إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بتمويلات أوروبية ناهزت 10 مليون أورو.. أكثر من 600 مؤسسة تونسية تنجح في تطوير رقم معاملاتها وتكتسح الأسواق العالمية

 

 

تونس- الصباح

أعلن ممثلو البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، أمس، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة، لإعلان عن نتائج برنامج دعم القدرة التنافسية للخدمات "PACS"، عن استفادة أكثر من 600 مؤسسة صغرى ومتوسطة من تمويلات ناهزت 10 مليون أورو، مكنت نحو 79٪ منها من الترفيع في رقم معاملاتها، وقرابة 72٪ من خلق مواطن شغل جديدة والرفع من قدرتها التشغيلية.

وقال مدير عام برامج الدعم الفني بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنيس الفاهم، في تصريح لـ"الصباح" ، أن برنامج دعم القدرة التنافسية للخدمات، هو جزء من التعاون الفني والمالي بين تونس والاتحاد الأوروبي، بهدف تحسين أداء القطاع الصناعي والخدماتي بتمويل إجمالي قدره 20 مليون يورو، منها 10 مليون يورو من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD).

وتابع أنيس الفاهم بالقول، إن البرنامج انطلق منذ سنة 2016، باعتمادات ناهزت 10 ملايين يورو، لتقديم الدعم المناسب للمؤسسات التونسية المتوسطة والصغرى، الراغبة في الانتفاع بالبرنامج، إما من خلال مساعدات مالية أو من خلال تطوير قدراتها عبر شبكة من الخبرات المحلية والدولية لتقديم الدعم المباشر للشركات والهيئات المهنية في قطاعات الخدمات، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المهنية والسياحة، والحرف اليدوية.

وأضاف ممثل البنك في تونس، أن تدخل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية استهدف العديد من المجالات، أهمها تقديم استشارات للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال خبرات دولية أو دعم التنمية من قبل خبراء مختصين، وتقديم دعم خاص لرائدات الأعمال، ودعم الجمعيات المهنية، وبناء القدرات، وتقديم المساعدة الفنية، لافتا الى أن قرابة 10 آلاف شخص استفادوا بشكل مباشر وغير مباشر من هذا البرنامج.

بدورها، شددت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي في تصريح لـ"الصباح"، على أهمية برنامج دعم القدرة التنافسية للخدمات، الممول من البنك الدولي بالتعاون مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، مؤكدة أن أكثر من 600 مؤسسة صغرى ومتوسطة، تمثل 95 بالمائة من النسيج الاقتصادي التونسي، استفادت من هذا البرنامج ، مشيرة الى أن الوزارة ستعمل على توسيع هذه الشراكة، للنهوض بالقدرة التصديرية لكافة المؤسسات التونسية.

من جهتها، كشفت رئيسة القسم التجاري ببعثة الاتحاد الأوروبي في تونس STÉPHANIE Vadde، في تصريح لـ"الصباح" عقب المؤتمر الصحفي، أن برنامج "PACS" مكن نحو 79 % من المؤسسات الصغرى والمتوسطة من ترفيع رقم معاملاتها بعد تلقيها لدعم البرنامج. الأوروبي، لافتة الى أن قرابة 72٪ من المؤسسات التي حصلت على الدعم نجحت في تطوير قدراتها وخلق مواطن شغل جديدة، مشيرة الى أنها لمست رضا العديد من أصحاب المشاريع، بعد أن تمكنوا من تطوير مؤسساتهم وهو أحد أهداف البرنامج الأوروبي.

وأفادت الممثلة عن برنامج "PACS" بوزارة التجارة لمياء عبروج ، في تصريح لـ"الصباح"، أن البرنامج يمثل جزءا من برامج تعاون أخرى مع الاتحاد الأوروبي، مشيرة الى أن دور الوزارة كان متابعة المشاريع التي تحصل على دعم البرنامج وتوجيه جزء من تمويلات البرنامج الى القطاعات التي في حاجة الى الدعم المباشر، مؤكدة ان جزءا كبيرا من المطالب التي وردت على الوزارة والممثلين عن البرنامج الأوروبي للحصول على المساعدات سواء كانت مالية أو فنية قد تم قبولها جميعا.

وتم خلال المؤتمر الصحفي عرض العديد من المؤسسات التي استفادت من البرنامج الأوروبي، وأبرزها مشروع enova robotics، لصاحبها أيمن سلطان، والتي تحولت الى شركة لديها فروع في تونس وفرنسا، وبفضل برنامج الدعم الأوروبي، أصبح بإمكان الشركة إنتاج نماذج من "الربوات" المتنقلة، خلال 72 ساعة فقط، وتصدير جزء منها الى العديد من دول أوروبا وأيضا أمريكا.

سفيان المهداوي

 

 بتمويلات أوروبية ناهزت 10 مليون أورو..  أكثر من 600 مؤسسة تونسية تنجح في تطوير رقم معاملاتها وتكتسح الأسواق العالمية

 

 

تونس- الصباح

أعلن ممثلو البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، أمس، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة، لإعلان عن نتائج برنامج دعم القدرة التنافسية للخدمات "PACS"، عن استفادة أكثر من 600 مؤسسة صغرى ومتوسطة من تمويلات ناهزت 10 مليون أورو، مكنت نحو 79٪ منها من الترفيع في رقم معاملاتها، وقرابة 72٪ من خلق مواطن شغل جديدة والرفع من قدرتها التشغيلية.

وقال مدير عام برامج الدعم الفني بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنيس الفاهم، في تصريح لـ"الصباح" ، أن برنامج دعم القدرة التنافسية للخدمات، هو جزء من التعاون الفني والمالي بين تونس والاتحاد الأوروبي، بهدف تحسين أداء القطاع الصناعي والخدماتي بتمويل إجمالي قدره 20 مليون يورو، منها 10 مليون يورو من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD).

وتابع أنيس الفاهم بالقول، إن البرنامج انطلق منذ سنة 2016، باعتمادات ناهزت 10 ملايين يورو، لتقديم الدعم المناسب للمؤسسات التونسية المتوسطة والصغرى، الراغبة في الانتفاع بالبرنامج، إما من خلال مساعدات مالية أو من خلال تطوير قدراتها عبر شبكة من الخبرات المحلية والدولية لتقديم الدعم المباشر للشركات والهيئات المهنية في قطاعات الخدمات، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المهنية والسياحة، والحرف اليدوية.

وأضاف ممثل البنك في تونس، أن تدخل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية استهدف العديد من المجالات، أهمها تقديم استشارات للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال خبرات دولية أو دعم التنمية من قبل خبراء مختصين، وتقديم دعم خاص لرائدات الأعمال، ودعم الجمعيات المهنية، وبناء القدرات، وتقديم المساعدة الفنية، لافتا الى أن قرابة 10 آلاف شخص استفادوا بشكل مباشر وغير مباشر من هذا البرنامج.

بدورها، شددت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي في تصريح لـ"الصباح"، على أهمية برنامج دعم القدرة التنافسية للخدمات، الممول من البنك الدولي بالتعاون مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، مؤكدة أن أكثر من 600 مؤسسة صغرى ومتوسطة، تمثل 95 بالمائة من النسيج الاقتصادي التونسي، استفادت من هذا البرنامج ، مشيرة الى أن الوزارة ستعمل على توسيع هذه الشراكة، للنهوض بالقدرة التصديرية لكافة المؤسسات التونسية.

من جهتها، كشفت رئيسة القسم التجاري ببعثة الاتحاد الأوروبي في تونس STÉPHANIE Vadde، في تصريح لـ"الصباح" عقب المؤتمر الصحفي، أن برنامج "PACS" مكن نحو 79 % من المؤسسات الصغرى والمتوسطة من ترفيع رقم معاملاتها بعد تلقيها لدعم البرنامج. الأوروبي، لافتة الى أن قرابة 72٪ من المؤسسات التي حصلت على الدعم نجحت في تطوير قدراتها وخلق مواطن شغل جديدة، مشيرة الى أنها لمست رضا العديد من أصحاب المشاريع، بعد أن تمكنوا من تطوير مؤسساتهم وهو أحد أهداف البرنامج الأوروبي.

وأفادت الممثلة عن برنامج "PACS" بوزارة التجارة لمياء عبروج ، في تصريح لـ"الصباح"، أن البرنامج يمثل جزءا من برامج تعاون أخرى مع الاتحاد الأوروبي، مشيرة الى أن دور الوزارة كان متابعة المشاريع التي تحصل على دعم البرنامج وتوجيه جزء من تمويلات البرنامج الى القطاعات التي في حاجة الى الدعم المباشر، مؤكدة ان جزءا كبيرا من المطالب التي وردت على الوزارة والممثلين عن البرنامج الأوروبي للحصول على المساعدات سواء كانت مالية أو فنية قد تم قبولها جميعا.

وتم خلال المؤتمر الصحفي عرض العديد من المؤسسات التي استفادت من البرنامج الأوروبي، وأبرزها مشروع enova robotics، لصاحبها أيمن سلطان، والتي تحولت الى شركة لديها فروع في تونس وفرنسا، وبفضل برنامج الدعم الأوروبي، أصبح بإمكان الشركة إنتاج نماذج من "الربوات" المتنقلة، خلال 72 ساعة فقط، وتصدير جزء منها الى العديد من دول أوروبا وأيضا أمريكا.

سفيان المهداوي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews