«تروبيل» ،«شيطانة»، «زيدان»، «فلام» هي ليست أسماء أسلحة أو دبابات.. هي أسماء لأنواع من الشماريخ أو ما يعرف ب«الفوشيك» الذي يشهد شهر رمضان وأيام عيد الفطر ذروة استعماله، وليس من الصعب الحصول عليه حيث يجد مستعملوه ضالتهم في الأسواق الموازية على الرغم من التصدي للمهربين من قبل الديوانة الا أن الشماريخ ما زالت تصل الى أيادي الأطفال ومازالت تشكل خطرا على حياتهم وتزعج المواطنين.
وفي إطار التصدي للمهربين تمكنت مؤخرا مصالح الديوانة بميناء رادس من حجز 12500 قطعة من لعب الأطفال المحجرة عند التوريد وغير المطابقة للشروط الصحية اللازمة في إطار المراقبة الديوانية اليومية لعمليات التوريد بالموانئ التونسية، وخاصّة تلك المتعلّقة بتوريد لعب الأطفال وما تشهده هذه البضاعة من إقبال على الاستهلاك من قبل المواطنين بالتزامن مع عيد الفطر ، وتمكّنت وحدة مراقبة الحاويات التابعة لإدارة التصرّف في المخاطر بالديوانة بالتنسيق مع المصالح الديوانية بكل من ميناء رادس وسوسة وصفاقس خلال الفترة من 5 إلى 13 مارس 2025 من استهداف 12 وحدة شحن مورّدة من قبل 9 مؤسسات موزّعة على مختلف المكاتب الديوانية حيث تمّ تسجيل استهداف 5 وحدات شحن بمكتب مخازن ومساحات التسريح الديواني بميناء رادس و2 وحدات شحن بمكتب رادس الميناء و 4 وحدات شحن بمكتب سوسة الميناء ووحدة شحن بمكتب صفاقس الميناء حيث أسفرت عمليات المراقبة التي شملت إلى الآن مجموعة من وحدات الشحن المختلفة عن حجز 12500 قطعة تحتوي على أشعة الليزر ولا تستجيب لمواصفات السلامة الصحية اللازمة أما بالنّسبة لبقية الحاويات فإنّه بصدد إتمام إجراءات المراقبة في شأنها.
وتجدر الإشارة الى أنّ هذه الحاويات هي موضوع مراقبة فنيّة عند التوريد وتفتيش دقيق من قبل مصالح الديوانة بهذه الموانئ كما يجدر التذكير بأنه تمّ تسجيل عديد عمليات الحجز للعب أطفال محجرة عند التوريد لما تمثله من خطر على الأطفال وغير مطابقة للمواصفات الصحية اللازمة خلال شهر جانفي 2025 بميناء رادس فقد تم حجز 42 ألف من لعب الأطفال المحجرة عند التوريد. وحجز 31 طردا تضم (12 ألف قطعة) بميناء سوسة من لعب بلاستيكيّة محجّرة من صنف مسدّسات بلاستيكيّة قاذفات ماء وقاذفات نبيلات وقاذفات طائرات من الخفّاف، كما تم خلال شهر نوفمبر من سنة 2024 حجز 85 طردا (تضمّ 36 ألف قطعة) يحتوي على لعب أطفال (مسدس مائي) غير مطابقة لمواصفات السلامة الصحية.
وفي ذات السياق تمكنت وحدات الحرس الوطني بكل من منطقتي الكاف وسيدي بوزيد من حجز كمية هامة من الألعاب النارية كانت معدّة للترويج دون تراخيص قانونية.
وجاءت هذه العملية عقب حملات أمنية مكثفة شملت مداهمات لمستودعات ومحلات مشبوهة أسفرت عن حجز 20 ألف قطعة بين شماريخ وألعاب نارية (فوشيك).
فتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وفي وقت سابق قامت مصالح منطقة الأمن الوطني بمدنين بمداهمة أحد المستودعات توفرت بشأنه معلومات مؤكدة عن قيام صاحبه بتحويله إلى فضاء لتخزين الألعاب النارية والشماريخ التي يتم استعمالها من قبل الجماهير في الملاعب الرياضية.
حيث تمكن التشكيل الأمني الذي تحول إلى عين المكان من حجز 126 ألف قطعة ‹›فوشيك›› 15 ألف قطعة فوشيك نوع ‹›تروبيل›› و6912 قطعة فوشيك نوع ‹›شيطانة›› وعدد 471 قطعة شماريخ ذات 8 طلقات عدد 240 قطعة ‹›فلام›› ضوئي وعدد 130 قطعة ‹›فلام دوبل بوشون›› و تعهدت فرقة الشرطة العدلية بمدنين بمواصلة الأبحاث.
اقر المشرع التونسي عقوبات تصل الى السجن والخطايا للأشخاص الذين يطلقون عيارات نارية أو شماريخ بأماكن عمومية أو بالطريق العام رغما عن تحجير السلطة.
كذلك نفس العقاب أقره للأشخاص الذين يحدثون ضجيجا أو ضوضاء من شأنها تعكير راحة السكان أو يشاركون في ذلك.
وجرم المشرع التهريب بصفة عامة بما في ذلك الألعاب النارية حيث ينص الفصل 386 من مجلة الديوانية في صيغته الحالية المعمول بها على انه «يعــاقب بالسجن لمدّة تتراوح بين ستّة عشر يوما وشهر وبمصادرة البضائع المهربة ووسائل النقل والأشياء التي استعملت لإخفاء الغش وبخطيّة تتراوح بين مرة ومرتين قيمة البضائع المهربة عن كل فعل تهريب أو عن كل توريد أو تصدير دون إعلام إذا تعلّق ببضائع من صنف البضائع المحجّرة أو الخاضعة لمعاليم مرتفعة عند الدخول، أو من صنف البضائع الخاضعة لمعاليم داخليـة أو المحجّرة أو الخاضعة للأداءات عند الخروج».
كما ينصّ الفصل 387 من مجلة الديوانية الحالي على انه «يعاقب بالسجن لمدّة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة مرتكبو جنح التهريب إذا كان عددهم لا يقلّ عن ثلاثة ولا يزيد عن ستّة سواء كان جميعهم أو بعضهم يحملون البضائع المهرّبة، وبمصادرة البضائع المهربة ووسائل النقل والأشياء التي استعملت لإخفاء الغش، وبخطية تتراوح بين مرتين وثلاث مرات قيمة البضائع المهربة.
مفيدة القيزاني
«تروبيل» ،«شيطانة»، «زيدان»، «فلام» هي ليست أسماء أسلحة أو دبابات.. هي أسماء لأنواع من الشماريخ أو ما يعرف ب«الفوشيك» الذي يشهد شهر رمضان وأيام عيد الفطر ذروة استعماله، وليس من الصعب الحصول عليه حيث يجد مستعملوه ضالتهم في الأسواق الموازية على الرغم من التصدي للمهربين من قبل الديوانة الا أن الشماريخ ما زالت تصل الى أيادي الأطفال ومازالت تشكل خطرا على حياتهم وتزعج المواطنين.
وفي إطار التصدي للمهربين تمكنت مؤخرا مصالح الديوانة بميناء رادس من حجز 12500 قطعة من لعب الأطفال المحجرة عند التوريد وغير المطابقة للشروط الصحية اللازمة في إطار المراقبة الديوانية اليومية لعمليات التوريد بالموانئ التونسية، وخاصّة تلك المتعلّقة بتوريد لعب الأطفال وما تشهده هذه البضاعة من إقبال على الاستهلاك من قبل المواطنين بالتزامن مع عيد الفطر ، وتمكّنت وحدة مراقبة الحاويات التابعة لإدارة التصرّف في المخاطر بالديوانة بالتنسيق مع المصالح الديوانية بكل من ميناء رادس وسوسة وصفاقس خلال الفترة من 5 إلى 13 مارس 2025 من استهداف 12 وحدة شحن مورّدة من قبل 9 مؤسسات موزّعة على مختلف المكاتب الديوانية حيث تمّ تسجيل استهداف 5 وحدات شحن بمكتب مخازن ومساحات التسريح الديواني بميناء رادس و2 وحدات شحن بمكتب رادس الميناء و 4 وحدات شحن بمكتب سوسة الميناء ووحدة شحن بمكتب صفاقس الميناء حيث أسفرت عمليات المراقبة التي شملت إلى الآن مجموعة من وحدات الشحن المختلفة عن حجز 12500 قطعة تحتوي على أشعة الليزر ولا تستجيب لمواصفات السلامة الصحية اللازمة أما بالنّسبة لبقية الحاويات فإنّه بصدد إتمام إجراءات المراقبة في شأنها.
وتجدر الإشارة الى أنّ هذه الحاويات هي موضوع مراقبة فنيّة عند التوريد وتفتيش دقيق من قبل مصالح الديوانة بهذه الموانئ كما يجدر التذكير بأنه تمّ تسجيل عديد عمليات الحجز للعب أطفال محجرة عند التوريد لما تمثله من خطر على الأطفال وغير مطابقة للمواصفات الصحية اللازمة خلال شهر جانفي 2025 بميناء رادس فقد تم حجز 42 ألف من لعب الأطفال المحجرة عند التوريد. وحجز 31 طردا تضم (12 ألف قطعة) بميناء سوسة من لعب بلاستيكيّة محجّرة من صنف مسدّسات بلاستيكيّة قاذفات ماء وقاذفات نبيلات وقاذفات طائرات من الخفّاف، كما تم خلال شهر نوفمبر من سنة 2024 حجز 85 طردا (تضمّ 36 ألف قطعة) يحتوي على لعب أطفال (مسدس مائي) غير مطابقة لمواصفات السلامة الصحية.
وفي ذات السياق تمكنت وحدات الحرس الوطني بكل من منطقتي الكاف وسيدي بوزيد من حجز كمية هامة من الألعاب النارية كانت معدّة للترويج دون تراخيص قانونية.
وجاءت هذه العملية عقب حملات أمنية مكثفة شملت مداهمات لمستودعات ومحلات مشبوهة أسفرت عن حجز 20 ألف قطعة بين شماريخ وألعاب نارية (فوشيك).
فتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وفي وقت سابق قامت مصالح منطقة الأمن الوطني بمدنين بمداهمة أحد المستودعات توفرت بشأنه معلومات مؤكدة عن قيام صاحبه بتحويله إلى فضاء لتخزين الألعاب النارية والشماريخ التي يتم استعمالها من قبل الجماهير في الملاعب الرياضية.
حيث تمكن التشكيل الأمني الذي تحول إلى عين المكان من حجز 126 ألف قطعة ‹›فوشيك›› 15 ألف قطعة فوشيك نوع ‹›تروبيل›› و6912 قطعة فوشيك نوع ‹›شيطانة›› وعدد 471 قطعة شماريخ ذات 8 طلقات عدد 240 قطعة ‹›فلام›› ضوئي وعدد 130 قطعة ‹›فلام دوبل بوشون›› و تعهدت فرقة الشرطة العدلية بمدنين بمواصلة الأبحاث.
اقر المشرع التونسي عقوبات تصل الى السجن والخطايا للأشخاص الذين يطلقون عيارات نارية أو شماريخ بأماكن عمومية أو بالطريق العام رغما عن تحجير السلطة.
كذلك نفس العقاب أقره للأشخاص الذين يحدثون ضجيجا أو ضوضاء من شأنها تعكير راحة السكان أو يشاركون في ذلك.
وجرم المشرع التهريب بصفة عامة بما في ذلك الألعاب النارية حيث ينص الفصل 386 من مجلة الديوانية في صيغته الحالية المعمول بها على انه «يعــاقب بالسجن لمدّة تتراوح بين ستّة عشر يوما وشهر وبمصادرة البضائع المهربة ووسائل النقل والأشياء التي استعملت لإخفاء الغش وبخطيّة تتراوح بين مرة ومرتين قيمة البضائع المهربة عن كل فعل تهريب أو عن كل توريد أو تصدير دون إعلام إذا تعلّق ببضائع من صنف البضائع المحجّرة أو الخاضعة لمعاليم مرتفعة عند الدخول، أو من صنف البضائع الخاضعة لمعاليم داخليـة أو المحجّرة أو الخاضعة للأداءات عند الخروج».
كما ينصّ الفصل 387 من مجلة الديوانية الحالي على انه «يعاقب بالسجن لمدّة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة مرتكبو جنح التهريب إذا كان عددهم لا يقلّ عن ثلاثة ولا يزيد عن ستّة سواء كان جميعهم أو بعضهم يحملون البضائع المهرّبة، وبمصادرة البضائع المهربة ووسائل النقل والأشياء التي استعملت لإخفاء الغش، وبخطية تتراوح بين مرتين وثلاث مرات قيمة البضائع المهربة.
