إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس "افاق تونس" لـ"الصباح نيوز": قلنا نعم لـ25 جويلية.. ويوم 22 سبتمبر تغيّرت المُعطيات

* "لا للديكتاتورية.. لا للشعبوية.. لا لمشروع سعيد"

قال، اليوم الاثنين، رئيس حزب "افاق تونس" فاضل عبد الكافي إنّه في تاريخ 26 جويلية 2021، اعتبر الحزب أنّ قرارات رئيس الجمهوريةفي 25 جويلية الماضي والمتمثلة في تعليق عمل البرلمان لمدة 30 يوما وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي بناء على الفصل 80 من الدستور الذي يخوله اتخاذ تدابير استثنائية في حالة "خطر داهم مهدد لكيان الوطن"، أن خطوته ايجابية وتهدف الى حلحلة الأزمة.

وأضاف فاضل عبد الكافي في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش انعقاد ندوة صحفية للحزب للاعلان عن موقف "افاق" من استفتاء 25 جويلية القادم، ان "الحزب كانت أيديه مفتوحة لرئيس الجمهورية قيس سعيد لكن للأسف جاء 22 سبتمبر 2021 ودخل الرئيس في طريق جديد بتونس واتخذ قرارات فردية"، وفق تعبيره.

وفي سياق آخر، أعلن عبد الكافي أن "المجلس الوطني لافاق تونس قرّر المشاركة في الاستفتاء لكن بالتصويت بـ"لا" لمشروع قيس سعيد".

إعلان أحزاب مقاطعة الاستفتاء؟

وحول موقف افاق من أحزاب العائلة الديمقراطية التي أعلنت مقاطعتها للاستفتاء، قال عبد الكافي "ان الحزب لا يرى هذا الموقف سليما لكنهم اختاروا المقاطعة".

وذكّر عبد الكافي بان قيس سعيد كان يقول سابقا بأن "الاستفتاء هو أداة من أدوات الديكتاتورية المُقنّعة"، مُؤكّدا أنّ "أحسن طريقة للتصدي والمُعارضة لهذا التمشي هو المشاركة في الاستفتاء والقول "لا للديكتاتورية.. لا للشعبوية.. لا لمشروع سعيد".

الدخول في جبهة جديدة؟

وفي ما يتعلق بالدخول في جبهة جديدة مع أحزاب قريبة من افاق أو توافقها الرأي، ردّ عبد الكافي بالقول: "نُرحّب بكل الاحزاب الديمقراطية في عائلتنا الديمقراطية.. أمّا بالنسبة لجبهة الخلاص فلا علاقة لنا بها ونعتبر ان مكوناتها أوصلت تونس لهذا الوضع ورذّلت العمل البرلماني.. لكن الاحزاب التي ترى ان قرارنا سليم وتريد الالتحاق بنا فمرحبا بها".

كما دعا عبد الكافي، رئيس الدولة إلى مناظرة، قائلا: "أدعو سعيد الذي سيقود الـ"نعم" في الاستفتاء إلى مناظرة لتقديم ارائه وتصوراته ومواجهة من يعارض مواقفه".

وأضاف عبد الكافي: "لقد أعلنا موقفنا قبل الاعلان عن الدستور لان الموضوع لا يتعلق بالدستور وانما بتمشي سعيد والارتجال والشعبوية والوضع الاقتصادي السيء الذي نعيشه، مضيفا: " الديمقراطية الرأي بالرأي.. والرقم بالرقم.. والبرهان بالبرهان.. ونتمنى ان يقبل رئيس الجمهورية دعوتنا".

عبير الطرابلسي

لمزيد التفاصيل شاهد الفيديو التالي: 

 

رئيس "افاق تونس" لـ"الصباح نيوز": قلنا نعم لـ25 جويلية.. ويوم 22 سبتمبر تغيّرت المُعطيات

* "لا للديكتاتورية.. لا للشعبوية.. لا لمشروع سعيد"

قال، اليوم الاثنين، رئيس حزب "افاق تونس" فاضل عبد الكافي إنّه في تاريخ 26 جويلية 2021، اعتبر الحزب أنّ قرارات رئيس الجمهوريةفي 25 جويلية الماضي والمتمثلة في تعليق عمل البرلمان لمدة 30 يوما وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي بناء على الفصل 80 من الدستور الذي يخوله اتخاذ تدابير استثنائية في حالة "خطر داهم مهدد لكيان الوطن"، أن خطوته ايجابية وتهدف الى حلحلة الأزمة.

وأضاف فاضل عبد الكافي في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش انعقاد ندوة صحفية للحزب للاعلان عن موقف "افاق" من استفتاء 25 جويلية القادم، ان "الحزب كانت أيديه مفتوحة لرئيس الجمهورية قيس سعيد لكن للأسف جاء 22 سبتمبر 2021 ودخل الرئيس في طريق جديد بتونس واتخذ قرارات فردية"، وفق تعبيره.

وفي سياق آخر، أعلن عبد الكافي أن "المجلس الوطني لافاق تونس قرّر المشاركة في الاستفتاء لكن بالتصويت بـ"لا" لمشروع قيس سعيد".

إعلان أحزاب مقاطعة الاستفتاء؟

وحول موقف افاق من أحزاب العائلة الديمقراطية التي أعلنت مقاطعتها للاستفتاء، قال عبد الكافي "ان الحزب لا يرى هذا الموقف سليما لكنهم اختاروا المقاطعة".

وذكّر عبد الكافي بان قيس سعيد كان يقول سابقا بأن "الاستفتاء هو أداة من أدوات الديكتاتورية المُقنّعة"، مُؤكّدا أنّ "أحسن طريقة للتصدي والمُعارضة لهذا التمشي هو المشاركة في الاستفتاء والقول "لا للديكتاتورية.. لا للشعبوية.. لا لمشروع سعيد".

الدخول في جبهة جديدة؟

وفي ما يتعلق بالدخول في جبهة جديدة مع أحزاب قريبة من افاق أو توافقها الرأي، ردّ عبد الكافي بالقول: "نُرحّب بكل الاحزاب الديمقراطية في عائلتنا الديمقراطية.. أمّا بالنسبة لجبهة الخلاص فلا علاقة لنا بها ونعتبر ان مكوناتها أوصلت تونس لهذا الوضع ورذّلت العمل البرلماني.. لكن الاحزاب التي ترى ان قرارنا سليم وتريد الالتحاق بنا فمرحبا بها".

كما دعا عبد الكافي، رئيس الدولة إلى مناظرة، قائلا: "أدعو سعيد الذي سيقود الـ"نعم" في الاستفتاء إلى مناظرة لتقديم ارائه وتصوراته ومواجهة من يعارض مواقفه".

وأضاف عبد الكافي: "لقد أعلنا موقفنا قبل الاعلان عن الدستور لان الموضوع لا يتعلق بالدستور وانما بتمشي سعيد والارتجال والشعبوية والوضع الاقتصادي السيء الذي نعيشه، مضيفا: " الديمقراطية الرأي بالرأي.. والرقم بالرقم.. والبرهان بالبرهان.. ونتمنى ان يقبل رئيس الجمهورية دعوتنا".

عبير الطرابلسي

لمزيد التفاصيل شاهد الفيديو التالي: 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews