أعلنت وزارة التجهيز والإسكان أمس، عن الافتتاح الرسمي لمجموعة من الجسور والطرقات بالقسط عدد 4 من مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، وذلك بالتوازي مع تقدم إنجاز منافذ أخرى بنسبة 98 %. وأفاد خالد الأطرش، مدير الأشغال الكبرى بالإدارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز والإسكان، خلال هذه المناسبة أن افتتاح القسط الرابع سيمكن من تحسين مستوى السيولة ويسهل سير السيارات في الاتجاه المعاكس للقادمين من بن عروس ورادس وحلق الوادي باتجاه المروج بالتوازي مع ما ستقدمه مجموعة طرقات من إمكانيات تنقل في جميع الاتجاهات.
وبين أن افتتاح هذا القسط يأتي إثر فتح جزء هام لمحور شمال جنوب الرابط بين المروج وحلق الوادي وهدم الجسر القديم الذي كان يستعمل لتوسعة الطريق، وأعلن عن قرب افتتاح اتجاهات أخرى رابطة بين رادس وبن عروس ومن الزهراء نحو المروجات وأخرى من الزهراء نحو الحمامات في غضون أسابيع بعد بلوغ نسبة انجاز أشغال القسط الرابع 98 % مع استكمال الأشغال الجانبية لبعث مناطق خضراء والخاصة بتصريف مياه الأمطار وحماية المنعرجات المؤقتة ونفق سيتم افتتاحه بعد عيد الفطر، أي في غضون شهرين ونصف تقريبا وفق تأكيده.
وبين أن القسط الرابع لنفس المشروع الخاص بالضاحية الجنوبية للعاصمة يهم انجاز محولات تربط بين المروج وبئر القصعة ويمكّن من تحويل حركة المرور باتجاه المروجات ورادس وبن عروس والمدخل الجنوبي للعاصمة في اتجاه العديد من ولايات الجمهورية وجنوب والوسط والعاصمة.
وفي توصيف أكثر دقة لمشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، فإن الأشغال تتوزع داخله إلى محورين أساسيين، يعنى الأول بإعادة تهيئة وتوسعة الطريق السيارة من مفترق الأحواز الجنوبية للعاصمة إلى وسط العاصمة على مستوى قنطرة جبل جلود.
ويهم الثاني ربط الطريق الوطنية رقم 3 وتوسعتها بداية من مفترق مستشفى الحروق البليغة وصولا إلى مفترق اليهودية مرورا بالمروج 1 و2.
وتشمل الأشغال إعادة تهيئة المحولات الموجودة على مستوى بئر القصعة ومستشفى الحروق البليغة ومدخل الوردية مع توسعة القنطرة على مستوى جبل الجلود، ويكون ذلك مع إضافة أروقة جديدة بمعدل رواقين اثنين على الأقل في كل اتجاه، بالإضافة إلى انجاز مفترقات دائرية في اتجاه مدخل اليهودية.
ووفقا للدراسات المنجزة فإن التوسعة ستجعل الطريق السيارة قادرة على استيعاب من 4 إلى 6 مسارات في كل اتجاه.
وسيمكن مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة حسب خالد الأطرش أثناء الإعلان عن افتتاح مجموعة من الجسور والطرقات بالقسط عدد 4 من مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، من تسهيل الحركة وتلافي الاكتظاظ المروري بهذا المسار الذي يعرف حركة جولان يومية لنحو 180 ألف عربة خلال أوقات الذروة.
وبالإضافة إلى الجانب الجمالي الذي سيضفيه على المدخل الجنوبي للعاصمة سيعود بالفائدة على الحركة الاقتصادية باعتباره الرابط بين العاصمة والمدن الداخلية.
مع الإشارة إلى أن مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة قد سجل إلى غاية اليوم تأخيرا بنحو سنتين، ففي الوقت الذي كان يفترض بعد انطلاقه في 2021 على أن تتواصل أشغاله 3 سنوات نجده اليوم ورغم الجهود المبذولة والتسريع في نسق الأشغال، يسجل تأخيرا في موعد دخوله كاملا حيز الاستغلال إلى السنة الجارية 2025.
وتبلغ الكلفة الجملية للمشروع 370 مليون دينار، وتشمل قسطا أول يهم توسعة جسر جبل الجلود بجسرين آخرين من كلتا الجانبين بكلفة 100 مليون دينار، وهو القسط الأصعب من حيث الانجاز وتم الانطلاق في انجازه بصفة متأخرة بسبب إعادة طلب العروض. ونسبة تقدم إنجاز هذا القسط تقدر بـ 15 بالمائة وسيدخل حيز الاستغلال مع موفى 2025.
ريم سوودي
أعلنت وزارة التجهيز والإسكان أمس، عن الافتتاح الرسمي لمجموعة من الجسور والطرقات بالقسط عدد 4 من مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، وذلك بالتوازي مع تقدم إنجاز منافذ أخرى بنسبة 98 %. وأفاد خالد الأطرش، مدير الأشغال الكبرى بالإدارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز والإسكان، خلال هذه المناسبة أن افتتاح القسط الرابع سيمكن من تحسين مستوى السيولة ويسهل سير السيارات في الاتجاه المعاكس للقادمين من بن عروس ورادس وحلق الوادي باتجاه المروج بالتوازي مع ما ستقدمه مجموعة طرقات من إمكانيات تنقل في جميع الاتجاهات.
وبين أن افتتاح هذا القسط يأتي إثر فتح جزء هام لمحور شمال جنوب الرابط بين المروج وحلق الوادي وهدم الجسر القديم الذي كان يستعمل لتوسعة الطريق، وأعلن عن قرب افتتاح اتجاهات أخرى رابطة بين رادس وبن عروس ومن الزهراء نحو المروجات وأخرى من الزهراء نحو الحمامات في غضون أسابيع بعد بلوغ نسبة انجاز أشغال القسط الرابع 98 % مع استكمال الأشغال الجانبية لبعث مناطق خضراء والخاصة بتصريف مياه الأمطار وحماية المنعرجات المؤقتة ونفق سيتم افتتاحه بعد عيد الفطر، أي في غضون شهرين ونصف تقريبا وفق تأكيده.
وبين أن القسط الرابع لنفس المشروع الخاص بالضاحية الجنوبية للعاصمة يهم انجاز محولات تربط بين المروج وبئر القصعة ويمكّن من تحويل حركة المرور باتجاه المروجات ورادس وبن عروس والمدخل الجنوبي للعاصمة في اتجاه العديد من ولايات الجمهورية وجنوب والوسط والعاصمة.
وفي توصيف أكثر دقة لمشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، فإن الأشغال تتوزع داخله إلى محورين أساسيين، يعنى الأول بإعادة تهيئة وتوسعة الطريق السيارة من مفترق الأحواز الجنوبية للعاصمة إلى وسط العاصمة على مستوى قنطرة جبل جلود.
ويهم الثاني ربط الطريق الوطنية رقم 3 وتوسعتها بداية من مفترق مستشفى الحروق البليغة وصولا إلى مفترق اليهودية مرورا بالمروج 1 و2.
وتشمل الأشغال إعادة تهيئة المحولات الموجودة على مستوى بئر القصعة ومستشفى الحروق البليغة ومدخل الوردية مع توسعة القنطرة على مستوى جبل الجلود، ويكون ذلك مع إضافة أروقة جديدة بمعدل رواقين اثنين على الأقل في كل اتجاه، بالإضافة إلى انجاز مفترقات دائرية في اتجاه مدخل اليهودية.
ووفقا للدراسات المنجزة فإن التوسعة ستجعل الطريق السيارة قادرة على استيعاب من 4 إلى 6 مسارات في كل اتجاه.
وسيمكن مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة حسب خالد الأطرش أثناء الإعلان عن افتتاح مجموعة من الجسور والطرقات بالقسط عدد 4 من مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، من تسهيل الحركة وتلافي الاكتظاظ المروري بهذا المسار الذي يعرف حركة جولان يومية لنحو 180 ألف عربة خلال أوقات الذروة.
وبالإضافة إلى الجانب الجمالي الذي سيضفيه على المدخل الجنوبي للعاصمة سيعود بالفائدة على الحركة الاقتصادية باعتباره الرابط بين العاصمة والمدن الداخلية.
مع الإشارة إلى أن مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة قد سجل إلى غاية اليوم تأخيرا بنحو سنتين، ففي الوقت الذي كان يفترض بعد انطلاقه في 2021 على أن تتواصل أشغاله 3 سنوات نجده اليوم ورغم الجهود المبذولة والتسريع في نسق الأشغال، يسجل تأخيرا في موعد دخوله كاملا حيز الاستغلال إلى السنة الجارية 2025.
وتبلغ الكلفة الجملية للمشروع 370 مليون دينار، وتشمل قسطا أول يهم توسعة جسر جبل الجلود بجسرين آخرين من كلتا الجانبين بكلفة 100 مليون دينار، وهو القسط الأصعب من حيث الانجاز وتم الانطلاق في انجازه بصفة متأخرة بسبب إعادة طلب العروض. ونسبة تقدم إنجاز هذا القسط تقدر بـ 15 بالمائة وسيدخل حيز الاستغلال مع موفى 2025.