سعيا منها للحد من ارتفاع أسعار المواد الأساسية من خضر وغلال ولحوم حمراء وبيضاء خلال شهر رمضان أعلنت وزارة الفلاحة عن إحداث عدد جديد من نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك.
ونقاط البيع من المنتج إلى المستهلك هي فضاءات يجد فيها المواطن ضالته من الخضر والغلال واللحوم البيضاء والحمراء والأجبان والأسماك..، بأسعار تحرص الأطراف المنظمة لها على أن تكون في متناول المستهلك وخاصة تتماشى مع مقدرته الشرائية،وهي نقاط تمكن المنتجين من بيع بضهعتهم بشكل مباشر دون الحاجة إلى وسطاء ما يمكنهم من تحقيق هامش ربح محترم.
15 نقطة بيع
فخلال ندوة صحفية تم خلالها استعراض استعدادات وزارة الفلاحة لشهر رمضان المعظم أعلن ممثل الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة محمد علي بن رمضان عن إحداث 5 نقاط بيع قارّة من المنتج إلى المستهلك بمناسبة شهر رمضان المعظم في كل من سليمان وبنزرت وسليانة والكاف وقفصة.
وأشار بن رمضان إلى وجود 10 نقاط بيع قارة على امتداد كامل السنة في كل من «آلان سافاري» وبرج العامري وتيبار والنفيضة والقصرين وسيدي بوزيد وسيدي شماخ ونقطتين في صفاقس ونقطة في بوثدي فيما سيتم إضافة 5 نقاط أخرى بمناسبة شهر رمضان المعظم في كل من سليمان وبنزرت وسليانة والكاف وقفصة.
نقاط بيع ستعرض فيها العديد من المنتوجات على غرار الغلال إذ سيتم عرض 274 طنا من القوارص والخضر منها 5 أطنان من الفلفل و4 أطنان من الطماطم وطن واحد من القرع. بالإضافة إلى التمور التي ستكون بجودة عالية وبأسعار مناسبة، مع عرض كميات هامة من زيت الزيتون بأسعار مناسبة.
كما سيتم تزويد نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك قبل شهر رمضان بحوالي 30 طنا من الدجاج المعد للطهي و12 مليون بيضة ولحوم حمراء من بقري وغنمي.
نقاط بيع خاصة بالتمور
من جهته انطلق المجمع المهني المشترك للتمور، في افتتاح، نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك، وأولها بساحة حقوق الإنسان بسوسة وشارع الحبيب بورقيبة بنابل..، وهي نقاط تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تحت شعار «أسبوع التمور من المنتج إلى المستهلك». وتتميّز النقاط التي ستتواصل إلى منتصف شهر فيفري الجاري، بعرض مجموعة متنوعة من التمور بأسعار مناسبة، بما يكرّس التوجّه الرامي إلى تسهيل وصول المنتجات المحلية ذات الجودة إلى المستهلكين.
وعن إطلاق هذه المبادرة أكد المجمع المهني المشترك للتمور أنها تتنزل في إطار دعم الفلاحين وتعزيز السوق الداخلية، من خلال تنظيم خيام لبيع التمور مباشرة من المنتج إلى المستهلك وإطلاق 5 خِيام مُخصصة لبيع التمور من المنتج إلى المستهلك في 5 مدن كبرى، وذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، ويهدف هذا المشروع إلى دعم الفلاّحين في تَسويق منتوجاتهم وضمان دخل أفضل لهم، مع توفير تُمور ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمستهلك التونسي.
وأوضح المجمع، أنّ الخِيام ستُقام على مرحلتيْن، الأولى انطلقت بداية من شهر ديسمبر 2024، والثانية ستُقام في شهر فيفري 2025، في إطار الاستعداد لشهر رمضان المعظم.
تدعيم قفة المواطن ومقدرته الشرائية
المعلوم أن شهر رمضان المعظم هو شهر الاستهلاك بامتياز ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتوجات الأساسية والاستهلاكية، وهو ما خلق الحاجة إلى إحداث نقاط للبيع من المنتج إلى المستهلك، حيث أكدت الوزارات المعنية على أهمية الاستمرار في إقامة نقاط البيع من المنتج للمستهلك لمختلف المواد الفلاحية، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المعظّم الذي يرتفع خلاله الإقبال على استهلاك المواد الغذائية بأنواعها، ما يجعل هذه النقاط تتنزل في سياق الجهود المبذولة لدعم المقدرة الشرائية للمواطن ودعم الفلاحيين، ما يمنحهم فرصة أكبر للتواصل المباشر مع المستهلكين ويعزّز من قيمة المنتج الفلاحي الوطني، خاصة وأن هذه النقاط تتوزع بعدة ولايات وخاصة بالأحياء التي تشهد كثافة سكانية عالية على غرار العاصمة وبن عروس..، ما جعلها تشهد إقبالا مكثفا من قبل المواطنين كونها تتميز بعرض منتوجات ذات جودة وبأسعار مناسبة باعتبار أن الفلاح أصبح قادرا على بيع منتجاته بشكل مباشر دون المرور بمسالك التوزيع التي تحقق هوامش ربح كبيرة على حساب المنتج والمستهلك.
وخلال زيارة «الصباح» خلال شهر رمضان الماضي لنقطة البيع من المنتج إلى المستهلك المقامة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لاحظت أنها مكتظة بالمواطنين الذين اقبلوا على اقتناء الخضر والغلال واللحوم الحمراء ومنتوجات الدواجن والأسماك والأجبان، نظرا لأثمانها المنخفضة حيث نفدت كميات عدد من المواد سريعا.
وقد أكدت التجارب أن نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك التي تم تركيزها في السنوات السابقة مع حلول شهر رمضان المعظم، كانت ناجحة من حيث استقطاب المواطنين باعتبارها تمثل ملاذا لهم لمجابهة غلاء الأسعار التي تضاعفت عديد المرات خلال السنوات الأخيرة.
علما وأن إحداث هذه النقاط يتم في إطار التعاون بين وزارتي الفلاحة والتجارة وديوان الأراضي الدولية والمجمع المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب ومجمع التمور ومجمع الخضر ومجمع الغلال والمجمع المشترك لمنتوجات الصيد البحري ومجمع اللحوم الحمراء والألبان.
حنان قيراط
سعيا منها للحد من ارتفاع أسعار المواد الأساسية من خضر وغلال ولحوم حمراء وبيضاء خلال شهر رمضان أعلنت وزارة الفلاحة عن إحداث عدد جديد من نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك.
ونقاط البيع من المنتج إلى المستهلك هي فضاءات يجد فيها المواطن ضالته من الخضر والغلال واللحوم البيضاء والحمراء والأجبان والأسماك..، بأسعار تحرص الأطراف المنظمة لها على أن تكون في متناول المستهلك وخاصة تتماشى مع مقدرته الشرائية،وهي نقاط تمكن المنتجين من بيع بضهعتهم بشكل مباشر دون الحاجة إلى وسطاء ما يمكنهم من تحقيق هامش ربح محترم.
15 نقطة بيع
فخلال ندوة صحفية تم خلالها استعراض استعدادات وزارة الفلاحة لشهر رمضان المعظم أعلن ممثل الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة محمد علي بن رمضان عن إحداث 5 نقاط بيع قارّة من المنتج إلى المستهلك بمناسبة شهر رمضان المعظم في كل من سليمان وبنزرت وسليانة والكاف وقفصة.
وأشار بن رمضان إلى وجود 10 نقاط بيع قارة على امتداد كامل السنة في كل من «آلان سافاري» وبرج العامري وتيبار والنفيضة والقصرين وسيدي بوزيد وسيدي شماخ ونقطتين في صفاقس ونقطة في بوثدي فيما سيتم إضافة 5 نقاط أخرى بمناسبة شهر رمضان المعظم في كل من سليمان وبنزرت وسليانة والكاف وقفصة.
نقاط بيع ستعرض فيها العديد من المنتوجات على غرار الغلال إذ سيتم عرض 274 طنا من القوارص والخضر منها 5 أطنان من الفلفل و4 أطنان من الطماطم وطن واحد من القرع. بالإضافة إلى التمور التي ستكون بجودة عالية وبأسعار مناسبة، مع عرض كميات هامة من زيت الزيتون بأسعار مناسبة.
كما سيتم تزويد نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك قبل شهر رمضان بحوالي 30 طنا من الدجاج المعد للطهي و12 مليون بيضة ولحوم حمراء من بقري وغنمي.
نقاط بيع خاصة بالتمور
من جهته انطلق المجمع المهني المشترك للتمور، في افتتاح، نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك، وأولها بساحة حقوق الإنسان بسوسة وشارع الحبيب بورقيبة بنابل..، وهي نقاط تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، تحت شعار «أسبوع التمور من المنتج إلى المستهلك». وتتميّز النقاط التي ستتواصل إلى منتصف شهر فيفري الجاري، بعرض مجموعة متنوعة من التمور بأسعار مناسبة، بما يكرّس التوجّه الرامي إلى تسهيل وصول المنتجات المحلية ذات الجودة إلى المستهلكين.
وعن إطلاق هذه المبادرة أكد المجمع المهني المشترك للتمور أنها تتنزل في إطار دعم الفلاحين وتعزيز السوق الداخلية، من خلال تنظيم خيام لبيع التمور مباشرة من المنتج إلى المستهلك وإطلاق 5 خِيام مُخصصة لبيع التمور من المنتج إلى المستهلك في 5 مدن كبرى، وذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، ويهدف هذا المشروع إلى دعم الفلاّحين في تَسويق منتوجاتهم وضمان دخل أفضل لهم، مع توفير تُمور ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمستهلك التونسي.
وأوضح المجمع، أنّ الخِيام ستُقام على مرحلتيْن، الأولى انطلقت بداية من شهر ديسمبر 2024، والثانية ستُقام في شهر فيفري 2025، في إطار الاستعداد لشهر رمضان المعظم.
تدعيم قفة المواطن ومقدرته الشرائية
المعلوم أن شهر رمضان المعظم هو شهر الاستهلاك بامتياز ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتوجات الأساسية والاستهلاكية، وهو ما خلق الحاجة إلى إحداث نقاط للبيع من المنتج إلى المستهلك، حيث أكدت الوزارات المعنية على أهمية الاستمرار في إقامة نقاط البيع من المنتج للمستهلك لمختلف المواد الفلاحية، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المعظّم الذي يرتفع خلاله الإقبال على استهلاك المواد الغذائية بأنواعها، ما يجعل هذه النقاط تتنزل في سياق الجهود المبذولة لدعم المقدرة الشرائية للمواطن ودعم الفلاحيين، ما يمنحهم فرصة أكبر للتواصل المباشر مع المستهلكين ويعزّز من قيمة المنتج الفلاحي الوطني، خاصة وأن هذه النقاط تتوزع بعدة ولايات وخاصة بالأحياء التي تشهد كثافة سكانية عالية على غرار العاصمة وبن عروس..، ما جعلها تشهد إقبالا مكثفا من قبل المواطنين كونها تتميز بعرض منتوجات ذات جودة وبأسعار مناسبة باعتبار أن الفلاح أصبح قادرا على بيع منتجاته بشكل مباشر دون المرور بمسالك التوزيع التي تحقق هوامش ربح كبيرة على حساب المنتج والمستهلك.
وخلال زيارة «الصباح» خلال شهر رمضان الماضي لنقطة البيع من المنتج إلى المستهلك المقامة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لاحظت أنها مكتظة بالمواطنين الذين اقبلوا على اقتناء الخضر والغلال واللحوم الحمراء ومنتوجات الدواجن والأسماك والأجبان، نظرا لأثمانها المنخفضة حيث نفدت كميات عدد من المواد سريعا.
وقد أكدت التجارب أن نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك التي تم تركيزها في السنوات السابقة مع حلول شهر رمضان المعظم، كانت ناجحة من حيث استقطاب المواطنين باعتبارها تمثل ملاذا لهم لمجابهة غلاء الأسعار التي تضاعفت عديد المرات خلال السنوات الأخيرة.
علما وأن إحداث هذه النقاط يتم في إطار التعاون بين وزارتي الفلاحة والتجارة وديوان الأراضي الدولية والمجمع المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب ومجمع التمور ومجمع الخضر ومجمع الغلال والمجمع المشترك لمنتوجات الصيد البحري ومجمع اللحوم الحمراء والألبان.