أفاد أحمد المسعودي مدير عام التوظيف بالخارج واليد العاملة، أن برنامج (THAMM Plus) «من أجل مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة وتنقل اليد العاملة في بلدان شمال إفريقيا»، يمثل الجزء الثاني من برنامج التعاون التونسي الأوروبي. وامتد الجزء الأول منه بين 2019 إلى 2023، وشمل دول بلجيكا وألمانيا وفرنسا، ومثل الديوان الفرنسي للهجرة والاندماج والوكالة البلجيكية للتنمية ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة العمل الدولية الوسيط الأساسي فيه.
وقال في حديثه لـ«الصباح» أن الجزء الثاني من نفس البرنامج قد انطلق سنة 2024 ويمتد إلى غاية سنة 2027 ويشمل هذه المرة دول إيطاليا وفرنسا وألمانيا كما يبقى التحاق بلجيكا قائما.
في إطار هذا البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الداخلية الإيطالية، يفتح باب الترشح للسنة الثانية لانتداب شباب عاملين في قطاعات البناء والبنية التحتية في إيطاليا، ومن أجل تعزيز فرص التوظيف للشباب التونسي ومنحهم فرص الحصول على وظائف مستدامة في إيطاليا، علاوة على تطوير مهاراتهم المهنية. ومن المنتظر حسب أحمد المسعودي أن يتم انتداب 2001 شاب وشابة على امتداد 3 سنوات في مؤسسات إيطالية في اختصاص مهن البناء وتوابعه. ويتراوح معدل الأجور الممنوحة بين الـ1500 و2000 أورو.
ومبدئيا تم خلال السنة الأولى 2024 انتداب 400 شاب وشابة في برنامج (THAMM PLUS)، من ضمن 950 ملفا تم تلقيه على أن يقع السنة الجارية انتداب 800 آخرين والسنة التي بعدها نفس العدد.
وتتواصل فترة التحاق الشبان والشبات بمواقع عملهم في المؤسسات الأوروبية المعنية نحو 6 أشهر حيث يخضعون إلى مرحلة الانتقاء الأولي ثم يخضعون إلى مقابلات مع المؤسسات المعنية بالانتداب وبعد الانتقاء النهائي يتمتعون بفترة تكوين في اللغة والتكوين الفني والتأمين والحماية والاندماج في المؤسسة والمجتمع الإيطالي، ليتحصلوا في نهاية المدة المذكورة على عقود عمل ولا تخضع فترة بقائهم إلى مدة محددة.
وانتفع ضمن نفس البرنامج 100 شاب وشابة بانتدابات في مؤسسات ألمانية خلال 2024 وينتظر أن يضاف إليهم 50 آخرين خلال هذا العام.
ويشجع البرنامج المذكور، على الترشح الشباب من حاملي شهادات من مراكز التكوين المهني العمومية والخاصة والمتحصلين على شهادة مهارة أو شهادة الكفاءة المهنية (منظرة) أو مؤهل تقني مهني (منظرة) أو الذين اجتازوا اختبارا مهنيا وتحصلوا على شهادة في إثبات الكفاءة المهنية في مجالات البناء ونجارة القوالب وتركيب التكسية.
وكشف مدير عام التوظيف بالخارج واليد العاملة، أن الوكالة ووزارة التشغيل بصدد التنسيق مع عديد الجمعيات الوسيطة في مجال التشغيل في دول أوروبية وهي بصدد توفير مئات الفرص الشغلية بدورها سنويا وتهم اختصاص الحدادة والرعاية الصحة ومهن البناء والتركيب المعدني..، وتقدم الوكالة عقود عمل موسمية في قطاع الفلاحة والسياقة والميكانيك والكهرباء وصناعة البلاستيك..
وأشار في نفس السياق إلى أن سنة 2024، قد سجلت انتداب نحو الـ 5 آلاف شاب في العمل الموسمي إضافة إلى انتدابات لنحو الـ 20 في مجال الرعاية الصحة ومثلهم في مجال الصيانة الصناعية.
وبين المسعودي أن برامج التشغيل المذكورة التي تعمل عليها الوكالة ككل في خصوص توفير فرص تشغيل للشباب والشابات التونسيين في دول أوروبية تهدف إلى منح تونس 4 آلاف فرصة عمل سنويا.
وبأكثر تفصيل تفيد الإحصائيات التي تحصلت عليها «الصباح»، أن سنة 2024 قد سجلت توظيف 1023 شابا و1638 شابة، وتم انتابهم في دول أوروبية وأخرى عربية. حيث توجه 1537 نحو السعودية و711 نحو ألمانيا و26 نحو إيطاليا و18 نحو فرنسا، وشملت القائمة دول قطر والكويت والإمارات والأردن وسويسرا وكندا وجنوب أمريكا والمغرب واستراليا وتركيا وإسبانيا.
ريم سوودي
أفاد أحمد المسعودي مدير عام التوظيف بالخارج واليد العاملة، أن برنامج (THAMM Plus) «من أجل مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة وتنقل اليد العاملة في بلدان شمال إفريقيا»، يمثل الجزء الثاني من برنامج التعاون التونسي الأوروبي. وامتد الجزء الأول منه بين 2019 إلى 2023، وشمل دول بلجيكا وألمانيا وفرنسا، ومثل الديوان الفرنسي للهجرة والاندماج والوكالة البلجيكية للتنمية ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمة العمل الدولية الوسيط الأساسي فيه.
وقال في حديثه لـ«الصباح» أن الجزء الثاني من نفس البرنامج قد انطلق سنة 2024 ويمتد إلى غاية سنة 2027 ويشمل هذه المرة دول إيطاليا وفرنسا وألمانيا كما يبقى التحاق بلجيكا قائما.
في إطار هذا البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الداخلية الإيطالية، يفتح باب الترشح للسنة الثانية لانتداب شباب عاملين في قطاعات البناء والبنية التحتية في إيطاليا، ومن أجل تعزيز فرص التوظيف للشباب التونسي ومنحهم فرص الحصول على وظائف مستدامة في إيطاليا، علاوة على تطوير مهاراتهم المهنية. ومن المنتظر حسب أحمد المسعودي أن يتم انتداب 2001 شاب وشابة على امتداد 3 سنوات في مؤسسات إيطالية في اختصاص مهن البناء وتوابعه. ويتراوح معدل الأجور الممنوحة بين الـ1500 و2000 أورو.
ومبدئيا تم خلال السنة الأولى 2024 انتداب 400 شاب وشابة في برنامج (THAMM PLUS)، من ضمن 950 ملفا تم تلقيه على أن يقع السنة الجارية انتداب 800 آخرين والسنة التي بعدها نفس العدد.
وتتواصل فترة التحاق الشبان والشبات بمواقع عملهم في المؤسسات الأوروبية المعنية نحو 6 أشهر حيث يخضعون إلى مرحلة الانتقاء الأولي ثم يخضعون إلى مقابلات مع المؤسسات المعنية بالانتداب وبعد الانتقاء النهائي يتمتعون بفترة تكوين في اللغة والتكوين الفني والتأمين والحماية والاندماج في المؤسسة والمجتمع الإيطالي، ليتحصلوا في نهاية المدة المذكورة على عقود عمل ولا تخضع فترة بقائهم إلى مدة محددة.
وانتفع ضمن نفس البرنامج 100 شاب وشابة بانتدابات في مؤسسات ألمانية خلال 2024 وينتظر أن يضاف إليهم 50 آخرين خلال هذا العام.
ويشجع البرنامج المذكور، على الترشح الشباب من حاملي شهادات من مراكز التكوين المهني العمومية والخاصة والمتحصلين على شهادة مهارة أو شهادة الكفاءة المهنية (منظرة) أو مؤهل تقني مهني (منظرة) أو الذين اجتازوا اختبارا مهنيا وتحصلوا على شهادة في إثبات الكفاءة المهنية في مجالات البناء ونجارة القوالب وتركيب التكسية.
وكشف مدير عام التوظيف بالخارج واليد العاملة، أن الوكالة ووزارة التشغيل بصدد التنسيق مع عديد الجمعيات الوسيطة في مجال التشغيل في دول أوروبية وهي بصدد توفير مئات الفرص الشغلية بدورها سنويا وتهم اختصاص الحدادة والرعاية الصحة ومهن البناء والتركيب المعدني..، وتقدم الوكالة عقود عمل موسمية في قطاع الفلاحة والسياقة والميكانيك والكهرباء وصناعة البلاستيك..
وأشار في نفس السياق إلى أن سنة 2024، قد سجلت انتداب نحو الـ 5 آلاف شاب في العمل الموسمي إضافة إلى انتدابات لنحو الـ 20 في مجال الرعاية الصحة ومثلهم في مجال الصيانة الصناعية.
وبين المسعودي أن برامج التشغيل المذكورة التي تعمل عليها الوكالة ككل في خصوص توفير فرص تشغيل للشباب والشابات التونسيين في دول أوروبية تهدف إلى منح تونس 4 آلاف فرصة عمل سنويا.
وبأكثر تفصيل تفيد الإحصائيات التي تحصلت عليها «الصباح»، أن سنة 2024 قد سجلت توظيف 1023 شابا و1638 شابة، وتم انتابهم في دول أوروبية وأخرى عربية. حيث توجه 1537 نحو السعودية و711 نحو ألمانيا و26 نحو إيطاليا و18 نحو فرنسا، وشملت القائمة دول قطر والكويت والإمارات والأردن وسويسرا وكندا وجنوب أمريكا والمغرب واستراليا وتركيا وإسبانيا.