إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الصحة يدعو إلى تقريب خدمات التلقيح وتكثيفها.. 52،24% نسبة تحاليل ايجابية بفيروس كورونا

 

 

• منظمة الصحة العالمية: كورونا رفع معدلات القلق والاكتئاب بنحو 25%

تونس-الصباح

أكد وزير الصحة، علي المرابط، خلال اجتماع بمقر الوزارة، على أهمّية تنفيذ الخطّة التي تم إعدادها والهادفة إلى تقريب خدمات التلقيح ضدّ كوفيد-19 من المواطنين.

ووفق ما نشره موقع الوزارة على شبكة الانترنيت الجمعة، فإن الوزير دعا أيضا، في هذا الاجتماع الدوري المخصص لمتابعة تطورات الوضع الوبائي العالمي والمحلي لجائحة كوفيد 19، إلى تكثيف عمليات التلقيح.

وتم، بهذه المناسبة، استعراض وتقييم مؤشّرات الوضع الوبائي على المستوى المحلّي والعالمي، وشدّد الحاضرون في الاجتماع على ضرورة مواصلة إحكام تطبيق البروتوكولات الصحية، وعلى مزيد المتابعة وتكثيف عمليات الرصد على مستوى المعابر الحدودية.

الموجة السادسة

كما أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الدكتور أمين سليم، أنه بعد اجتماع اللجنة العلمية يوم الثلاثاء الفارط تمت دراسة كل الأرقام المتعلقة بانتشار فيروس كورونا ليتأكد دخول تونس رسميا في الموجة السادسة والتي تتميز بوجود سلالة BA4 و BA5مشيرا إلى أن أكثر السلالات انتشار سلالة BA5 التي تتميز بسرعة الانتشار وهو ما يفسر ارتفاع عدد الإصابات والوفيات.

وأشار سليم في تصريح لإذاعة "موزاييك أف ام"، انه في غضون أسبوع ستعرف تونس ذروة في عدد الإصابات وينتظر أن تتراجع في أخر شهر جويلية وبداية أول أسبوع من شهر أوت تكون تونس قد تخلصت نهائيا من الموجة السادسة.

وأوضح الدكتور أمين سليم أن سلالة BA5 المنتشرة حاليا لا تمثل خطرا خاصة على الرئتين على خلاف باقي السلالات إذ تتشابه أعراض هذه السلالة بأعراض النزلة الموسمية من سيلان في الأنف واحمرار في العينين وأوجاع في المفاصل وارتفاع حرارة الجسم لتنتهي الأعراض في ثلاثة أيام إذا كان للمصاب مناعة قوية. مشددا على أن اللجنة العلمية ركزت خلال اجتماعها على أهمية إتمام التلاقيح وجرعات تعزيز المناعة خاصة لمن هم أكثر من 60 سنة والحاملين لأمراض مزمنة موضحا أن 435 مصابا مقيمون بالمستشفيات 90% منهم استوجبت حالتهم تدخلا طبيا بتوفير الأوكسجين و10% من المصابين مقيمين بقسم الإنعاش لم يتلقوا تلقيحا أو لم يتموا جرعات تعزيز المناعة وحاملين لأمراض مزمنة وهو ما يفسر ارتفاع عدد الوفيات بتسجيل من 8 إلا 10 وفيات في اليوم.

وبين سليم أنه بفتح الحدود البرية الجزائرية التونسية لا بد من إلزامية أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي ارتفاع الإصابات كما دعا إلى ضرورة لبس الكمامة خاصة في الحفلات الخاصة وتهوئة الأماكن المغلقة. وأوضح عضو اللجنة العلمية أنه لا يمكن العودة للإجراءات الوقائية السابقة مثل العمل عن بعد أو رفع الكراسي في المقاهي والمطاعم لأن تونس دخلت فعليا في الموجة السادسة وتطبيق هذه الإجراءات يتطلب الكثير من الوقت لتطبيقها والعمل بها والتي لن تعطي نتيجة ومفعولا كبيرا حسب المعطيات المتوفرة لدى اللجنة العلمية.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنه تم تسجيل 21.872 إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس، و56 حالة وفاة في الفترة الممتدة من 4 إلى 10 جويلية 2022. وسجّلت تونس خلال ذات الفترة نسبة تحاليل ايجابية بلغت 52،24%. وبلغ عدد الذين تم إيوائهم في المؤسسات الاستشفائية 261 حالة جديدة مصابة بكورونا.

كما صرح مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أن إصابات كورونا ترتفع جراء التطور الذي حصل في فيروس كورونا، لأنه أصبح أكثر ذكاء وقدرة على مراوغة الجهاز المناعي لدى الإنسان.

وأوضح المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نافارو بشأن كورونا، في بيان، "إنه على الناس أن يحترموا الفيروس". وأشار نافارو إلى أن فيروس كورونا قادر على التطور والتغيير "وهذا هو السبب في زيادة الإصابات".

وأوضح أن "ذكاء" الفيروس يجعله قادرا على مراوغة الدفاعات التي يوفرها الجهاز المناعي، في حين بدأت دول كثيرة في العالم تعود إلى حياة شبه طبيعية. كما حذر من تخلى الناس عن إجراءات الوقاية وانسجامهم في الحياة الاجتماعية، دون اكتراث بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وتابع نافارو قائلا: "نصيحتي للجميع، الفيروس لم يذهب بعد، فهو يقتل أناسا كثيرين، كما أنه مزعج أيضا، لا سيما حال الإصابة بكورونا طويل الأمد.

الجائحة والصحة النفسية

وكشف تقرير الصحة النفسية العالمي لمنظمة الصحة العالمية إن الصحة النفسية هي السبب الرئيسي للإعاقة. وفي هذا السياق، استضافت فيسميتا جوبتا سميث، في الحلقة رقم 72 من الحلقات المتلفزة "العلوم في خمس"، التي تبثها الحسابات الرسمية للمنظمة العالمية، دكتور مارك فان أومرين، خبير الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمنظمة الأممية، الذي قال إن منظمة الصحة العالمية تقوم بحسابات متقدمة للتوصل إلى استنتاج من هذا القبيل.

وتشمل هذه الحسابات عددًا من مصادر المعلومات المختلفة، موضحًا أنه بالنسبة للفرد، عندما تكون لديه حالة صحية نفسية مثل الاكتئاب، فهو في الواقع يكون ضارا للغاية، وعلى مستوى أماكن العمل، فإن السبب الرئيسي لحصول العاملين على إجازة مرضية يرجع إلى ظروف الصحة النفسية، على الرغم من عدم قول ذلك في كثير من الأحيان، وبالمثل، فإن هذه الحالات شائعة جدًا.

وأضاف الدكتور أومرين أن الكثير من الحالات تبدأ، في الواقع، خلال سنوات المراهقة، ولا يتم علاجها إلى حد كبير، إذ لا يتلقى سوى واحد من كل ثلاثة أشخاص حول العالم الرعاية والرعاية الصحية لحالتهم الصحية النفسية.

وقال الدكتور أومرين إن تأثير الجائحة على البشر كان قاسيًا، وقد ألقى بالفعل الضوء على الصحة النفسية. وارتفعت معدلات جائحة القلق والاكتئاب في العام الأول بنحو 25%، ما يعني أن نحو 25% أكثر من ذي قبل يعانون من الاكتئاب أو القلق، وهو أمر هائل، إلا أن الخبر السار هو أن لم تحدث زيادة في أعداد حالات الانتحار.

وكشف الدكتور أومرين عن أن الأشخاص الذين يعانون من مرض نفسي حاد موجود مسبقًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وأكثر عرضة للإصابة بحالات كوفيد-19 شديدة، بل كانوا أكثر عرضة للوفاة متأثرين بعدوى فيروس سارس-كوف-2.

حقائق مهمة

وأردف قائلًا إنها حقائق مهمة للغاية ولم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كافٍ، ناصحًا بأن من يجد نفسه يعاني من قلق مستمر، وهو ما لم يكن لديه من قبل، أو من حزن مستمر أو اكتئاب أو مزاج سيئ لم يكن لديه من قبل أو فقد الشغف والاهتمام بالأشياء التي كان يحبها، فإنه يحتاج إلى اتخاذ إجراء إما لطلب المساعدة أو لمعرفة كيفية التعامل مع تلك المشكلات.

وأوصى الدكتور أومرين بأنه من أجل الحفاظ على صحة نفسية جيدة، يمكن للمرء أن يقوم بعدد من الخطوات من بينها أن يظل نشيطًا بدنيًا، لأنه أمر مهم للصحة الجسدية والنفسية. كما يمكن أن ينغمس في القيام بأشياء ممتعة أو ذات مغزى للحفاظ على جودة صحته النفسية.

وأوضح أن التحدث إلى صديق أو الذهاب في نزهة سيرًا على الأقدام، يمكن أن تكون من الأنشطة الممتعة والمفيدة. وأشار دكتور أوميرين إلى أن المرء يمكن أن يمارس تقنيات إدارة الإجهاد مثل التأمل اليقظ، والتي تزداد شعبية وتستند إلى الأدلة. واختتم قائلًا إنه إذا كان الشخص يعاني من أحد مشاكل الصحة النفسية ولم تكن هذه النصائح كافية، فسيكون من المهم بل والضروري بشكل عاجل أن يطلب المساعدة الطبية.

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزير الصحة يدعو إلى تقريب خدمات التلقيح وتكثيفها.. 52،24% نسبة تحاليل ايجابية بفيروس كورونا

 

 

• منظمة الصحة العالمية: كورونا رفع معدلات القلق والاكتئاب بنحو 25%

تونس-الصباح

أكد وزير الصحة، علي المرابط، خلال اجتماع بمقر الوزارة، على أهمّية تنفيذ الخطّة التي تم إعدادها والهادفة إلى تقريب خدمات التلقيح ضدّ كوفيد-19 من المواطنين.

ووفق ما نشره موقع الوزارة على شبكة الانترنيت الجمعة، فإن الوزير دعا أيضا، في هذا الاجتماع الدوري المخصص لمتابعة تطورات الوضع الوبائي العالمي والمحلي لجائحة كوفيد 19، إلى تكثيف عمليات التلقيح.

وتم، بهذه المناسبة، استعراض وتقييم مؤشّرات الوضع الوبائي على المستوى المحلّي والعالمي، وشدّد الحاضرون في الاجتماع على ضرورة مواصلة إحكام تطبيق البروتوكولات الصحية، وعلى مزيد المتابعة وتكثيف عمليات الرصد على مستوى المعابر الحدودية.

الموجة السادسة

كما أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الدكتور أمين سليم، أنه بعد اجتماع اللجنة العلمية يوم الثلاثاء الفارط تمت دراسة كل الأرقام المتعلقة بانتشار فيروس كورونا ليتأكد دخول تونس رسميا في الموجة السادسة والتي تتميز بوجود سلالة BA4 و BA5مشيرا إلى أن أكثر السلالات انتشار سلالة BA5 التي تتميز بسرعة الانتشار وهو ما يفسر ارتفاع عدد الإصابات والوفيات.

وأشار سليم في تصريح لإذاعة "موزاييك أف ام"، انه في غضون أسبوع ستعرف تونس ذروة في عدد الإصابات وينتظر أن تتراجع في أخر شهر جويلية وبداية أول أسبوع من شهر أوت تكون تونس قد تخلصت نهائيا من الموجة السادسة.

وأوضح الدكتور أمين سليم أن سلالة BA5 المنتشرة حاليا لا تمثل خطرا خاصة على الرئتين على خلاف باقي السلالات إذ تتشابه أعراض هذه السلالة بأعراض النزلة الموسمية من سيلان في الأنف واحمرار في العينين وأوجاع في المفاصل وارتفاع حرارة الجسم لتنتهي الأعراض في ثلاثة أيام إذا كان للمصاب مناعة قوية. مشددا على أن اللجنة العلمية ركزت خلال اجتماعها على أهمية إتمام التلاقيح وجرعات تعزيز المناعة خاصة لمن هم أكثر من 60 سنة والحاملين لأمراض مزمنة موضحا أن 435 مصابا مقيمون بالمستشفيات 90% منهم استوجبت حالتهم تدخلا طبيا بتوفير الأوكسجين و10% من المصابين مقيمين بقسم الإنعاش لم يتلقوا تلقيحا أو لم يتموا جرعات تعزيز المناعة وحاملين لأمراض مزمنة وهو ما يفسر ارتفاع عدد الوفيات بتسجيل من 8 إلا 10 وفيات في اليوم.

وبين سليم أنه بفتح الحدود البرية الجزائرية التونسية لا بد من إلزامية أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي ارتفاع الإصابات كما دعا إلى ضرورة لبس الكمامة خاصة في الحفلات الخاصة وتهوئة الأماكن المغلقة. وأوضح عضو اللجنة العلمية أنه لا يمكن العودة للإجراءات الوقائية السابقة مثل العمل عن بعد أو رفع الكراسي في المقاهي والمطاعم لأن تونس دخلت فعليا في الموجة السادسة وتطبيق هذه الإجراءات يتطلب الكثير من الوقت لتطبيقها والعمل بها والتي لن تعطي نتيجة ومفعولا كبيرا حسب المعطيات المتوفرة لدى اللجنة العلمية.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنه تم تسجيل 21.872 إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس، و56 حالة وفاة في الفترة الممتدة من 4 إلى 10 جويلية 2022. وسجّلت تونس خلال ذات الفترة نسبة تحاليل ايجابية بلغت 52،24%. وبلغ عدد الذين تم إيوائهم في المؤسسات الاستشفائية 261 حالة جديدة مصابة بكورونا.

كما صرح مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أن إصابات كورونا ترتفع جراء التطور الذي حصل في فيروس كورونا، لأنه أصبح أكثر ذكاء وقدرة على مراوغة الجهاز المناعي لدى الإنسان.

وأوضح المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نافارو بشأن كورونا، في بيان، "إنه على الناس أن يحترموا الفيروس". وأشار نافارو إلى أن فيروس كورونا قادر على التطور والتغيير "وهذا هو السبب في زيادة الإصابات".

وأوضح أن "ذكاء" الفيروس يجعله قادرا على مراوغة الدفاعات التي يوفرها الجهاز المناعي، في حين بدأت دول كثيرة في العالم تعود إلى حياة شبه طبيعية. كما حذر من تخلى الناس عن إجراءات الوقاية وانسجامهم في الحياة الاجتماعية، دون اكتراث بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وتابع نافارو قائلا: "نصيحتي للجميع، الفيروس لم يذهب بعد، فهو يقتل أناسا كثيرين، كما أنه مزعج أيضا، لا سيما حال الإصابة بكورونا طويل الأمد.

الجائحة والصحة النفسية

وكشف تقرير الصحة النفسية العالمي لمنظمة الصحة العالمية إن الصحة النفسية هي السبب الرئيسي للإعاقة. وفي هذا السياق، استضافت فيسميتا جوبتا سميث، في الحلقة رقم 72 من الحلقات المتلفزة "العلوم في خمس"، التي تبثها الحسابات الرسمية للمنظمة العالمية، دكتور مارك فان أومرين، خبير الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمنظمة الأممية، الذي قال إن منظمة الصحة العالمية تقوم بحسابات متقدمة للتوصل إلى استنتاج من هذا القبيل.

وتشمل هذه الحسابات عددًا من مصادر المعلومات المختلفة، موضحًا أنه بالنسبة للفرد، عندما تكون لديه حالة صحية نفسية مثل الاكتئاب، فهو في الواقع يكون ضارا للغاية، وعلى مستوى أماكن العمل، فإن السبب الرئيسي لحصول العاملين على إجازة مرضية يرجع إلى ظروف الصحة النفسية، على الرغم من عدم قول ذلك في كثير من الأحيان، وبالمثل، فإن هذه الحالات شائعة جدًا.

وأضاف الدكتور أومرين أن الكثير من الحالات تبدأ، في الواقع، خلال سنوات المراهقة، ولا يتم علاجها إلى حد كبير، إذ لا يتلقى سوى واحد من كل ثلاثة أشخاص حول العالم الرعاية والرعاية الصحية لحالتهم الصحية النفسية.

وقال الدكتور أومرين إن تأثير الجائحة على البشر كان قاسيًا، وقد ألقى بالفعل الضوء على الصحة النفسية. وارتفعت معدلات جائحة القلق والاكتئاب في العام الأول بنحو 25%، ما يعني أن نحو 25% أكثر من ذي قبل يعانون من الاكتئاب أو القلق، وهو أمر هائل، إلا أن الخبر السار هو أن لم تحدث زيادة في أعداد حالات الانتحار.

وكشف الدكتور أومرين عن أن الأشخاص الذين يعانون من مرض نفسي حاد موجود مسبقًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وأكثر عرضة للإصابة بحالات كوفيد-19 شديدة، بل كانوا أكثر عرضة للوفاة متأثرين بعدوى فيروس سارس-كوف-2.

حقائق مهمة

وأردف قائلًا إنها حقائق مهمة للغاية ولم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كافٍ، ناصحًا بأن من يجد نفسه يعاني من قلق مستمر، وهو ما لم يكن لديه من قبل، أو من حزن مستمر أو اكتئاب أو مزاج سيئ لم يكن لديه من قبل أو فقد الشغف والاهتمام بالأشياء التي كان يحبها، فإنه يحتاج إلى اتخاذ إجراء إما لطلب المساعدة أو لمعرفة كيفية التعامل مع تلك المشكلات.

وأوصى الدكتور أومرين بأنه من أجل الحفاظ على صحة نفسية جيدة، يمكن للمرء أن يقوم بعدد من الخطوات من بينها أن يظل نشيطًا بدنيًا، لأنه أمر مهم للصحة الجسدية والنفسية. كما يمكن أن ينغمس في القيام بأشياء ممتعة أو ذات مغزى للحفاظ على جودة صحته النفسية.

وأوضح أن التحدث إلى صديق أو الذهاب في نزهة سيرًا على الأقدام، يمكن أن تكون من الأنشطة الممتعة والمفيدة. وأشار دكتور أوميرين إلى أن المرء يمكن أن يمارس تقنيات إدارة الإجهاد مثل التأمل اليقظ، والتي تزداد شعبية وتستند إلى الأدلة. واختتم قائلًا إنه إذا كان الشخص يعاني من أحد مشاكل الصحة النفسية ولم تكن هذه النصائح كافية، فسيكون من المهم بل والضروري بشكل عاجل أن يطلب المساعدة الطبية.

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews