إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شهر وبضعة أيام تفصلنا عنها.. أيّ جديد في العودة المدرسية؟

 

 

تونس-الصباح

مع اقتراب موعد العودة المدرسية (بما انه شهر وبضعة أيام فقط تفصلنا عنه) تأتي بعض القرارات لتؤرق الأولياء وتزيد من مشاغلهم: فكلفة مصاريف التلميذ الواحد في المرحلة الابتدائية تتجاوز الألف دينار والإعلان عن تسجيل ارتفاع في أسعار الكراس المدرسي من شانه أن يزيد الطين بلة. هذا بالتوازي مع وجود مسائل أخرى كإمكانية تلويح الأطراف الاجتماعية بمقاطعة العودة المدرسية بسبب الاتفاقيات العالقة..

في هذا الخصوص أكد مؤخرا رئيس الغرفة الوطنية لتجار الجملة في المواد المكتبية والمدرسية فيصل عباسي، تسجيل ارتفاع في أسعار الكراس المدرسي.

وفسر العباسي على هامش تصريحاته لإذاعة "شمس أف ام" أن هذا الارتفاع في الأسعار سببه الزيادة في سعر الورق بنسبة تفوق 40 بالمائة علاوة على ندرة البضاعة، مشدّدا على وجود أزمة عميقة على المستوى العالمي في قطاع الورق، ومن المرجح أن تتواصل للسنوات المقبلة.

وأضاف العباسي ان هناك مصانع تحاول التكيّف مع القدرة الشرائية للتونسي، فقامت بإنتاج "كراس ثان" جديد، ذي جودة أقل من الكراس الرفيع (super)، لكن بسعر أرخص بنسبة 30 بالمائة، فكراس المحفوظات، على سبيل المثال، التي يبلغ سعرها 3333 مليما لكن في النوع الثاني سعرها 2333.

هذا وأكد عباسي أن هذه الزيادة في الأسعار لا تشمل الكراس المدعّم.

من جهة أخرى وحول جديد العودة المدرسية القادمة جدير بالذكر أن مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري كان قد أورد في معرض تصريحاته الإعلامية بتاريخ فيفري الماضي أن الاستعداد للعودة المدرسية يتطلب ما لا يقل عن التسعة أشهر.. وكشف في هذا الصدد أن الوزارة تعمل على التطوير والإصلاح حيث يتم العمل على تطوير الزمن المدرسي لتجنب إرهاق التلميذ وتمكينه من ممارسة أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية مشيرا الى أن المراد هو تمكين التلميذ من وقت أكثر لممارسة حياته المدرسية لأن ذلك جزءا من عملية التعليم والتّعلم..''

وحول إمكانية حذف بعض المواد خلال السنة المقبلة، نفى مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية هذه الفرضية، موضحا ''لا وجود لحذف بل هناك مقاربة جديدة تطويرية تعمل وتطور للمنحى العام ..''

ويبدو أن العودة المدرسية المقبلة ستكون كسابقاتها أي دون قرارات جديدة أو إدخال تعديلات على البرامج أو مختلف المناهج التعليمية حيث ستبقى دار لقمان على حالها، وفقا لما أكده أمس مصدر مطلع من وزارة التربية لـ"الصباح" على اعتبار أن إدخال إصلاحات جديدة على الزمن المدرسي أو حذف بعض المناهج التعليمية يندرج في إطار عملية الإصلاح التربوي الذي يستوجب تدخل جميع الفاعلين في المنظومة التربوية.

يذكر أن وزير التربية فتحي السلّاوتي قد استقبل أول أمس أعضاء جمعية حنين للترشيحيات وللترشيحيين.

وتناول اللقاء تشخيصا للوضع البيداغوجي بالمدارس الابتدائية وكيفية التّعاون المستقبلي ومجالاته للمساهمة في تطوير مردود المؤسسات التّربوية بالمرحلة الابتدائية مثمنا في الإطار نفسه الرمزية الاعتبارية للمدرس عامة وللترشيحين بالخصوص..

منال

 

 

 

شهر وبضعة أيام تفصلنا عنها..  أيّ جديد في العودة المدرسية؟

 

 

تونس-الصباح

مع اقتراب موعد العودة المدرسية (بما انه شهر وبضعة أيام فقط تفصلنا عنه) تأتي بعض القرارات لتؤرق الأولياء وتزيد من مشاغلهم: فكلفة مصاريف التلميذ الواحد في المرحلة الابتدائية تتجاوز الألف دينار والإعلان عن تسجيل ارتفاع في أسعار الكراس المدرسي من شانه أن يزيد الطين بلة. هذا بالتوازي مع وجود مسائل أخرى كإمكانية تلويح الأطراف الاجتماعية بمقاطعة العودة المدرسية بسبب الاتفاقيات العالقة..

في هذا الخصوص أكد مؤخرا رئيس الغرفة الوطنية لتجار الجملة في المواد المكتبية والمدرسية فيصل عباسي، تسجيل ارتفاع في أسعار الكراس المدرسي.

وفسر العباسي على هامش تصريحاته لإذاعة "شمس أف ام" أن هذا الارتفاع في الأسعار سببه الزيادة في سعر الورق بنسبة تفوق 40 بالمائة علاوة على ندرة البضاعة، مشدّدا على وجود أزمة عميقة على المستوى العالمي في قطاع الورق، ومن المرجح أن تتواصل للسنوات المقبلة.

وأضاف العباسي ان هناك مصانع تحاول التكيّف مع القدرة الشرائية للتونسي، فقامت بإنتاج "كراس ثان" جديد، ذي جودة أقل من الكراس الرفيع (super)، لكن بسعر أرخص بنسبة 30 بالمائة، فكراس المحفوظات، على سبيل المثال، التي يبلغ سعرها 3333 مليما لكن في النوع الثاني سعرها 2333.

هذا وأكد عباسي أن هذه الزيادة في الأسعار لا تشمل الكراس المدعّم.

من جهة أخرى وحول جديد العودة المدرسية القادمة جدير بالذكر أن مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري كان قد أورد في معرض تصريحاته الإعلامية بتاريخ فيفري الماضي أن الاستعداد للعودة المدرسية يتطلب ما لا يقل عن التسعة أشهر.. وكشف في هذا الصدد أن الوزارة تعمل على التطوير والإصلاح حيث يتم العمل على تطوير الزمن المدرسي لتجنب إرهاق التلميذ وتمكينه من ممارسة أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية مشيرا الى أن المراد هو تمكين التلميذ من وقت أكثر لممارسة حياته المدرسية لأن ذلك جزءا من عملية التعليم والتّعلم..''

وحول إمكانية حذف بعض المواد خلال السنة المقبلة، نفى مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية هذه الفرضية، موضحا ''لا وجود لحذف بل هناك مقاربة جديدة تطويرية تعمل وتطور للمنحى العام ..''

ويبدو أن العودة المدرسية المقبلة ستكون كسابقاتها أي دون قرارات جديدة أو إدخال تعديلات على البرامج أو مختلف المناهج التعليمية حيث ستبقى دار لقمان على حالها، وفقا لما أكده أمس مصدر مطلع من وزارة التربية لـ"الصباح" على اعتبار أن إدخال إصلاحات جديدة على الزمن المدرسي أو حذف بعض المناهج التعليمية يندرج في إطار عملية الإصلاح التربوي الذي يستوجب تدخل جميع الفاعلين في المنظومة التربوية.

يذكر أن وزير التربية فتحي السلّاوتي قد استقبل أول أمس أعضاء جمعية حنين للترشيحيات وللترشيحيين.

وتناول اللقاء تشخيصا للوضع البيداغوجي بالمدارس الابتدائية وكيفية التّعاون المستقبلي ومجالاته للمساهمة في تطوير مردود المؤسسات التّربوية بالمرحلة الابتدائية مثمنا في الإطار نفسه الرمزية الاعتبارية للمدرس عامة وللترشيحين بالخصوص..

منال

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews