إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد استفحال وباء كورونا : دعوة إلى تعليق الدروس لمدة 10 أيام

يبدو أن النيّة تتجه الى تعليق الدروس بمختلف الاعداديات والمعاهد الثانوية انطلاقا من الاثنين المقبل بعد أن رأت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في ذلك ضرورة ملحة جراء استفحال وباء كورونا . في هذا الخٌصوص دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي الى مقترح يقضي بتعليق الدروس لفترة 10 أيام في كافة المستويات ما عدا السنة التاسعة والبكالوريا وتقديم مواعيد الفروض التأليفية ومواعيد الامتحانات الوطنية. ويأتي هذا المقترح بعد انتشار فيروس كورونا وفي ظل خطورة الوضع الوبائي خاصة مع تأكيد كثيرون بأن غالبية المؤسسات التربوية تفتقر الى ابسط قواعد السلامة الصحية. وفسّرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها مساء اول امس أنّه تقرّر بعد جلسة عمل انتُظمت بمقر وزارة التربية الحسم في إمكانية تعليق الدروس وتغيير مواعيد الامتحانات وذلك خلال جلسة عمل الاثنين القادم بعد القيام بتقييم حول مستوى تقدم البرامج في كل المستويات والمواد والجهات. وأكد الهيكل النقابي أنه وبعد نقاش مطول بحضور وفد عن وزارة الصحة برئاسة مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، أنه تم الحسم في عدم إمكانية المساس بمواعيد الامتحانات الوطنية لأسباب لوجستية. وقالت النقابة إنها تقدمت بمقترح تفاعلت معه أغلب نقابات التربية إيجابا ويقضي بتعليق الدروس لفترة 10 أيام في كافة المستويات أو كافة المستويات عدا السنة التاسعة و البكالوريا وتقديم مواعيد الفروض التأليفية ومواعيد الامتحانات الوطنية اذا كان ذلك ممكنا عمليا وذلك لتجنيب الأسرة التربوية والتلاميذ خطر الإصابة على أن يتم الاستعداد وتوفير كافة وسائل الوقاية خلال فترة الامتحانات العادية والوطنية. وأكدت الجامعة في الجلسة على ضعف التنسيق بين الهياكل الجهوية للوزارة وهياكل وزارة الصحة مما جعل عمليات التقصي تقتصر فقط على المؤسسات التي ثبت فيها انتشار واضح للفيروس وارتفاع عدد المصابين بها. وتهيب النقابة بكل المدرسين اتخاذ جميع احتياطاتهم وحث التلاميذ على ذلك، ودعت كافة هياكلها الجهوية والأساسية إلى اتخاذ كل القرارات المستوجبة بالتنسيق مع الهياكل النقابية لقطاعات التربية الأخرى لحماية الإطار التربوي والتلاميذ . وشددت النقابة وفقا لما ورد في نص البيان على أنها ترفض مطلقا الحديث مجددا عن البرتوكول الصحي كحل وقائي يمكن اعتماده نظرا لغيابه التام في أغلب المؤسسات التربوية ونظرا إلى عدم التزام وزارة التربية بتعهداتها في التوفير المسترسل والدائم لمستلزمات الوقاية. وتفاعلا مع بيان الجامعة العامة للتعليم الثانوي أورد المكلف بالإعلام والاتصال صلب وزارة التربية محمد الحاج طيب في تصريح امس لـ "الصباح" انه من المتوقع ان تعقد جلسة عمل الاثنين المقبل للتشاور حول الطرح السالف الذكر مؤكدا في الاطار نفسه أن وزارة التربية ستمتثل لقرارات اللجنة العلمية في حال تم اقرار تعليق الدروس. تجدر الإشارة الى أن عديد الجمعيات والمنظمات المهتمة بالشن التربوي ترفض وبشدة مبدا تعليق الدروس على غرار الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ نظرا لتداعيات هذا الانقطاع على التحصيل العلمي والمعرفي للتلميذ.

منال حرزي

  .
يبدو أن النيّة تتجه الى تعليق الدروس بمختلف الاعداديات والمعاهد الثانوية انطلاقا من الاثنين المقبل بعد أن رأت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في ذلك ضرورة ملحة جراء استفحال وباء كورونا . في هذا الخٌصوص دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي الى مقترح يقضي بتعليق الدروس لفترة 10 أيام في كافة المستويات ما عدا السنة التاسعة والبكالوريا وتقديم مواعيد الفروض التأليفية ومواعيد الامتحانات الوطنية. ويأتي هذا المقترح بعد انتشار فيروس كورونا وفي ظل خطورة الوضع الوبائي خاصة مع تأكيد كثيرون بأن غالبية المؤسسات التربوية تفتقر الى ابسط قواعد السلامة الصحية. وفسّرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها مساء اول امس أنّه تقرّر بعد جلسة عمل انتُظمت بمقر وزارة التربية الحسم في إمكانية تعليق الدروس وتغيير مواعيد الامتحانات وذلك خلال جلسة عمل الاثنين القادم بعد القيام بتقييم حول مستوى تقدم البرامج في كل المستويات والمواد والجهات. وأكد الهيكل النقابي أنه وبعد نقاش مطول بحضور وفد عن وزارة الصحة برئاسة مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، أنه تم الحسم في عدم إمكانية المساس بمواعيد الامتحانات الوطنية لأسباب لوجستية. وقالت النقابة إنها تقدمت بمقترح تفاعلت معه أغلب نقابات التربية إيجابا ويقضي بتعليق الدروس لفترة 10 أيام في كافة المستويات أو كافة المستويات عدا السنة التاسعة و البكالوريا وتقديم مواعيد الفروض التأليفية ومواعيد الامتحانات الوطنية اذا كان ذلك ممكنا عمليا وذلك لتجنيب الأسرة التربوية والتلاميذ خطر الإصابة على أن يتم الاستعداد وتوفير كافة وسائل الوقاية خلال فترة الامتحانات العادية والوطنية. وأكدت الجامعة في الجلسة على ضعف التنسيق بين الهياكل الجهوية للوزارة وهياكل وزارة الصحة مما جعل عمليات التقصي تقتصر فقط على المؤسسات التي ثبت فيها انتشار واضح للفيروس وارتفاع عدد المصابين بها. وتهيب النقابة بكل المدرسين اتخاذ جميع احتياطاتهم وحث التلاميذ على ذلك، ودعت كافة هياكلها الجهوية والأساسية إلى اتخاذ كل القرارات المستوجبة بالتنسيق مع الهياكل النقابية لقطاعات التربية الأخرى لحماية الإطار التربوي والتلاميذ . وشددت النقابة وفقا لما ورد في نص البيان على أنها ترفض مطلقا الحديث مجددا عن البرتوكول الصحي كحل وقائي يمكن اعتماده نظرا لغيابه التام في أغلب المؤسسات التربوية ونظرا إلى عدم التزام وزارة التربية بتعهداتها في التوفير المسترسل والدائم لمستلزمات الوقاية. وتفاعلا مع بيان الجامعة العامة للتعليم الثانوي أورد المكلف بالإعلام والاتصال صلب وزارة التربية محمد الحاج طيب في تصريح امس لـ "الصباح" انه من المتوقع ان تعقد جلسة عمل الاثنين المقبل للتشاور حول الطرح السالف الذكر مؤكدا في الاطار نفسه أن وزارة التربية ستمتثل لقرارات اللجنة العلمية في حال تم اقرار تعليق الدروس. تجدر الإشارة الى أن عديد الجمعيات والمنظمات المهتمة بالشن التربوي ترفض وبشدة مبدا تعليق الدروس على غرار الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ نظرا لتداعيات هذا الانقطاع على التحصيل العلمي والمعرفي للتلميذ.

منال حرزي

  .

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews