إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أميرة درويش لـ"الصباح": طموحاتي كبيرة في مجال الانتاج وفيلم سلمى بكار إضافة لمشواري  

كشفت الممثلة أميرة درويش في حديثها لـ"الصباح" عن طموحاتها في مجال الانتاج الفني بعد تجربة مسلسل "أولاد الغول" والذي يعرض حاليا على قناة التاسعة والسلسلة البوليسية "13 نهج غاريبلدي" المنتجة للعرض خارج رمضان.

وقالت في السياق: "أؤمن بأهمية الكفاءات الفنية والتقنية التونسية والمشاهد الطبيعية فهناك مادة خام لم تستغل بعد وأعتقد أني قادرة على الاضافة لميدان الانتاج خاصة وأنه سبق لي بعث مشاريع تهتم بالاستثمار الثقافي وتوجهي للإنتاج لا يلغي عملي في التمثيل وعلينا اليوم البحث عن مسالك انتاج جديدة للمساهمة في تطوير قطاع الدراما ببلادنا لذلك اتحدت مع عدد من المنتجين، نتفق في الرؤية، لتأسيس شركة "فرتيغو فيلمز".

وشددت أميرة درويش على أهمية الانتاج طيلة السنة رغم أنه مازال يعتبر مجازفة من منظورها كما أكدت على ضرورة التنويع على مستوى الخيارات بين الدراما الاجتماعية والبوليسية وغيرها من الأعمال المحببة لجمهور التلفزيون مشيرة إلى أن المسلسل التونسي بدأ يجد طريقه للجمهور المغاربي وأن الأعمال العربية المشتركة قد تفتح قريبا الباب أمام الانتاج التونسي قائلة : "أفكر في تجارب تونسية عربية مستقبلا على مستوى الانتاج وهذه الخطوة يمكن أن تمنح جمهور عربي خاصة من الشرق الأوسط للدراما التونسية".

وعن مسألة التعاون مع المنصات الافتراضية العالمية، أوضحت أميرة درويش أن هذه الخطوة بدورها ستحقق قريبا وأنها تؤمن بأن العصر الحالي سيكون لصالح المنصات وأن الاهتمام بالتلفزيون سيتراجع مع الوقت ويصبح الجمهور يختار ما يرغب في متابعته حسب ذائقته متى أراد ومن أي مكان مضيفة في السياق أن صناع الدراما مطالبون بمواكبة العصر والتأقلم مع التكنولوجيات الحديثة، التي بدأت تجتاح المهنة منذ سنوات قليلة.

وأرجعت أميرة درويش غيابها مؤخرا عن الأعمال الفنية وتأجيل بعضها ومنها مشاريع عربية لجائحة كورونا وتأثير هذا الوضع الوبائي على القطاع الفني بعد أن تسبب في تعليق الكثير من الأنشطة والانتاجات.

وأقرت أميرة درويش، وتجسد دور "سلوى" في "أولاد الغول"، بأهمية السينما والمسرح في مسيرتها الفنية موضحة أنها حاولت التركيز على تطوير أدواتها الفنية من خلال تجارب سينمائية تونسية وأجنبية على غرار مشاركتها في عمل روسي ومشاريع جزائرية كما خاضت تجربة "سكون" على الركح مع نعمان حمدة.

وفي ذات الإطار وصفت أميرة درويش مسرحية "سكون" في حديثها لـ"الصباح" بالمتنفس و"المهرب" من الواقع إلى عالم يعيد تجديد أفكارها قائلة: "اعتلاء الركح منحني متعة على مستوى الأداء وتفاعل مع الجمهور مما أثرى تجربة على مستوى التمثيل و"سكون" لم تقدم عدد كبير من العروض في ظل جائجة كورونا ولكن قريبا ستعرض في تونس وخارجها وهي من اخراج نعمان حمدة وتأليفه بالتعاون مع ليليا الأطرش".

وعن مشاريعها المستقبلية، أكدت أميرة درويش مواصلتها المشوار على مستوى الانتاج الدرامي التلفزيوني لرمضان القادم كما تقرأ عدد من السيناريوهات وذلك في انتظار انطلاق تصوير فيلمها الجديد مع سلمى بكار "النافورة" قائلة: "هذا الفيلم سيكون تعاوني الثاني مع سلمى بكار بعد الجايدة ونحن في انتظار استكمال ميزانية تمويل العمل لبدء التصوير وأعتقد أن الدور سيكون إضافة مهمة في مشواري خاصة وأني أجسد شخصية مركبة لم يسبق لي تقديمها فنيا".

نجلاء قمّوع

أميرة درويش لـ"الصباح": طموحاتي كبيرة في مجال الانتاج وفيلم سلمى بكار إضافة لمشواري   

كشفت الممثلة أميرة درويش في حديثها لـ"الصباح" عن طموحاتها في مجال الانتاج الفني بعد تجربة مسلسل "أولاد الغول" والذي يعرض حاليا على قناة التاسعة والسلسلة البوليسية "13 نهج غاريبلدي" المنتجة للعرض خارج رمضان.

وقالت في السياق: "أؤمن بأهمية الكفاءات الفنية والتقنية التونسية والمشاهد الطبيعية فهناك مادة خام لم تستغل بعد وأعتقد أني قادرة على الاضافة لميدان الانتاج خاصة وأنه سبق لي بعث مشاريع تهتم بالاستثمار الثقافي وتوجهي للإنتاج لا يلغي عملي في التمثيل وعلينا اليوم البحث عن مسالك انتاج جديدة للمساهمة في تطوير قطاع الدراما ببلادنا لذلك اتحدت مع عدد من المنتجين، نتفق في الرؤية، لتأسيس شركة "فرتيغو فيلمز".

وشددت أميرة درويش على أهمية الانتاج طيلة السنة رغم أنه مازال يعتبر مجازفة من منظورها كما أكدت على ضرورة التنويع على مستوى الخيارات بين الدراما الاجتماعية والبوليسية وغيرها من الأعمال المحببة لجمهور التلفزيون مشيرة إلى أن المسلسل التونسي بدأ يجد طريقه للجمهور المغاربي وأن الأعمال العربية المشتركة قد تفتح قريبا الباب أمام الانتاج التونسي قائلة : "أفكر في تجارب تونسية عربية مستقبلا على مستوى الانتاج وهذه الخطوة يمكن أن تمنح جمهور عربي خاصة من الشرق الأوسط للدراما التونسية".

وعن مسألة التعاون مع المنصات الافتراضية العالمية، أوضحت أميرة درويش أن هذه الخطوة بدورها ستحقق قريبا وأنها تؤمن بأن العصر الحالي سيكون لصالح المنصات وأن الاهتمام بالتلفزيون سيتراجع مع الوقت ويصبح الجمهور يختار ما يرغب في متابعته حسب ذائقته متى أراد ومن أي مكان مضيفة في السياق أن صناع الدراما مطالبون بمواكبة العصر والتأقلم مع التكنولوجيات الحديثة، التي بدأت تجتاح المهنة منذ سنوات قليلة.

وأرجعت أميرة درويش غيابها مؤخرا عن الأعمال الفنية وتأجيل بعضها ومنها مشاريع عربية لجائحة كورونا وتأثير هذا الوضع الوبائي على القطاع الفني بعد أن تسبب في تعليق الكثير من الأنشطة والانتاجات.

وأقرت أميرة درويش، وتجسد دور "سلوى" في "أولاد الغول"، بأهمية السينما والمسرح في مسيرتها الفنية موضحة أنها حاولت التركيز على تطوير أدواتها الفنية من خلال تجارب سينمائية تونسية وأجنبية على غرار مشاركتها في عمل روسي ومشاريع جزائرية كما خاضت تجربة "سكون" على الركح مع نعمان حمدة.

وفي ذات الإطار وصفت أميرة درويش مسرحية "سكون" في حديثها لـ"الصباح" بالمتنفس و"المهرب" من الواقع إلى عالم يعيد تجديد أفكارها قائلة: "اعتلاء الركح منحني متعة على مستوى الأداء وتفاعل مع الجمهور مما أثرى تجربة على مستوى التمثيل و"سكون" لم تقدم عدد كبير من العروض في ظل جائجة كورونا ولكن قريبا ستعرض في تونس وخارجها وهي من اخراج نعمان حمدة وتأليفه بالتعاون مع ليليا الأطرش".

وعن مشاريعها المستقبلية، أكدت أميرة درويش مواصلتها المشوار على مستوى الانتاج الدرامي التلفزيوني لرمضان القادم كما تقرأ عدد من السيناريوهات وذلك في انتظار انطلاق تصوير فيلمها الجديد مع سلمى بكار "النافورة" قائلة: "هذا الفيلم سيكون تعاوني الثاني مع سلمى بكار بعد الجايدة ونحن في انتظار استكمال ميزانية تمويل العمل لبدء التصوير وأعتقد أن الدور سيكون إضافة مهمة في مشواري خاصة وأني أجسد شخصية مركبة لم يسبق لي تقديمها فنيا".

نجلاء قمّوع

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews