ولاية تونس في الصدارة في حوادث المرور والسهو وعدم الانتباه اول المتسببين فيها
تونس- الصباح
مازالت الطريق تحصد يوميا الارواح حيث يتم تسجيل حوادث مرور مختلفة في عدة ولايات تختلف أسبابها ودرجة فظاعتها ولكن يبقى سببها الرئيسي عدم الانتباه أثناء السياقة وعدم اخذ الاحتياطات اللازمة وتاتي هذه الحوادت رغم المجهودات التي يبذلها المرصد الوطني للسلامة المرورية من خلال الحملات التحسيسية التي يقوم بها خاصة في إطار برنامج العطلة الآمنة.
وفي هذا السياق ذكر مراد الجويني رئيس مصلحة الاتصال بالمرصد الوطني للسلامة المرورية لـ" الصباح" بأنه تم خلال الفترة المتراوحة بين غرة جويلية الجاري وإلى حدود أمس الأول تسجيل 306 حادث مرور خلف 94 قتيلا و472 جريحا وقد انخفضت نسبة الحوادث مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة حيث تم تسجيل 357 حادث مرور فيما ارتفع خلال هذه الفترة من السنة الحالية عدد القتلى مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة والتي خلفت فيها حوادث المرور 80 قتيلا اما بالنسبة لعدد الجرحى المسجل خلال هذه الفترة من السنة الحالية فقد انخفض مقارنة بنفس الفترة السنة الفارطة حيث خلفت خلالها حوادث المرور 488 جريحا.
ويمثل الفارق في الحوادث في الفترة الممتدة بين غرة جويلية وإلى حدود 28 جويلية الجاري مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة ب - 51 اما عدد القتلى فقد ارتفع بزيادة 14 قتيلا اما عدد الجرحى فقد انخفض بنسبة - 16 ، اما مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 فقد انخفضت الحوادث بنسبة - 142 فيما انخفض عدد القتلى إلى 80 قتيلا فيما كان 87 قتيلا خلال نفس الفترة سنة 2020 فيما انخفض عدد الجرحى بأقل من - 169 مقارنة بسنة 2020 التي خلفت الحوادث خلالها 641 جريحا.
السهو في الصدارة
وأضاف الجويني بأن اول متسبب في حوادث المرور هو السهو وعدم الانتباه الذي تسبب في 113 حادثا خلف 19 قتيلا و 129 جريحا وتاتي السرعة في المرتبة الثانية حيث تسببت في 64 حادثا خلف 24 قتيلا و105 جريحا يليها عدم ملازمة اليمين الذي تسبب في 26 حادثا خلف 19 قتيلا و37 جريحا.
اما بالنسبة للولايات التي تحتل الصدارة في حوادث المرور فتأتي ولاية تونس في المرتبة الأولى ب 43 حادثا خلف 12 قتيلا و61 جريحا تليها ولاية نابل بـ39 حادثا خلف خمسة قتلى و54 جريحا ثم ولاية القصرين بـ20حادثا خلف أربعة قتلى و35 جريحا.
ويعتبر الشارع اول مكان تكثر فيه حوادث المرور حيث سجل فيه 96 حادث مرور خلف 13 قتيلا و29 جريحا تليها الحوادث داخل تجمع سكني حيث تم تسجيل 64 حادثا بها خلف 15 قتيلا و76 جريحا، وتعتبر السيارة الخفيفة اول وسيلة نقل تسببت في حوادث مرور حيث تم تسجيل 185 حادثا بها خلف 58 قتيلا و291 جريحا تليها الدراجة النارية التي سجل بها 122 حادث مرور خلف 34 قتيلا و41 جريحا.
وقد تولت امس فرق النجدة والإسعاف التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بسوسة التدخل على إثر حادث مرور بالطريق السيارة تونس-صفاقس على مستوى محطة الاستخلاص هرقلة يتمثل في اصطدام شاحنة صهريج بسيارة أجرة لواج رابضة على جانب الطريق مما تسبب في وفاة سائق سيارة الأجرة وأحد الركاب على عين المكان مع إصابة ثمانية ركاب آخرين بإصابات مختلفة ومتفاوتة الخطورة .
حيث تم إسعاف المصابين ونقلهم بواسطة سيارات إسعاف الحماية مدنية و الصحة العمومية والهلال أحمر إلى المستشفى الجامعي سهلول ومستشفى فرحات حشاد بسوسة كما تم تخليص الجثتين ومعاينتهما وتسليمهما إلى وحدات الحرس الوطني.
كما جد خلال الشهر الجاري حادث مرور بالطريق المحلية 887 الرابطة بين الرقاب والمزونة على مستوى النقطة الكيلومترية عدد 05 تمثل في اصطدام مباشر بين شاحنتين خفيفتين وأدّى الحادث إلى وفاة شخصين على عين المكان وإصابة إثنين آخرين.
كما جد خلال الشهر الجاري حادث مرور بالطريق الجهوية عدد 69 الرابطة بين رأس الجبل وعوسجة تحديدا منطقة وادي سعدان تمثل في اصطدام سيارتين خفيفتين.
وأسفر الحادث عن وفاة امرأة على عين المكان وإصابة سبعة آخرين تمّ نقلهم إلى المستشفى المحلي برأس الجبل.
كما جد خلال الشهر الجاري حادث مرور بالطريق الرابطة بين القيروان وعين جلولة اسفر عن وفاة شخص شخص وإصابة سبعة آخرين.
وتمثلت صورة الحادث في انقلاب شاحنة كان على متنها ثمانية أشخاص كانوا عائدين من حفل زفاف وتولى أعوان الحماية المدنية نقل المصابين وجثة المتوفي إلى وحدة الاغالبة بالقيروان.
فاطمة الجلاصي
ولاية تونس في الصدارة في حوادث المرور والسهو وعدم الانتباه اول المتسببين فيها
تونس- الصباح
مازالت الطريق تحصد يوميا الارواح حيث يتم تسجيل حوادث مرور مختلفة في عدة ولايات تختلف أسبابها ودرجة فظاعتها ولكن يبقى سببها الرئيسي عدم الانتباه أثناء السياقة وعدم اخذ الاحتياطات اللازمة وتاتي هذه الحوادت رغم المجهودات التي يبذلها المرصد الوطني للسلامة المرورية من خلال الحملات التحسيسية التي يقوم بها خاصة في إطار برنامج العطلة الآمنة.
وفي هذا السياق ذكر مراد الجويني رئيس مصلحة الاتصال بالمرصد الوطني للسلامة المرورية لـ" الصباح" بأنه تم خلال الفترة المتراوحة بين غرة جويلية الجاري وإلى حدود أمس الأول تسجيل 306 حادث مرور خلف 94 قتيلا و472 جريحا وقد انخفضت نسبة الحوادث مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة حيث تم تسجيل 357 حادث مرور فيما ارتفع خلال هذه الفترة من السنة الحالية عدد القتلى مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة والتي خلفت فيها حوادث المرور 80 قتيلا اما بالنسبة لعدد الجرحى المسجل خلال هذه الفترة من السنة الحالية فقد انخفض مقارنة بنفس الفترة السنة الفارطة حيث خلفت خلالها حوادث المرور 488 جريحا.
ويمثل الفارق في الحوادث في الفترة الممتدة بين غرة جويلية وإلى حدود 28 جويلية الجاري مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة ب - 51 اما عدد القتلى فقد ارتفع بزيادة 14 قتيلا اما عدد الجرحى فقد انخفض بنسبة - 16 ، اما مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 فقد انخفضت الحوادث بنسبة - 142 فيما انخفض عدد القتلى إلى 80 قتيلا فيما كان 87 قتيلا خلال نفس الفترة سنة 2020 فيما انخفض عدد الجرحى بأقل من - 169 مقارنة بسنة 2020 التي خلفت الحوادث خلالها 641 جريحا.
السهو في الصدارة
وأضاف الجويني بأن اول متسبب في حوادث المرور هو السهو وعدم الانتباه الذي تسبب في 113 حادثا خلف 19 قتيلا و 129 جريحا وتاتي السرعة في المرتبة الثانية حيث تسببت في 64 حادثا خلف 24 قتيلا و105 جريحا يليها عدم ملازمة اليمين الذي تسبب في 26 حادثا خلف 19 قتيلا و37 جريحا.
اما بالنسبة للولايات التي تحتل الصدارة في حوادث المرور فتأتي ولاية تونس في المرتبة الأولى ب 43 حادثا خلف 12 قتيلا و61 جريحا تليها ولاية نابل بـ39 حادثا خلف خمسة قتلى و54 جريحا ثم ولاية القصرين بـ20حادثا خلف أربعة قتلى و35 جريحا.
ويعتبر الشارع اول مكان تكثر فيه حوادث المرور حيث سجل فيه 96 حادث مرور خلف 13 قتيلا و29 جريحا تليها الحوادث داخل تجمع سكني حيث تم تسجيل 64 حادثا بها خلف 15 قتيلا و76 جريحا، وتعتبر السيارة الخفيفة اول وسيلة نقل تسببت في حوادث مرور حيث تم تسجيل 185 حادثا بها خلف 58 قتيلا و291 جريحا تليها الدراجة النارية التي سجل بها 122 حادث مرور خلف 34 قتيلا و41 جريحا.
وقد تولت امس فرق النجدة والإسعاف التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بسوسة التدخل على إثر حادث مرور بالطريق السيارة تونس-صفاقس على مستوى محطة الاستخلاص هرقلة يتمثل في اصطدام شاحنة صهريج بسيارة أجرة لواج رابضة على جانب الطريق مما تسبب في وفاة سائق سيارة الأجرة وأحد الركاب على عين المكان مع إصابة ثمانية ركاب آخرين بإصابات مختلفة ومتفاوتة الخطورة .
حيث تم إسعاف المصابين ونقلهم بواسطة سيارات إسعاف الحماية مدنية و الصحة العمومية والهلال أحمر إلى المستشفى الجامعي سهلول ومستشفى فرحات حشاد بسوسة كما تم تخليص الجثتين ومعاينتهما وتسليمهما إلى وحدات الحرس الوطني.
كما جد خلال الشهر الجاري حادث مرور بالطريق المحلية 887 الرابطة بين الرقاب والمزونة على مستوى النقطة الكيلومترية عدد 05 تمثل في اصطدام مباشر بين شاحنتين خفيفتين وأدّى الحادث إلى وفاة شخصين على عين المكان وإصابة إثنين آخرين.
كما جد خلال الشهر الجاري حادث مرور بالطريق الجهوية عدد 69 الرابطة بين رأس الجبل وعوسجة تحديدا منطقة وادي سعدان تمثل في اصطدام سيارتين خفيفتين.
وأسفر الحادث عن وفاة امرأة على عين المكان وإصابة سبعة آخرين تمّ نقلهم إلى المستشفى المحلي برأس الجبل.
كما جد خلال الشهر الجاري حادث مرور بالطريق الرابطة بين القيروان وعين جلولة اسفر عن وفاة شخص شخص وإصابة سبعة آخرين.
وتمثلت صورة الحادث في انقلاب شاحنة كان على متنها ثمانية أشخاص كانوا عائدين من حفل زفاف وتولى أعوان الحماية المدنية نقل المصابين وجثة المتوفي إلى وحدة الاغالبة بالقيروان.
