إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أسامة بن حسين (رجل أعمال في فنلندا): لا نشكو من صعوبات في الإدماج.. ونتطلع للمشاركة في تطوير تونس

تونس-الصباح

أسامة بن حسين ينحدر من مدينة حمام الاغزاز انطلقت حياته المهنية كإطار في القطاع السياحي بمدينة الحمامات قبل أن يقرر سنة 2010 الهجرة إلى فنلندا أين تحول إلى رجل أعمال ينشط في مجال الخدمات، في هذا الحوار نقف على ما يميز الهجرة إلى فنلندا.

•ما هي أهم ملامح الجالية التونسية في فنلندا؟

- في اعتقادي فإن أهم ما يميز الجالية التونسية في فنلندا أنها قليلة العدد وهي مستقرة وناشطة ووضعيتها مريحة لأن السياسات العامة في فنلندا تقوم على المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين الجميع ولأن فنلندا قد وقع اختيارها، وللعام الخامس على التوالي واعتمادا على سلم مقاييس الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أسعد بلد في العالم.

•ما هي أهم المشاكل التي تواجه الجالية التونسية في فنلندا؟

-أهم المشاكل مناخية إن صح القول لأن الطقس بارد جدا والشمس لا تظهر إلا نادرا وأما المشاكل الأخرى فتتمثل في بعد المسافة عن تونس وغياب خط جوي مباشر منذ عشر سنوات وطبعا هناك صعوبة الحفاظ على الثقافة التونسية وهنا أشير إلى ايجابية السياسات الفنلندية في هذا الصدد. ذلك أن هذه السياسات تخصص للمهاجر ثلاث سنوات اجبارية لتعلم اللغة الفنلندية ولكنها أيضا توفر له في التعليم العمومي مواد ومسالك لتعلم لغته وقد تلقى أبنائي تعليما في التربية الإسلامية واللغة العربية صلب المؤسسة التربوية الفنلندية. وهنا أود الإشارة إلى أن السياسات الفنلندية شفافة وتقوم على تكريس المساواة الفعلية بين جميع المواطنين ولا يوجد فرق بين فنلندي منذ قرون ومهاجر وافد. ومن الأشياء اللافتة إلى جانب أن لفنلندا أفضل نظام تعليمي في العالم تكريس العدالة الجبائية ومحاربة التهرب الضريبي خاصة وأن 99% من المعاملات المالية تتم بواسطة البطاقات البنكية المتطورة.

•وماذا عن مستوى تأطير الدولة للتونسيين في فنلندا؟

- السفارة التونسية تكاد تكون غائبة للأسف ويقتصر دورها على الخدمات الإدارية كتوفير جوازات السفر ونرجو أن يقع تلافي هذا النقص.

•كيف يمكن حسب رأيك تطوير مساهمة التونسيين في فنلندا في تطور تونس؟

-إحقاقا للحق فإن بعد المسافة وغياب النقل الجوي المباشر يحد من هذه المساهمة وربما يجعلها غائبة رغم أن التونسيين المقيمين في فنلندا يتطلعون إلى إقامة جسور تواصل دائمة مع تونس حتى ينقلوا تجربتهم وأيضا جوانب من السياسات الفنلندية الناجحة في عدة مجالات والتي من شأنها أن تساهم في تطوير تونس وأود بالمناسبة أن احيي وأن اشكر الأستاذ منصف قربوج الأستاذ بجامعة تامبري الفنلندية على جهوده القيمة في هذا الإطار.

 

 

 

 

 

أسامة بن حسين (رجل أعمال في فنلندا): لا نشكو من صعوبات في الإدماج.. ونتطلع للمشاركة في تطوير تونس

تونس-الصباح

أسامة بن حسين ينحدر من مدينة حمام الاغزاز انطلقت حياته المهنية كإطار في القطاع السياحي بمدينة الحمامات قبل أن يقرر سنة 2010 الهجرة إلى فنلندا أين تحول إلى رجل أعمال ينشط في مجال الخدمات، في هذا الحوار نقف على ما يميز الهجرة إلى فنلندا.

•ما هي أهم ملامح الجالية التونسية في فنلندا؟

- في اعتقادي فإن أهم ما يميز الجالية التونسية في فنلندا أنها قليلة العدد وهي مستقرة وناشطة ووضعيتها مريحة لأن السياسات العامة في فنلندا تقوم على المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين الجميع ولأن فنلندا قد وقع اختيارها، وللعام الخامس على التوالي واعتمادا على سلم مقاييس الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أسعد بلد في العالم.

•ما هي أهم المشاكل التي تواجه الجالية التونسية في فنلندا؟

-أهم المشاكل مناخية إن صح القول لأن الطقس بارد جدا والشمس لا تظهر إلا نادرا وأما المشاكل الأخرى فتتمثل في بعد المسافة عن تونس وغياب خط جوي مباشر منذ عشر سنوات وطبعا هناك صعوبة الحفاظ على الثقافة التونسية وهنا أشير إلى ايجابية السياسات الفنلندية في هذا الصدد. ذلك أن هذه السياسات تخصص للمهاجر ثلاث سنوات اجبارية لتعلم اللغة الفنلندية ولكنها أيضا توفر له في التعليم العمومي مواد ومسالك لتعلم لغته وقد تلقى أبنائي تعليما في التربية الإسلامية واللغة العربية صلب المؤسسة التربوية الفنلندية. وهنا أود الإشارة إلى أن السياسات الفنلندية شفافة وتقوم على تكريس المساواة الفعلية بين جميع المواطنين ولا يوجد فرق بين فنلندي منذ قرون ومهاجر وافد. ومن الأشياء اللافتة إلى جانب أن لفنلندا أفضل نظام تعليمي في العالم تكريس العدالة الجبائية ومحاربة التهرب الضريبي خاصة وأن 99% من المعاملات المالية تتم بواسطة البطاقات البنكية المتطورة.

•وماذا عن مستوى تأطير الدولة للتونسيين في فنلندا؟

- السفارة التونسية تكاد تكون غائبة للأسف ويقتصر دورها على الخدمات الإدارية كتوفير جوازات السفر ونرجو أن يقع تلافي هذا النقص.

•كيف يمكن حسب رأيك تطوير مساهمة التونسيين في فنلندا في تطور تونس؟

-إحقاقا للحق فإن بعد المسافة وغياب النقل الجوي المباشر يحد من هذه المساهمة وربما يجعلها غائبة رغم أن التونسيين المقيمين في فنلندا يتطلعون إلى إقامة جسور تواصل دائمة مع تونس حتى ينقلوا تجربتهم وأيضا جوانب من السياسات الفنلندية الناجحة في عدة مجالات والتي من شأنها أن تساهم في تطوير تونس وأود بالمناسبة أن احيي وأن اشكر الأستاذ منصف قربوج الأستاذ بجامعة تامبري الفنلندية على جهوده القيمة في هذا الإطار.

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews