إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفيرة فرنسا بتونس لـ"الصباح": سنواصل تمويل الشركات الناشئة التونسية ودعم برامج الذكاء الاصطناعي

 

-المكلف بالشؤون الاقتصادية لبعثة الاتحاد الأوروبي: سنستمر في دعم تونس في مشاريع الانتقال الأخضر

أكدت سفيرة فرنسا بتونس، «آن جيجين» في تصريح لـ«الصباح»، عن استمرار دعم فرنسا للمؤسسات الناشئة في تونس خاصة تلك التي تستثمر في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والمهن الرقمية، وذلك  خلال اختتام المرحلة الأولى من برنامج تمويل المؤسسات الناشئة  Innov’i – EU4Innovation، الذي انتظم أول أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة، ويهدف البرنامج إلى دعم رواد الأعمال والمشاريع المبتكرة في تونس.

وأكدت سفيرة فرنسا ردا على استفسارات «الصباح» حول المشاريع التونسية في الذكاء الاصطناعي، بالقول، إن فرنسا تعمل على تمويل هذه المشاريع مع الجانب التونسي، وتسعى الى تحقيق الريادة في هذا المجال، مؤكدة أن العديد من المشاريع التونسية في الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام واسع في فرنسا، وهناك عدة شراكات مع المؤسسات الناشئة التونسية التي قدمت ابتكارات مهمة في عدة مجالات.

وبينت أن مشاركة وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي، في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس يومي 10 و11 فيفري 2025، تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في هذا المجال، مشيدة بتطور منظومة ريادة الأعمال والرقمنة في تونس. كما أكدت أهمية مواصلة التعاون الأوروبي التونسي في مجال الابتكار والتجديد بالتعاون مع الوكالة الفرنسية الدولية للتعاون الفني Expertise France
وBusiness France.

ونوهت السفيرة الفرنسية بنجاح برنامج Innov’i ، الذي استمر خمس سنوات بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 45 مليون دينار، تحت إشراف الوكالة الفرنسية الدولية للتعاون الفني Expertise France. وأسفر البرنامج عن مرافقة أكثر من 1000 مؤسسة تونسية، وتكوين أكثر من 200 شاب وشابة، إضافة إلى تمويل 322 مؤسسة ناشئة بقيمة 6 ملايين دينار.

كما أكدت أن البرنامج ركّز على دعم المشاريع المبتكرة المتجددة ، مما يعزز مكانة تونس كمركز ناشئ في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال والابتكار، لافتة الى العمل على تعزيز التعاون في المرحلة القادمة في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.

برامج جديدة في الأفق

من جهته، أعلن ماركو ستيلا، المكلّف بالشؤون الاقتصادية ببعثة الاتحاد الأوروبي في تونس، في تصريح لـ»الصباح» أنّ برنامج Innov’i – EU4Innovation  يهدف إلى دعم الشباب وأصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة والناشئة، على غرار البرامج الأوروبية، وذلك من خلال توفير آليات دعم مختلفة لخلق فرص عمل.

وجاء تصريح ستيلا خلال لقاء احتضنه قصر المؤتمرات بالعاصمة، الاثنين 10 فيفري 2025، للإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من برنامج التعاون التونسي الأوروبي Innov’i، الذي امتدّ لخمس سنوات.

وأوضح أنّ التعاون الأوروبي مع تونس يشمل أيضًا تحسين مناخ الأعمال عبر برنامج  STARTUP ACT، مع الإشارة إلى أنّ الاتحاد الأوروبي يعمل حاليًا مع الحكومة التونسية على إطلاق برنامج جديد لدعم مشاريع الانتقال الأخضر، واستقرار المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وتعزيز المناخ الاجتماعي.

وأشار إلى أنّ تونس استفادت خلال سنة 2024 من هبة بقيمة 150 مليون أورو، تم تخصيصها لدعم مجالات الرقمنة والمجال الاجتماعي من خلال مساعدات مالية وتقنية.

تمويلات وفرص دولية للشركات الناشئة

بدورها،   أكدت ياسمين العريبي،  المسؤولة ببرنامج Innov’i – EU4Innovation
في تصريح لـ«الصباح» أن البرنامج الذي انطلق في جويلية 2019 واختتم مرحلته الأولى بعد خمس سنوات، ساهم في دعم محاضن المؤسسات الناشئة في تونس. وأوضحت، أن البرنامج مكّن من تدريب أكثر من 2000 شاب وشابة، إضافة إلى مرافقة أكثر من 1100 صاحب مشروع في ريادة الأعمال المبتكرة والمستدامة في 24 ولاية.

وأشارت العريبي إلى أن البرنامج ساهم في تمويل 322 شركة ناشئة بمبلغ إجمالي يتجاوز 6 ملايين دينار، من خلال هياكل خاصة وعمومية مشرفة على البرنامج. كما تم تقديم الدعم التقني والمالي لـ25 مشروعًا عبر 23 هيكلًا.

كما عزّز البرنامج الترويج لتونس كقطب للابتكار والتجديد من خلال أكثر من 60 تظاهرة وثلاث آليات لدعم رواد الأعمال المستقبليين.

وأضافت العريبي أن البرنامج ساهم في تسليط الضوء على قصص النجاح التونسية، حيث تمكنت 230 شركة ناشئة من المشاركة في أكثر من 21 معرضًا دوليًا، مما ساعد على تعزيز مكانة المؤسسات الناشئة التونسية في أوروبا وإفريقيا، عبر منصة France Invest التي توفر فرص التسجيل والحصول على تمويل أجنبي.

وأوضحت أن التمويلات شملت مشاريع في الاقتصاد التضامني والاجتماعي، الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، مما يعكس توجه البرنامج نحو دعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال في تونس.

دعم المشاريع ذات القيمة المضافة

وتسعى تونس في السنوات الأخيرة إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة كجزء من إستراتيجيتها للنمو الاقتصادي المستدام. وقد لعب الاتحاد الأوروبي دورًا رئيسيًا في هذا المجال من خلال توفير الدعم المالي والتقني والتشريعي لتعزيز المنظومات التكنولوجية والابتكارية في البلاد. من خلال البرامج والمبادرات المتعددة، ساهم الاتحاد الأوروبي في تطوير النظام البيئي للشركات الناشئة، مما فتح آفاقًا جديدة أمام رواد الأعمال التونسيين لتحقيق النجاح محليًا ودوليًا.

ويعد مشروع Innov’i – EU4Innovation أحد أبرز المشاريع التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لدعم الشركات الناشئة في تونس. يهدف هذا المشروع، الذي امتد من 2019 إلى 2025، إلى تحسين خدمات الدعم لرواد الأعمال، عبر توفير التمويل والتوجيه للشركات الناشئة، وتهيئة بيئة تنظيمية ومالية ملائمة تُمكّن المؤسسات الناشئة من الازدهار والنمو، فضلا عن تعزيز حضور الشركات التونسية في الأسواق الدولية من خلال برامج شراكة ومشاركة في معارض عالمية.

وقد أسفر هذا المشروع عن تمويل 322 شركة ناشئة بمبلغ يتجاوز 6 ملايين دينار، إضافة إلى توفير التدريب والمرافقة لأكثر من 1100 رائد أعمال. كما أتاح المشروع فرصة المشاركة في 21 معرضًا دوليًا لـ230 شركة ناشئة تونسية، مما عزز انفتاح السوق التونسية على أوروبا وإفريقيا.

دعم التحول الرقمي وتعزيز التكنولوجيا

ويُعدّ دعم الاتحاد الأوروبي عاملًا رئيسيًا في تسريع الرقمنة في تونس، حيث أصبح للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والخدمات المالية الرقمية (Fintech)، مما يعزز الشمول المالي.

ويشكل دعم الاتحاد الأوروبي للشركات الناشئة والمنظومات التكنولوجية في تونس محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي. بفضل المبادرات المبتكرة مثل Innov’i
وSTARTUP ACT وThe Dot، حيث أصبحت تونس في موقع قوي لجذب الاستثمارات وتعزيز بيئة الابتكار.

ومع استمرار هذا التعاون، يمكن لتونس أن تصبح مركزًا إقليميًا للابتكار التكنولوجي، مما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل وتحقيق التحول الرقمي الذي تحتاجه البلاد لمواكبة التطورات العالمية. ويشدد الخبراء الذين التقتهم «الصباح» خلال اختتام المرحلة الأولى من البرنامج الفرنسي الأوروبي، على تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتوفير التمويلات المناسبة، وتحسين البيئة التشريعية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وذلك ضمن الجهود التي تضمن لتونس مواكبتها لكافة التغييرات العالمية وتحديث منظومتها التكنولوجية، واستعدادا لحقبة سلاحها «الذكاء الاصطناعي».

سفيان المهداوي

سفيرة فرنسا بتونس لـ"الصباح":   سنواصل تمويل الشركات الناشئة التونسية ودعم برامج الذكاء الاصطناعي

 

-المكلف بالشؤون الاقتصادية لبعثة الاتحاد الأوروبي: سنستمر في دعم تونس في مشاريع الانتقال الأخضر

أكدت سفيرة فرنسا بتونس، «آن جيجين» في تصريح لـ«الصباح»، عن استمرار دعم فرنسا للمؤسسات الناشئة في تونس خاصة تلك التي تستثمر في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والمهن الرقمية، وذلك  خلال اختتام المرحلة الأولى من برنامج تمويل المؤسسات الناشئة  Innov’i – EU4Innovation، الذي انتظم أول أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة، ويهدف البرنامج إلى دعم رواد الأعمال والمشاريع المبتكرة في تونس.

وأكدت سفيرة فرنسا ردا على استفسارات «الصباح» حول المشاريع التونسية في الذكاء الاصطناعي، بالقول، إن فرنسا تعمل على تمويل هذه المشاريع مع الجانب التونسي، وتسعى الى تحقيق الريادة في هذا المجال، مؤكدة أن العديد من المشاريع التونسية في الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام واسع في فرنسا، وهناك عدة شراكات مع المؤسسات الناشئة التونسية التي قدمت ابتكارات مهمة في عدة مجالات.

وبينت أن مشاركة وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي، في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس يومي 10 و11 فيفري 2025، تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في هذا المجال، مشيدة بتطور منظومة ريادة الأعمال والرقمنة في تونس. كما أكدت أهمية مواصلة التعاون الأوروبي التونسي في مجال الابتكار والتجديد بالتعاون مع الوكالة الفرنسية الدولية للتعاون الفني Expertise France
وBusiness France.

ونوهت السفيرة الفرنسية بنجاح برنامج Innov’i ، الذي استمر خمس سنوات بتمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 45 مليون دينار، تحت إشراف الوكالة الفرنسية الدولية للتعاون الفني Expertise France. وأسفر البرنامج عن مرافقة أكثر من 1000 مؤسسة تونسية، وتكوين أكثر من 200 شاب وشابة، إضافة إلى تمويل 322 مؤسسة ناشئة بقيمة 6 ملايين دينار.

كما أكدت أن البرنامج ركّز على دعم المشاريع المبتكرة المتجددة ، مما يعزز مكانة تونس كمركز ناشئ في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال والابتكار، لافتة الى العمل على تعزيز التعاون في المرحلة القادمة في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.

برامج جديدة في الأفق

من جهته، أعلن ماركو ستيلا، المكلّف بالشؤون الاقتصادية ببعثة الاتحاد الأوروبي في تونس، في تصريح لـ»الصباح» أنّ برنامج Innov’i – EU4Innovation  يهدف إلى دعم الشباب وأصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة والناشئة، على غرار البرامج الأوروبية، وذلك من خلال توفير آليات دعم مختلفة لخلق فرص عمل.

وجاء تصريح ستيلا خلال لقاء احتضنه قصر المؤتمرات بالعاصمة، الاثنين 10 فيفري 2025، للإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من برنامج التعاون التونسي الأوروبي Innov’i، الذي امتدّ لخمس سنوات.

وأوضح أنّ التعاون الأوروبي مع تونس يشمل أيضًا تحسين مناخ الأعمال عبر برنامج  STARTUP ACT، مع الإشارة إلى أنّ الاتحاد الأوروبي يعمل حاليًا مع الحكومة التونسية على إطلاق برنامج جديد لدعم مشاريع الانتقال الأخضر، واستقرار المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وتعزيز المناخ الاجتماعي.

وأشار إلى أنّ تونس استفادت خلال سنة 2024 من هبة بقيمة 150 مليون أورو، تم تخصيصها لدعم مجالات الرقمنة والمجال الاجتماعي من خلال مساعدات مالية وتقنية.

تمويلات وفرص دولية للشركات الناشئة

بدورها،   أكدت ياسمين العريبي،  المسؤولة ببرنامج Innov’i – EU4Innovation
في تصريح لـ«الصباح» أن البرنامج الذي انطلق في جويلية 2019 واختتم مرحلته الأولى بعد خمس سنوات، ساهم في دعم محاضن المؤسسات الناشئة في تونس. وأوضحت، أن البرنامج مكّن من تدريب أكثر من 2000 شاب وشابة، إضافة إلى مرافقة أكثر من 1100 صاحب مشروع في ريادة الأعمال المبتكرة والمستدامة في 24 ولاية.

وأشارت العريبي إلى أن البرنامج ساهم في تمويل 322 شركة ناشئة بمبلغ إجمالي يتجاوز 6 ملايين دينار، من خلال هياكل خاصة وعمومية مشرفة على البرنامج. كما تم تقديم الدعم التقني والمالي لـ25 مشروعًا عبر 23 هيكلًا.

كما عزّز البرنامج الترويج لتونس كقطب للابتكار والتجديد من خلال أكثر من 60 تظاهرة وثلاث آليات لدعم رواد الأعمال المستقبليين.

وأضافت العريبي أن البرنامج ساهم في تسليط الضوء على قصص النجاح التونسية، حيث تمكنت 230 شركة ناشئة من المشاركة في أكثر من 21 معرضًا دوليًا، مما ساعد على تعزيز مكانة المؤسسات الناشئة التونسية في أوروبا وإفريقيا، عبر منصة France Invest التي توفر فرص التسجيل والحصول على تمويل أجنبي.

وأوضحت أن التمويلات شملت مشاريع في الاقتصاد التضامني والاجتماعي، الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، مما يعكس توجه البرنامج نحو دعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال في تونس.

دعم المشاريع ذات القيمة المضافة

وتسعى تونس في السنوات الأخيرة إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة كجزء من إستراتيجيتها للنمو الاقتصادي المستدام. وقد لعب الاتحاد الأوروبي دورًا رئيسيًا في هذا المجال من خلال توفير الدعم المالي والتقني والتشريعي لتعزيز المنظومات التكنولوجية والابتكارية في البلاد. من خلال البرامج والمبادرات المتعددة، ساهم الاتحاد الأوروبي في تطوير النظام البيئي للشركات الناشئة، مما فتح آفاقًا جديدة أمام رواد الأعمال التونسيين لتحقيق النجاح محليًا ودوليًا.

ويعد مشروع Innov’i – EU4Innovation أحد أبرز المشاريع التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لدعم الشركات الناشئة في تونس. يهدف هذا المشروع، الذي امتد من 2019 إلى 2025، إلى تحسين خدمات الدعم لرواد الأعمال، عبر توفير التمويل والتوجيه للشركات الناشئة، وتهيئة بيئة تنظيمية ومالية ملائمة تُمكّن المؤسسات الناشئة من الازدهار والنمو، فضلا عن تعزيز حضور الشركات التونسية في الأسواق الدولية من خلال برامج شراكة ومشاركة في معارض عالمية.

وقد أسفر هذا المشروع عن تمويل 322 شركة ناشئة بمبلغ يتجاوز 6 ملايين دينار، إضافة إلى توفير التدريب والمرافقة لأكثر من 1100 رائد أعمال. كما أتاح المشروع فرصة المشاركة في 21 معرضًا دوليًا لـ230 شركة ناشئة تونسية، مما عزز انفتاح السوق التونسية على أوروبا وإفريقيا.

دعم التحول الرقمي وتعزيز التكنولوجيا

ويُعدّ دعم الاتحاد الأوروبي عاملًا رئيسيًا في تسريع الرقمنة في تونس، حيث أصبح للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والخدمات المالية الرقمية (Fintech)، مما يعزز الشمول المالي.

ويشكل دعم الاتحاد الأوروبي للشركات الناشئة والمنظومات التكنولوجية في تونس محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي. بفضل المبادرات المبتكرة مثل Innov’i
وSTARTUP ACT وThe Dot، حيث أصبحت تونس في موقع قوي لجذب الاستثمارات وتعزيز بيئة الابتكار.

ومع استمرار هذا التعاون، يمكن لتونس أن تصبح مركزًا إقليميًا للابتكار التكنولوجي، مما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل وتحقيق التحول الرقمي الذي تحتاجه البلاد لمواكبة التطورات العالمية. ويشدد الخبراء الذين التقتهم «الصباح» خلال اختتام المرحلة الأولى من البرنامج الفرنسي الأوروبي، على تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتوفير التمويلات المناسبة، وتحسين البيئة التشريعية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وذلك ضمن الجهود التي تضمن لتونس مواكبتها لكافة التغييرات العالمية وتحديث منظومتها التكنولوجية، واستعدادا لحقبة سلاحها «الذكاء الاصطناعي».

سفيان المهداوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews