إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اولى تجاربه مع الروائي الطويل فيلما حركيا تشويقيا.."مانهاتن الحروب" المخرج ميلاد قطاط لــ"الصباح": نعم السينما الأمريكية مرجعيتي

تونس - الصباح

قدم ميلاد قطاط في فيلم "منهاتن الهروب" أولى تجاربه في الروائي الطويل، عملا سينمائيا يخضع للموجة الجديدة، التي تشكل رؤية الجيل الشاب في القطاع السمعي البصري في تونس، فيلم جديد غامر صاحبه بإنتاجه بعيدا عن مسالك الدعم العمومية، رافضا الوقوف في صفوف انتظار منح وزارة الشؤون الثقافية والتي تشترط بدورها مقاييس صارمة. 

يقول ميلاد قطاط في حديثه لــ"الصباح" أن الدعم السينمائي يعنيه ويأمل في خوض تجربة بميزانيات ضخمة تجسد تطلعاته التقنية والجمالية خاصة على مستوى المؤثرات الحديثة غير أن عدم توفر الفرصة في المرحلة الحالية لا تعني أن يستسلم للوضع الراهن لذلك يفضل المبادرة بإنتاج أعمال يعتبرها محاولات جادة لتطوير تجربته وإثرائها. 

"منهاتن الهروب" عمل ذاتي التمويل لمخرج درس الفنون السمعية البصرية، شغوف بالسينما ويحمل في رصيده عددا من الأفلام القصيرة منها "Condidat 23"، "sociopathes" ومجموعة من الكليبات الغنائية.

وعن إنتاج عمل حركي تشويقي وصفه موزعه الأسعد القوبنطيني بأول فيلم حركي تونسي، كشف ميلاد قطاط أنه تعاون في فيلمه الطويل الأول مع مواهب شابة تربطه بمهم محبة السينما والفن وأن روح الفريق كانت وراء نجاح التجربة مضيفا في السياق: "أعتبر الموارد البشرية أندر من المال في الكثير من الأحيان لذلك توفر الانسجام بين فريق الفيلم الأقدر على تميزه ونجاحه مقارنة بالموارد المالية".

وأقر ميلاد قطاط بأن التصوير في صفاقس فرضته ظروف انتاج العمل وتنفيذه وأحداث القصة التي تدور بين أزقة المدينة معتبرا "منهاتن الهروب" عمل تشويقي خيالي لا يمت للواقع بصلة رغم إيمانه بأن أي فيلم له جانبه الذاتي حتى ولو كان خيالا علميا.

وعن تشابه اسم الفيلم مع العمل الشهير "مانهاتن" (إنتاج 1979) للمخرج وودي الان أفاد ميلاد قطاط "الصباح" أنه هرب من المسألة بإضافة عبارة الهروب كما خيار العنوان كان ايحاء بالتناقض الكبير بين الولايات المتحدة الأمريكية وتونس وأنه مشاهد جيد للسينما الأمريكية ويعتبرها مرجعا له مبينا أنه  يتأثر بأفلام لا مخرجين ويحبذ مشاهدة معظم الأنماط السينمائية خاصة منها الكوميدي، التشويقي والقائم على الدرامة البسيكولوجية.

وعن مدى مناصرته لسينما المؤلف، تابع مخرج "منهاتن الهروب" أنه محب لهذه السينما لكنه منفتح في الان نفسه على تجارب أخرى ويعتقد أن التنوع والاختلاف في سينماءات العالم هو الدافع لاستمرار تأثير هذا الفن ووجوده الحيوي في حياة الناس كقطاع ابداعي استهلاكي قائلا: "القاعدة الوحيدة في السينما أن لا قواعد لها".

فيلم "منهاتن الهروب" يروي في دراما تشويقية مطاردة ثلاث أصدقاء من قبل عصابة تبيع المخدرات وتدور أحداثه في 48 ساعة وهو من كتابة وإخراج ميلاد قطاط، مدة الفيلم 72 دقيقة ويجسد أدواره ممثلين شباب منهم رائد عايدي، خالد صرصار، أيمن خبوشي، ناجح بن محمود، محمد طالوس ونسرين بن سليمة والفيلم سيكون في قاعات السينمائية التونسية بداية جوان 2022 في توزيع لمجمع القوبنطيني.

نجلاء قموع

اولى تجاربه مع الروائي الطويل فيلما حركيا تشويقيا.."مانهاتن الحروب"  المخرج ميلاد قطاط لــ"الصباح":  نعم  السينما الأمريكية مرجعيتي

تونس - الصباح

قدم ميلاد قطاط في فيلم "منهاتن الهروب" أولى تجاربه في الروائي الطويل، عملا سينمائيا يخضع للموجة الجديدة، التي تشكل رؤية الجيل الشاب في القطاع السمعي البصري في تونس، فيلم جديد غامر صاحبه بإنتاجه بعيدا عن مسالك الدعم العمومية، رافضا الوقوف في صفوف انتظار منح وزارة الشؤون الثقافية والتي تشترط بدورها مقاييس صارمة. 

يقول ميلاد قطاط في حديثه لــ"الصباح" أن الدعم السينمائي يعنيه ويأمل في خوض تجربة بميزانيات ضخمة تجسد تطلعاته التقنية والجمالية خاصة على مستوى المؤثرات الحديثة غير أن عدم توفر الفرصة في المرحلة الحالية لا تعني أن يستسلم للوضع الراهن لذلك يفضل المبادرة بإنتاج أعمال يعتبرها محاولات جادة لتطوير تجربته وإثرائها. 

"منهاتن الهروب" عمل ذاتي التمويل لمخرج درس الفنون السمعية البصرية، شغوف بالسينما ويحمل في رصيده عددا من الأفلام القصيرة منها "Condidat 23"، "sociopathes" ومجموعة من الكليبات الغنائية.

وعن إنتاج عمل حركي تشويقي وصفه موزعه الأسعد القوبنطيني بأول فيلم حركي تونسي، كشف ميلاد قطاط أنه تعاون في فيلمه الطويل الأول مع مواهب شابة تربطه بمهم محبة السينما والفن وأن روح الفريق كانت وراء نجاح التجربة مضيفا في السياق: "أعتبر الموارد البشرية أندر من المال في الكثير من الأحيان لذلك توفر الانسجام بين فريق الفيلم الأقدر على تميزه ونجاحه مقارنة بالموارد المالية".

وأقر ميلاد قطاط بأن التصوير في صفاقس فرضته ظروف انتاج العمل وتنفيذه وأحداث القصة التي تدور بين أزقة المدينة معتبرا "منهاتن الهروب" عمل تشويقي خيالي لا يمت للواقع بصلة رغم إيمانه بأن أي فيلم له جانبه الذاتي حتى ولو كان خيالا علميا.

وعن تشابه اسم الفيلم مع العمل الشهير "مانهاتن" (إنتاج 1979) للمخرج وودي الان أفاد ميلاد قطاط "الصباح" أنه هرب من المسألة بإضافة عبارة الهروب كما خيار العنوان كان ايحاء بالتناقض الكبير بين الولايات المتحدة الأمريكية وتونس وأنه مشاهد جيد للسينما الأمريكية ويعتبرها مرجعا له مبينا أنه  يتأثر بأفلام لا مخرجين ويحبذ مشاهدة معظم الأنماط السينمائية خاصة منها الكوميدي، التشويقي والقائم على الدرامة البسيكولوجية.

وعن مدى مناصرته لسينما المؤلف، تابع مخرج "منهاتن الهروب" أنه محب لهذه السينما لكنه منفتح في الان نفسه على تجارب أخرى ويعتقد أن التنوع والاختلاف في سينماءات العالم هو الدافع لاستمرار تأثير هذا الفن ووجوده الحيوي في حياة الناس كقطاع ابداعي استهلاكي قائلا: "القاعدة الوحيدة في السينما أن لا قواعد لها".

فيلم "منهاتن الهروب" يروي في دراما تشويقية مطاردة ثلاث أصدقاء من قبل عصابة تبيع المخدرات وتدور أحداثه في 48 ساعة وهو من كتابة وإخراج ميلاد قطاط، مدة الفيلم 72 دقيقة ويجسد أدواره ممثلين شباب منهم رائد عايدي، خالد صرصار، أيمن خبوشي، ناجح بن محمود، محمد طالوس ونسرين بن سليمة والفيلم سيكون في قاعات السينمائية التونسية بداية جوان 2022 في توزيع لمجمع القوبنطيني.

نجلاء قموع

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews