قال الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، خلال افتتاحه المؤتمر الجهوي بالقيروان، إن رؤية الاتحاد للإصلاحات تختلف عن رؤية الحكومة، ورؤيتنا الاقتصادية والاجتماعية في الاتحاد جاهزة وسننظم ندوة صحفية خلال الأيام القادمة لعرضها، إضافة إلى تنظيم منتدى اليوم لتقديم رؤيتنا للإصلاحات السياسية بحضور شخصيات وطنية وعدد من مكونات المجتمع المدني.
وأضاف الأمين العام نور الدين الطبوبي أن الهيئة الإدارية للاتحاد ستعقد اجتماعا نهاية الأسبوع الحالي لتدارس كل ما يتعلّق بالمصلحة الوطنية وسنتخذ القرار المناسب للدفاع عن الاستحقاقات الاجتماعية، وفق قوله.
وتأتي تصريحات الطبوبي بعد اسبوع من إضراب القطاع العام وتمهيدا للخطوات القادمة في ظل عدم تفاعل الحكومة مع تحركات المركزية النقابية، ووسط اتهامات لها باستعمال الاضراب للضغط سياسيا على رئيس الجمهورية، وفي هذا السياق قال الأمين العام المساعد سامي الطاهري لـ"الصباح" إن الاتحاد مستهدف بسبب رفضه للإصلاحات المضرة بالطبقة الوسطى، والاتحاد لن يقبل بالإصلاحات نظرا لعدم قدرتها على اصلاح الوضع الاقتصادي كما ستزيد في عمق الازمة الاقتصادية والاجتماعية، وما جاء في خطاب الوزراء في الندوة الصحفية حول ما قالوا انه إصلاحات هو كلام منمق وجمل جميلة ولكنها غير واقعية وغير قابلة للتحقيق كما أنها تتعارض مع مصلحة العمال.
واكد الطاهري ان الشعب التونسي المفقر في اغلبه في حاجة الى الدعم، وذلك نتيجة موجات الغلاء وانفلات مسالك التوزيع، وما تريده الحكومة للعمال من وقف الانتداب في الوظيفة العمومية وخفض الأجور مرفوض تماما ويمثل جوهر المعركة بين الحكومة والاتحاد مشددا على ان مشاريع صندوق النقد الدولي لن تمر، للاتحاد تصوره ورؤيته الاقتصادية والاجتماعية وانه سيقدم اليوم رؤيته السياسية من خلال ندوة كبرى سيحضرها المجتمع المدني والشخصيات، الاتحاد لا يخجل إذا أراد ممارسة العمل السياسي، لكن اليوم رهاننا الأكبر هو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ومعركة المنشور 20 سيء الذكر، وعلى هذا الأساس ستكون التحركات القادمة والتي ستحددها وتضبطها الهيئة الإدارية الوطنية للمركزية النقابية.
وجيه الوافي
تونس - الصباح
قال الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، خلال افتتاحه المؤتمر الجهوي بالقيروان، إن رؤية الاتحاد للإصلاحات تختلف عن رؤية الحكومة، ورؤيتنا الاقتصادية والاجتماعية في الاتحاد جاهزة وسننظم ندوة صحفية خلال الأيام القادمة لعرضها، إضافة إلى تنظيم منتدى اليوم لتقديم رؤيتنا للإصلاحات السياسية بحضور شخصيات وطنية وعدد من مكونات المجتمع المدني.
وأضاف الأمين العام نور الدين الطبوبي أن الهيئة الإدارية للاتحاد ستعقد اجتماعا نهاية الأسبوع الحالي لتدارس كل ما يتعلّق بالمصلحة الوطنية وسنتخذ القرار المناسب للدفاع عن الاستحقاقات الاجتماعية، وفق قوله.
وتأتي تصريحات الطبوبي بعد اسبوع من إضراب القطاع العام وتمهيدا للخطوات القادمة في ظل عدم تفاعل الحكومة مع تحركات المركزية النقابية، ووسط اتهامات لها باستعمال الاضراب للضغط سياسيا على رئيس الجمهورية، وفي هذا السياق قال الأمين العام المساعد سامي الطاهري لـ"الصباح" إن الاتحاد مستهدف بسبب رفضه للإصلاحات المضرة بالطبقة الوسطى، والاتحاد لن يقبل بالإصلاحات نظرا لعدم قدرتها على اصلاح الوضع الاقتصادي كما ستزيد في عمق الازمة الاقتصادية والاجتماعية، وما جاء في خطاب الوزراء في الندوة الصحفية حول ما قالوا انه إصلاحات هو كلام منمق وجمل جميلة ولكنها غير واقعية وغير قابلة للتحقيق كما أنها تتعارض مع مصلحة العمال.
واكد الطاهري ان الشعب التونسي المفقر في اغلبه في حاجة الى الدعم، وذلك نتيجة موجات الغلاء وانفلات مسالك التوزيع، وما تريده الحكومة للعمال من وقف الانتداب في الوظيفة العمومية وخفض الأجور مرفوض تماما ويمثل جوهر المعركة بين الحكومة والاتحاد مشددا على ان مشاريع صندوق النقد الدولي لن تمر، للاتحاد تصوره ورؤيته الاقتصادية والاجتماعية وانه سيقدم اليوم رؤيته السياسية من خلال ندوة كبرى سيحضرها المجتمع المدني والشخصيات، الاتحاد لا يخجل إذا أراد ممارسة العمل السياسي، لكن اليوم رهاننا الأكبر هو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ومعركة المنشور 20 سيء الذكر، وعلى هذا الأساس ستكون التحركات القادمة والتي ستحددها وتضبطها الهيئة الإدارية الوطنية للمركزية النقابية.
