تتواصل المجهودات الأمنية الحثيثة في محاربة الإرهاب وملاحقة العناصر التكفيرية والإطاحة بالخلايا النائمة وإحباط المخططات الإرهابية حيث تم يوم السبت الفارط الكشف عن مخزن معد لصناعة الصواعق والأسلحة بولاية المنستير.
وحول تفاصيل العملية أكد مراد بن صالح الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير في تصريح لـ "الصباح" بأنه تم مساء السبت الفارط الكشف على مخزن معد لصناعة الصواعق الكهربائية والاسلحة البيضاء اثر عملية تحري مع احد العناصر التكفيرية المعروفة بالجهة و اخر غير مكشوف امنيا وذلك بالاشتراك بين المصلحة الجهوية المختصة بالمنستير والمصلحة الجهوية لمكافحة الارهاب بالمنستير وفرقة الارشاد بالمنستير وفرقة الشرطة العدلية.
واكد بن صالح ان العملية انطلقت اثر عمل استعلامي ميداني دقيق اين تم تحديد مكان المستودع وحجز عدد هام من الاسلحة الخطيرة وعدد من الصواعق الكهربائية، وأضاف انه تم تعميق التحريات مع العنصر التكفيري ونظيره بخصوص مصدر الاسلحة ومال استغلالها وتقديمهما إلى منطقة الامن الوطني بالمنستير لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير في شانهما اذنت بمباشرة محضر بحث عدلي موضوعه "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي"ومحضر عدلي اخر من اجل "مسك وصناعة اسلحة وصواعق كهربائية"والاحتفاظ بهما.
"الحرب" على الإرهاب تتواصل
وفي ذات السياق كانت الوحدات الأمنية تمكنت خلال شهر جويلية الفارط من إيقاف متشدد ديني عمد إلى طعن عون حرس بمنطقة ملولش بولاية المهدية.
وقد تم الاحتفاظ بالشخص المذكور وهو من الأشخاص المصنفة ومن المتشددين دينيا وهو أصيل الجهة من أجل شبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحاولة القتل في إطار مشروع إرهابي وتعهدت بالبحث في الموضوع فرقة الأبحاث للحرس الوطني بالمهدية.
الكشف عن خلية نائمة
وفي ذات الاطار تمكنت خلال الشهر الفارط الوحدات الامنية من الكشف عن خلية إرهابية نائمة بولاية المنستير والاحتفاظ بثلاثة من عناصرها وإدراج رابع بالتفتيش.
وكان منطلق التتبع إثر ورود معلومات على الوحدات المختصة في مقاومة الارهاب بإقليم الأمن الوطني بالمنستير وفرقة الشرطة العدلية بالمنستير تفيد وجود خلية ارهابية نائمة بجهة قصرهلال وباذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير تمت مداهمة منازل المجموعة وبتفتيشها تم العثور على كتب تحرض على الجهاد.
وثبت من خلال التحريات بأن افراد المجموعة هم من العناصر المصنفة حيث سبق وأن تم ايقافهم في مواضيع مشابهة تتعلق بالانتماء لتنظيمات إرهابية كما أن احد عناصر المجموعة سبق وخطط لتفجير مركز أمن بقصر هلال وقد صرح بذلك في بحثه لدى الوحدات الأمنية سنة 2019.
وقد تم الاحتفاظ بثلاثة أطراف على ذمة الأبحاث فيما تم إدراج رابع بالتفتيش.
وفي ذات السياق ذكرت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير خلال شهر جويلية الفارط على صفحتها الرسمية بأنه على اثر ورود معلومات دقيقة لدى مصلحة التوقي من مخاطر الارهاب للحرس الوطني بالمنستير وفرقة الابحاث والتفتيش بطبلبة مفادها تعمد مجموعة من العناصر المشبوهة بالتطرف عقد اجتماعات باحدى محلات بيع الفواكه والبقول بضواحي ولاية المنستير تم تكوين فريق عمل بين الوحدتين وبحصر اماكن تواجد اماكن المشتبه بهم وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمنستير تمت مداهمة المكان معززين بحضيرة من السريعة للتدخلات بالمنستير ووحدات من الأمن العمومي الراجعين بالنظر لمنطقة الحرس الوطني بطبلبة اين امكن لهم ايقاف خمسة انفار وبمزيد التحري معهم ومجابهتهم بالادلة والقرائن تم التعرف على هوية ثلاثة اشخاص تابعين لنفس الخلية وقد تم التنسيق مع مختلف الوحدات المجاورة وبعد رصد اماكن تواجدهم وبعد التنسيق والمتابعة امكن لهم من القاء القبض عليهم.
وقد تم فتح محضر عدلي من أجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي والاحتفاظ بهم .
وفي ذات السياق تم خلال الشهر الماضي إحالة شخص على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وقد تورط الشخص المذكور في مساعدة شقيقه الصادرة في شأنه بطاقة جلب من قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار.
وكان منطلق التتبع إثر محاولة الوحدات الأمنية إيقاف شخص صادرة في حقه بطاقة جلب من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لكن شقيقه ساعده واتصل به هاتفيا وحثه على الفرار ففر الشخص المذكور فيما تم ايقاف شقيقه الذي ساعده على الفرار في مدينة قصر هلال، وقد تعهدت فرقة الأبحاث والتفتيش بالبحث في الموضوع وتم الاحتفاظ بالشخص المذكور وأحيل على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير التي احالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب من أجل مساعدة شخص فار من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار وتمت إحالة المظنون فيه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب طبق قانون مكافحة الإرهاب.
إيقاف عناصر تكفيرية
وفي ذات السياق تمكنت خلال شهر جويلية الفارط الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن الوطني بتونس بمصلحة تأمين وسائل النقل العمومي على مستوى محطة الميترو بباب سعدون من الاطاحة بنفر بدت عليه مظاهر الارتباك بمجرد التفطن لوجود أعوان الامن وقد حاول التخفي عنهم في محاولة منه للفرار.
وبالتحري معه وعرض هويته على الناظم اللآلي تبين أنه محل تفتيش لفائدة أحد الفرق المختصة في مقاومة الارهاب وذلك من أجل الانتماء الى تنظيم إرهابي.
وكذلك وفي إطار تعقب العناصر المفتش عنها تمكنت أواخر شهر جويلية الفارط دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس من إلقاء القبض على نفر أصيل جهة العوينة مفتش عنه من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة سنة .
وباستشارة النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنه.
فاطمة الجلاصي
تونس- الصباح
تتواصل المجهودات الأمنية الحثيثة في محاربة الإرهاب وملاحقة العناصر التكفيرية والإطاحة بالخلايا النائمة وإحباط المخططات الإرهابية حيث تم يوم السبت الفارط الكشف عن مخزن معد لصناعة الصواعق والأسلحة بولاية المنستير.
وحول تفاصيل العملية أكد مراد بن صالح الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير في تصريح لـ "الصباح" بأنه تم مساء السبت الفارط الكشف على مخزن معد لصناعة الصواعق الكهربائية والاسلحة البيضاء اثر عملية تحري مع احد العناصر التكفيرية المعروفة بالجهة و اخر غير مكشوف امنيا وذلك بالاشتراك بين المصلحة الجهوية المختصة بالمنستير والمصلحة الجهوية لمكافحة الارهاب بالمنستير وفرقة الارشاد بالمنستير وفرقة الشرطة العدلية.
واكد بن صالح ان العملية انطلقت اثر عمل استعلامي ميداني دقيق اين تم تحديد مكان المستودع وحجز عدد هام من الاسلحة الخطيرة وعدد من الصواعق الكهربائية، وأضاف انه تم تعميق التحريات مع العنصر التكفيري ونظيره بخصوص مصدر الاسلحة ومال استغلالها وتقديمهما إلى منطقة الامن الوطني بالمنستير لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير في شانهما اذنت بمباشرة محضر بحث عدلي موضوعه "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي"ومحضر عدلي اخر من اجل "مسك وصناعة اسلحة وصواعق كهربائية"والاحتفاظ بهما.
"الحرب" على الإرهاب تتواصل
وفي ذات السياق كانت الوحدات الأمنية تمكنت خلال شهر جويلية الفارط من إيقاف متشدد ديني عمد إلى طعن عون حرس بمنطقة ملولش بولاية المهدية.
وقد تم الاحتفاظ بالشخص المذكور وهو من الأشخاص المصنفة ومن المتشددين دينيا وهو أصيل الجهة من أجل شبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحاولة القتل في إطار مشروع إرهابي وتعهدت بالبحث في الموضوع فرقة الأبحاث للحرس الوطني بالمهدية.
الكشف عن خلية نائمة
وفي ذات الاطار تمكنت خلال الشهر الفارط الوحدات الامنية من الكشف عن خلية إرهابية نائمة بولاية المنستير والاحتفاظ بثلاثة من عناصرها وإدراج رابع بالتفتيش.
وكان منطلق التتبع إثر ورود معلومات على الوحدات المختصة في مقاومة الارهاب بإقليم الأمن الوطني بالمنستير وفرقة الشرطة العدلية بالمنستير تفيد وجود خلية ارهابية نائمة بجهة قصرهلال وباذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير تمت مداهمة منازل المجموعة وبتفتيشها تم العثور على كتب تحرض على الجهاد.
وثبت من خلال التحريات بأن افراد المجموعة هم من العناصر المصنفة حيث سبق وأن تم ايقافهم في مواضيع مشابهة تتعلق بالانتماء لتنظيمات إرهابية كما أن احد عناصر المجموعة سبق وخطط لتفجير مركز أمن بقصر هلال وقد صرح بذلك في بحثه لدى الوحدات الأمنية سنة 2019.
وقد تم الاحتفاظ بثلاثة أطراف على ذمة الأبحاث فيما تم إدراج رابع بالتفتيش.
وفي ذات السياق ذكرت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير خلال شهر جويلية الفارط على صفحتها الرسمية بأنه على اثر ورود معلومات دقيقة لدى مصلحة التوقي من مخاطر الارهاب للحرس الوطني بالمنستير وفرقة الابحاث والتفتيش بطبلبة مفادها تعمد مجموعة من العناصر المشبوهة بالتطرف عقد اجتماعات باحدى محلات بيع الفواكه والبقول بضواحي ولاية المنستير تم تكوين فريق عمل بين الوحدتين وبحصر اماكن تواجد اماكن المشتبه بهم وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمنستير تمت مداهمة المكان معززين بحضيرة من السريعة للتدخلات بالمنستير ووحدات من الأمن العمومي الراجعين بالنظر لمنطقة الحرس الوطني بطبلبة اين امكن لهم ايقاف خمسة انفار وبمزيد التحري معهم ومجابهتهم بالادلة والقرائن تم التعرف على هوية ثلاثة اشخاص تابعين لنفس الخلية وقد تم التنسيق مع مختلف الوحدات المجاورة وبعد رصد اماكن تواجدهم وبعد التنسيق والمتابعة امكن لهم من القاء القبض عليهم.
وقد تم فتح محضر عدلي من أجل الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي والاحتفاظ بهم .
وفي ذات السياق تم خلال الشهر الماضي إحالة شخص على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وقد تورط الشخص المذكور في مساعدة شقيقه الصادرة في شأنه بطاقة جلب من قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار.
وكان منطلق التتبع إثر محاولة الوحدات الأمنية إيقاف شخص صادرة في حقه بطاقة جلب من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لكن شقيقه ساعده واتصل به هاتفيا وحثه على الفرار ففر الشخص المذكور فيما تم ايقاف شقيقه الذي ساعده على الفرار في مدينة قصر هلال، وقد تعهدت فرقة الأبحاث والتفتيش بالبحث في الموضوع وتم الاحتفاظ بالشخص المذكور وأحيل على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير التي احالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب من أجل مساعدة شخص فار من القطب القضائي لمكافحة الإرهاب على الفرار وتمت إحالة المظنون فيه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب طبق قانون مكافحة الإرهاب.
إيقاف عناصر تكفيرية
وفي ذات السياق تمكنت خلال شهر جويلية الفارط الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن الوطني بتونس بمصلحة تأمين وسائل النقل العمومي على مستوى محطة الميترو بباب سعدون من الاطاحة بنفر بدت عليه مظاهر الارتباك بمجرد التفطن لوجود أعوان الامن وقد حاول التخفي عنهم في محاولة منه للفرار.
وبالتحري معه وعرض هويته على الناظم اللآلي تبين أنه محل تفتيش لفائدة أحد الفرق المختصة في مقاومة الارهاب وذلك من أجل الانتماء الى تنظيم إرهابي.
وكذلك وفي إطار تعقب العناصر المفتش عنها تمكنت أواخر شهر جويلية الفارط دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس من إلقاء القبض على نفر أصيل جهة العوينة مفتش عنه من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة سنة .
وباستشارة النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنه.