على إثر رصد دخول أسراب قليلة العدد من الجراد الصحراوي بمنطقة ذهيبة من ولاية تطاوين وأيضا ببعض المناطق الحدودية على مستوى الحدود التونسية -الليبية رفعت المصالح الفنية المختصة بكل من المندوبية الجهوية للفلاحة بولايتي تطاوين ومدنين أعلى درجات تأهبها من أجل التصدي لهذه الآفة التي أين ما تواجدت تأتي على الأخضر واليابس.
ووفق ما أكدته الأخبار القادمة من الأراضي الليبية تشهد عدة مدن من الجنوب الليبي وغربها منذ مدة انتشار أسراب من الجراد الصحراوي بأعداد مهولة وأمام الظروف المناخية التي تمر بها مناطق الجنوب التونسي والغرب الليبي هذه الأيام والمتمثلة في هبوب الرياح التي تساعد أسراب الجراد على الطيران والتنقل من الغرب الليبي نحو الأراضي التونسية وخاصة نحو المناطق الرطبة والتي شهدت خلال الأشهر الماضية نزول كميات معتبرة من الأمطار مما جعل الأرض تكتسي بالغطاء النباتي الذي يبحث عنه الجراد خاصة انه بيئة مناسبة لتسهيل عملية البيض.
وفي الأثناء تم اتخاذ الاحتياطات المطلوبة من أجل متابعة تحركات أسراب الجراد الصحراوي مع جميع الأطراف الأمنية المتمركزة على الشريط الحدودي وأيضا مع الرعاة المتواجدين يوميا بمناطق المرعى بمنطقة الوعرة والحمادة، كما انطلقت عملية مداواته لمكافحته والقضاء عليه قبل التوغل والانتشار في المناطق الفلاحية.
وتواصل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، بالتعاون مع السلط الجهوية والمحلية وقوات الأمن والجيش الوطنيين، عمليات الرصد اليومي لتحركات الجراد خاصة بالمناطق الغربية الجنوبية للولاية المحاذية للقطر الجزائري بمعتمدية رجيم معتوق وبمختلف المناطق الصحراوية، التي يحتمل تواجد هذه الآفة بها، وفق ما أكده رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية محمد بن عبد اللطيف صباح أمس السبت لـ «وات».
وأوضح المصدر ذاته أن أعوان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وخاصة حراس الغابات، يقومون بعملية التقصي اليومي لتحركات الجراد بالتعاون مع الرعاة بالمناطق الحدودية والسكان المتواجدين بالصحراء، وأكد أن الوضعية إلى حد الآن تعتبر «مطمئنة» رغم تسجيل تواجد للجراد في شكل انعزالي وبأعداد متفرقة لا تمثل خطورة.
كما أكد تواصل المراقبة اليومية خاصة وأن أعداد الجراد في طور التكاثر، مشيرا إلى أنه تم بالتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الفلاحة والسلط الجهوية، التحضير اللوجستي للتصدي لهذه الآفة عبر توفير الجرارات والسيارات رباعية الدفع، إلى جانب آلات الرش والمبيدات مع تجند الأعوان للتدخل الوقائي في صورة ما اقتضى الأمر ذلك.
وأعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عن انطلاق عمليات مداواة الجراد بالذّهبية، حيث توّلت خلال اللّيلة الفاصلة بين 12و13 مارس 2025، المصالح الجهويّة المختصّة التّابعة للوزارة، بولاية تطاوين ومنذ دخول بعض الأسراب من حشرة الجراد الصّحراوي لمنطقة الذّهبية من ليبيا، القيام بالمُدَاواة الأرضيّة للرُقعة المتواجد بها الآفة.
وحسب بلاغ صادر أمس عن الوزارة، تمّت معاضدة جهود الفريق الفنّي بتطاوين بفرق ميْدانية خلال الليلة الفاصلة بين 14و15 مارس الجاري، بآلات رش محمولة على الشاحنات وأعوان وشاحنات بصهاريج مياه، من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بكل من سيدي بوزيد وقابس، ولا تزال عملية المداواة متواصلة، مضيفة أنّ المصالح المركزية المختصة بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تُنظّم بالتّعاون مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي من 13 إلى 21 مارس الجاري، دورة تكوينيّة يؤمّنها خبير من الهيئة.
وتتعلق الدورة بتقنيات رشّ المبيدات لمكافحة الجراد الصّحراوي وتتخلّلها حِصص تطبيقيّة تُعنى بتشغيل آلات الرش التّي تمّ اقتناؤها منذ آخر غزو للجراد للبلاد التونسيّة.
ويُشارك في هذه الدّورة فنّيُو الإدارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة وجِهات الخطّ الأوّل في المُواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي ومدنين).
◗ عوني العجيل
على إثر رصد دخول أسراب قليلة العدد من الجراد الصحراوي بمنطقة ذهيبة من ولاية تطاوين وأيضا ببعض المناطق الحدودية على مستوى الحدود التونسية -الليبية رفعت المصالح الفنية المختصة بكل من المندوبية الجهوية للفلاحة بولايتي تطاوين ومدنين أعلى درجات تأهبها من أجل التصدي لهذه الآفة التي أين ما تواجدت تأتي على الأخضر واليابس.
ووفق ما أكدته الأخبار القادمة من الأراضي الليبية تشهد عدة مدن من الجنوب الليبي وغربها منذ مدة انتشار أسراب من الجراد الصحراوي بأعداد مهولة وأمام الظروف المناخية التي تمر بها مناطق الجنوب التونسي والغرب الليبي هذه الأيام والمتمثلة في هبوب الرياح التي تساعد أسراب الجراد على الطيران والتنقل من الغرب الليبي نحو الأراضي التونسية وخاصة نحو المناطق الرطبة والتي شهدت خلال الأشهر الماضية نزول كميات معتبرة من الأمطار مما جعل الأرض تكتسي بالغطاء النباتي الذي يبحث عنه الجراد خاصة انه بيئة مناسبة لتسهيل عملية البيض.
وفي الأثناء تم اتخاذ الاحتياطات المطلوبة من أجل متابعة تحركات أسراب الجراد الصحراوي مع جميع الأطراف الأمنية المتمركزة على الشريط الحدودي وأيضا مع الرعاة المتواجدين يوميا بمناطق المرعى بمنطقة الوعرة والحمادة، كما انطلقت عملية مداواته لمكافحته والقضاء عليه قبل التوغل والانتشار في المناطق الفلاحية.
وتواصل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، بالتعاون مع السلط الجهوية والمحلية وقوات الأمن والجيش الوطنيين، عمليات الرصد اليومي لتحركات الجراد خاصة بالمناطق الغربية الجنوبية للولاية المحاذية للقطر الجزائري بمعتمدية رجيم معتوق وبمختلف المناطق الصحراوية، التي يحتمل تواجد هذه الآفة بها، وفق ما أكده رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية محمد بن عبد اللطيف صباح أمس السبت لـ «وات».
وأوضح المصدر ذاته أن أعوان المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وخاصة حراس الغابات، يقومون بعملية التقصي اليومي لتحركات الجراد بالتعاون مع الرعاة بالمناطق الحدودية والسكان المتواجدين بالصحراء، وأكد أن الوضعية إلى حد الآن تعتبر «مطمئنة» رغم تسجيل تواجد للجراد في شكل انعزالي وبأعداد متفرقة لا تمثل خطورة.
كما أكد تواصل المراقبة اليومية خاصة وأن أعداد الجراد في طور التكاثر، مشيرا إلى أنه تم بالتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الفلاحة والسلط الجهوية، التحضير اللوجستي للتصدي لهذه الآفة عبر توفير الجرارات والسيارات رباعية الدفع، إلى جانب آلات الرش والمبيدات مع تجند الأعوان للتدخل الوقائي في صورة ما اقتضى الأمر ذلك.
وأعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عن انطلاق عمليات مداواة الجراد بالذّهبية، حيث توّلت خلال اللّيلة الفاصلة بين 12و13 مارس 2025، المصالح الجهويّة المختصّة التّابعة للوزارة، بولاية تطاوين ومنذ دخول بعض الأسراب من حشرة الجراد الصّحراوي لمنطقة الذّهبية من ليبيا، القيام بالمُدَاواة الأرضيّة للرُقعة المتواجد بها الآفة.
وحسب بلاغ صادر أمس عن الوزارة، تمّت معاضدة جهود الفريق الفنّي بتطاوين بفرق ميْدانية خلال الليلة الفاصلة بين 14و15 مارس الجاري، بآلات رش محمولة على الشاحنات وأعوان وشاحنات بصهاريج مياه، من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بكل من سيدي بوزيد وقابس، ولا تزال عملية المداواة متواصلة، مضيفة أنّ المصالح المركزية المختصة بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تُنظّم بالتّعاون مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي من 13 إلى 21 مارس الجاري، دورة تكوينيّة يؤمّنها خبير من الهيئة.
وتتعلق الدورة بتقنيات رشّ المبيدات لمكافحة الجراد الصّحراوي وتتخلّلها حِصص تطبيقيّة تُعنى بتشغيل آلات الرش التّي تمّ اقتناؤها منذ آخر غزو للجراد للبلاد التونسيّة.
ويُشارك في هذه الدّورة فنّيُو الإدارة العامّة للصّحة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة وجِهات الخطّ الأوّل في المُواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي ومدنين).