجديدة للمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم وسجلت اوبيرا فيانا حضورها كالعادة في المهرجان الذي استضاف فرقا من ايطاليا والنمسا وكان نصيب الأسد من البرمجة للموسيقى التونسية.

حياة السايب

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews