حذّرت منظمة الدفاع عن المستهلك من حلوى للأطفال على شكل «مقلة العين» ومن نوع من الشكلاطة التي يتم ترويجها في بعض المحلات، نظرا لما تمثله من مخاطر على صحة الأطفال. وأضافت المنظمة أن هذه الحلوى مهربة ومجهولة المصدر وقد تحتوي على مواد مسرطنة، داعية الأولياء إلى توعية أطفالهم ومنعهم من اقتنائها. وأوضحت المنظمة أن هناك نوعا من «شكولا دبي» المقلّدة، تباع في نقاط بيع غير قانونية وخاصة في المناطق الحدودية، وتشكل خطرا كبيرا على الصحة.
حذّرت منظمة الدفاع عن المستهلك من حلوى للأطفال على شكل «مقلة العين» ومن نوع من الشكلاطة التي يتم ترويجها في بعض المحلات، نظرا لما تمثله من مخاطر على صحة الأطفال. وأضافت المنظمة أن هذه الحلوى مهربة ومجهولة المصدر وقد تحتوي على مواد مسرطنة، داعية الأولياء إلى توعية أطفالهم ومنعهم من اقتنائها. وأوضحت المنظمة أن هناك نوعا من «شكولا دبي» المقلّدة، تباع في نقاط بيع غير قانونية وخاصة في المناطق الحدودية، وتشكل خطرا كبيرا على الصحة.
وكانت السلطات الجزائرية قد أصدرت بلاغا حذّرت فيه من استهلاك هذه المنتجات، التي تباع بكميات كبيرة في تونس وخاصة لدى الأكشاك والمتاجر، وفق ما لاحظته «الصباح».
وفي هذا السياق أفادت ثريا التيباسي نائبة رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك في تصريح إذاعي، أن هناك منتجات أخرى ضارة يتم إدخالها بطرق غير قانونية، من ذلك العصائر وأنواع أخرى من الحلوى، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عنها والتصدي لعمليات بيعها. وكان عدد من الأخصائيين والأطباء في الجزائر، قد دقوا ناقوس الخطر وذلك بعد تسويق «حلوى» للأطفال على شكل «مقلة العين»، وعبّروا عن قلقهم من الحلوى التي تلاقي إقبالا من طرف الأطفال، في حين أنّها مصنوعة من مادة الجيلاتين المستخرجة من عظام وجلود الحيوانات.
وأضافوا أنها تباع في أكياس دون وسم، ولا تحتوي على أي معلومات حول تكوينها أو مصدرها.
وتبعا لذلك أصدرت السلطات الجزائرية بلاغا حذّرت فيه من استهلاك هذه المنتجات، خاصة وأن مادة الجيلاتين قد تكون مصنعة من عظام الحيوانات المفترسة أو الخنازير وهذا أمر خطير جدا، وفق الخبراء.
أعشاب تخسيس ومكملات غذائية تهدد الصحة
وانتشرت ظاهرة التداوي بالأعشاب في الأسواق التونسية، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الترويج لمنتجات مجهولة المصدر بطرق غير قانونية. وهذه المنتجات قد تحتوي على مواد محظورة وتسبب آثارا جانبية خطيرة على صحة المستهلكين.
وحذّرت مديرة الرقابة الصحية بالوكالة الوطنية لتقييم المخاطر بوزارة الصحة زهرة الجمالي، من أنّ بعض المنتجات العشبية المتداولة في الأسواق يتم خلطها بعقاقير طبية، لاسيما وأنّ أحد المنتجات المروَّجة يحتوي على نسبة عالية من عنصر الزئبق السام، في حين تبيّن أنّ بعضها الآخر يحتوي على مادة «ديكساميثازون»، وهو عقار مضرّ جدّا بصحة الإنسان.
كما تم ضبط منتج وقع الترويج له على أنه يساعد على زيادة الوزن يتم خلطه بمادة «الكورتيكويد»، بالإضافة إلى تسويق بعض الأعشاب التي يُزعم أنهّا تخفض مستوى السكر وضغط الدم، لكنها تحتوي على نسب عالية من أدوية طبية.
وفي ذات السياق وقع اكتشاف منتج يُروَّج في السوق على أنه يساعد على الإقلاع عن التدخين، لكنه يحتوي على مواد سامة تعمل على قطع الشهية وتسبب أضرارًا صحية خطيرة.
وقد تم اكتشاف ترويج مكملات غذائية تروج في الأسواق بطريقة غير قانونية، وتمثل خطرا كبيرا على صحة المستهلكين، حيث أكّدت وزارة الصحة على أنّ المنتج ليس مكملًا غذائيًا، ولا دواءً مرخصًا، وهو غير آمن تمامًا للاستخدام حيث يسبب اضطرابات هرمونية من خلال عدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة وزيادة غير طبيعية في نمو الشعر.
إذ حذرت الوزارة في بلاغ صادر خلال جانفي الماضي 2025 من منتج تحت الاسم التجاري GEE Dexa، تم اكتشافه في الأسواق، ويُروّج بطريقة غير قانونية، ويمثل خطورة كبيرة على صحة المستهلكين.
كما يحتوي المنتج وفق وزارة الصحة على آثار جسدية خطيرة تتمثل في احتباس السوائل في الجسم وتورم وزيادة غير طبيعية في الوزن ويمثل خطرا على المراهقين والمراهقات إذ يسبب تباطؤا في النمو وهشاشة العظام واضطرابات نفسية. ويساهم المنتج في مضاعفات صحية خطيرة على غرار ارتفاع ضغط الدم ومشاكل قلبية وهشاشة العظام.
وشددت الوزارة على أنه تم اتخاذ إجراءات فورية لسحب هذا المنتج من الأسواق بالتعاون مع وزارة التجارة مع تكثيف الرقابة على المنتجات غير القانونية لضمان سلامة المواطنين.
كما شددت على ضرورة عدم استعمال أي منتجات غير معتمدة من وزارة الصحة واستشارة طبيبًا مختصًا قبل استخدام أي منتج.
لابد من تشديد الرقابة
تبعا لوجود العديد من المواد الاستهلاكية والأعشاب والمكملات الغذائية المهربة في السوق التونسية فإن دور وزارة الصحة والهيئة الوطنية للسلامة الصحية وأيضا الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة محوري في الوقوف بالمرصاد أمام ترويج مثل هذه المنتجات التي تهدد صحة المواطن ما يستدعي فرض رقابة مشددة على كل منتج غير مرخص.
وأحدثت وزارة الصحة الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة لتنظيم قطاع الأدوية المكملات الغذائية، كما تم الإعلان عن مشروع أمر ينظم مجال إنتاج وبيع المكملات الغذائية في تونس بهدف وضع حد لمختلف التجاوزات التي ترافق عمليات الترويج خاصة منها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه ومنذ شهر جوان الماضي وإلى غاية بداية شهر سبتمبر 2024 قد تم الإعلام بـنشاط 1250 مُصنع مكمل غذائي كانت تروج دون رقيب في الأسواق، وفق تأكيد مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة.
وجاء هذا الإعلام بالأنشطة بعد أن دعت وزارة الصحة في شهر جوان 2024 مصنعي المكملات الغذائية إلى ضرورة الإعلام بنشاطهم من خلال إرسال ملفاتهم إلى وحدة الصيدلة والدواء، في أجل 3 أشهر وذلك في إطار العمل على تنظيم هذا القطاع.
ودعت وحدة الصيدلة والدواء، إلى إلزامية التنصيص بكل وضوح على مفردة «مكمل غذائي» عند تعليب المنتوج، وأكدت أنه يمنع منعا باتا التنصيص على أية دواع علاجية لهذه المكملات.
حنان قيراط
حذّرت منظمة الدفاع عن المستهلك من حلوى للأطفال على شكل «مقلة العين» ومن نوع من الشكلاطة التي يتم ترويجها في بعض المحلات، نظرا لما تمثله من مخاطر على صحة الأطفال. وأضافت المنظمة أن هذه الحلوى مهربة ومجهولة المصدر وقد تحتوي على مواد مسرطنة، داعية الأولياء إلى توعية أطفالهم ومنعهم من اقتنائها. وأوضحت المنظمة أن هناك نوعا من «شكولا دبي» المقلّدة، تباع في نقاط بيع غير قانونية وخاصة في المناطق الحدودية، وتشكل خطرا كبيرا على الصحة.
حذّرت منظمة الدفاع عن المستهلك من حلوى للأطفال على شكل «مقلة العين» ومن نوع من الشكلاطة التي يتم ترويجها في بعض المحلات، نظرا لما تمثله من مخاطر على صحة الأطفال. وأضافت المنظمة أن هذه الحلوى مهربة ومجهولة المصدر وقد تحتوي على مواد مسرطنة، داعية الأولياء إلى توعية أطفالهم ومنعهم من اقتنائها. وأوضحت المنظمة أن هناك نوعا من «شكولا دبي» المقلّدة، تباع في نقاط بيع غير قانونية وخاصة في المناطق الحدودية، وتشكل خطرا كبيرا على الصحة.
وكانت السلطات الجزائرية قد أصدرت بلاغا حذّرت فيه من استهلاك هذه المنتجات، التي تباع بكميات كبيرة في تونس وخاصة لدى الأكشاك والمتاجر، وفق ما لاحظته «الصباح».
وفي هذا السياق أفادت ثريا التيباسي نائبة رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك في تصريح إذاعي، أن هناك منتجات أخرى ضارة يتم إدخالها بطرق غير قانونية، من ذلك العصائر وأنواع أخرى من الحلوى، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عنها والتصدي لعمليات بيعها. وكان عدد من الأخصائيين والأطباء في الجزائر، قد دقوا ناقوس الخطر وذلك بعد تسويق «حلوى» للأطفال على شكل «مقلة العين»، وعبّروا عن قلقهم من الحلوى التي تلاقي إقبالا من طرف الأطفال، في حين أنّها مصنوعة من مادة الجيلاتين المستخرجة من عظام وجلود الحيوانات.
وأضافوا أنها تباع في أكياس دون وسم، ولا تحتوي على أي معلومات حول تكوينها أو مصدرها.
وتبعا لذلك أصدرت السلطات الجزائرية بلاغا حذّرت فيه من استهلاك هذه المنتجات، خاصة وأن مادة الجيلاتين قد تكون مصنعة من عظام الحيوانات المفترسة أو الخنازير وهذا أمر خطير جدا، وفق الخبراء.
أعشاب تخسيس ومكملات غذائية تهدد الصحة
وانتشرت ظاهرة التداوي بالأعشاب في الأسواق التونسية، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الترويج لمنتجات مجهولة المصدر بطرق غير قانونية. وهذه المنتجات قد تحتوي على مواد محظورة وتسبب آثارا جانبية خطيرة على صحة المستهلكين.
وحذّرت مديرة الرقابة الصحية بالوكالة الوطنية لتقييم المخاطر بوزارة الصحة زهرة الجمالي، من أنّ بعض المنتجات العشبية المتداولة في الأسواق يتم خلطها بعقاقير طبية، لاسيما وأنّ أحد المنتجات المروَّجة يحتوي على نسبة عالية من عنصر الزئبق السام، في حين تبيّن أنّ بعضها الآخر يحتوي على مادة «ديكساميثازون»، وهو عقار مضرّ جدّا بصحة الإنسان.
كما تم ضبط منتج وقع الترويج له على أنه يساعد على زيادة الوزن يتم خلطه بمادة «الكورتيكويد»، بالإضافة إلى تسويق بعض الأعشاب التي يُزعم أنهّا تخفض مستوى السكر وضغط الدم، لكنها تحتوي على نسب عالية من أدوية طبية.
وفي ذات السياق وقع اكتشاف منتج يُروَّج في السوق على أنه يساعد على الإقلاع عن التدخين، لكنه يحتوي على مواد سامة تعمل على قطع الشهية وتسبب أضرارًا صحية خطيرة.
وقد تم اكتشاف ترويج مكملات غذائية تروج في الأسواق بطريقة غير قانونية، وتمثل خطرا كبيرا على صحة المستهلكين، حيث أكّدت وزارة الصحة على أنّ المنتج ليس مكملًا غذائيًا، ولا دواءً مرخصًا، وهو غير آمن تمامًا للاستخدام حيث يسبب اضطرابات هرمونية من خلال عدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة وزيادة غير طبيعية في نمو الشعر.
إذ حذرت الوزارة في بلاغ صادر خلال جانفي الماضي 2025 من منتج تحت الاسم التجاري GEE Dexa، تم اكتشافه في الأسواق، ويُروّج بطريقة غير قانونية، ويمثل خطورة كبيرة على صحة المستهلكين.
كما يحتوي المنتج وفق وزارة الصحة على آثار جسدية خطيرة تتمثل في احتباس السوائل في الجسم وتورم وزيادة غير طبيعية في الوزن ويمثل خطرا على المراهقين والمراهقات إذ يسبب تباطؤا في النمو وهشاشة العظام واضطرابات نفسية. ويساهم المنتج في مضاعفات صحية خطيرة على غرار ارتفاع ضغط الدم ومشاكل قلبية وهشاشة العظام.
وشددت الوزارة على أنه تم اتخاذ إجراءات فورية لسحب هذا المنتج من الأسواق بالتعاون مع وزارة التجارة مع تكثيف الرقابة على المنتجات غير القانونية لضمان سلامة المواطنين.
كما شددت على ضرورة عدم استعمال أي منتجات غير معتمدة من وزارة الصحة واستشارة طبيبًا مختصًا قبل استخدام أي منتج.
لابد من تشديد الرقابة
تبعا لوجود العديد من المواد الاستهلاكية والأعشاب والمكملات الغذائية المهربة في السوق التونسية فإن دور وزارة الصحة والهيئة الوطنية للسلامة الصحية وأيضا الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة محوري في الوقوف بالمرصاد أمام ترويج مثل هذه المنتجات التي تهدد صحة المواطن ما يستدعي فرض رقابة مشددة على كل منتج غير مرخص.
وأحدثت وزارة الصحة الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة لتنظيم قطاع الأدوية المكملات الغذائية، كما تم الإعلان عن مشروع أمر ينظم مجال إنتاج وبيع المكملات الغذائية في تونس بهدف وضع حد لمختلف التجاوزات التي ترافق عمليات الترويج خاصة منها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه ومنذ شهر جوان الماضي وإلى غاية بداية شهر سبتمبر 2024 قد تم الإعلام بـنشاط 1250 مُصنع مكمل غذائي كانت تروج دون رقيب في الأسواق، وفق تأكيد مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة.
وجاء هذا الإعلام بالأنشطة بعد أن دعت وزارة الصحة في شهر جوان 2024 مصنعي المكملات الغذائية إلى ضرورة الإعلام بنشاطهم من خلال إرسال ملفاتهم إلى وحدة الصيدلة والدواء، في أجل 3 أشهر وذلك في إطار العمل على تنظيم هذا القطاع.
ودعت وحدة الصيدلة والدواء، إلى إلزامية التنصيص بكل وضوح على مفردة «مكمل غذائي» عند تعليب المنتوج، وأكدت أنه يمنع منعا باتا التنصيص على أية دواع علاجية لهذه المكملات.