لا تزال أسعار اللحوم تلقي بثقلها على كاهل المستهلك التونسي، باعتباره يعاني منذ فترة من ارتفاع مشط في أسعارها وخاصة الحمراء، الأمر الذي دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى مقاطعة هذه النوعية من اللحوم بمختلف أنواعها ليلجؤوا إلى اللحوم البيضاء التي بدورها تعتبر أسعارها مرتفعة نسبيا. ومع اقتراب شهر رمضان من المرتقب اتخاذ جملة من الإجراءات لفائدة المستهلك التونسي من أجل توفير ما تحتاجه سوق الاستهلاك الداخلية والتخفيض في أسعار اللحوم الحمراء.
وفي هذا السياق قال رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، في تصريح لـ«الصباح»: «من المقرر أن تصل شحنة لحوم اليوم إلى تونس تحتوي 20 طنا بمعدل 45 إلى 50 عجلا وهي لحوم ذات جودة ممتازة وسيتم عرضها بأسعار تفاضلية».
وأوضح العميري أن الكميات الموردة ستصل إلى شركة اللحوم بتونس وستتوزع أمام الجميع بحضور الأطباء البياطرة. وبين رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، أن الأسعار ستكون للحم البقري «الهبرة» في حدود 35.500 مليم والجميرة في حدود 32 دينارا والصدر بـ26 دينارا للكيلوغرام.
كما أفاد أحمد العميري أن اللحوم ستوزع على جهات صفاقس وبني خلاد وتونس الكبرى وبنزرت. معلنا في هذا السياق بأن كل قصاب يرغب في الحصول على كميات من اللحوم فما عليه إلا أن يقوم بإرسال ملفه للغرض ليتم اتخاذ إجراءات المراقبة اللازمة في الجهات.
كما أفاد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، بأن الأسعار أيضا ستكون مراقبة من قبل الأبحاث الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة.
شحنة ثانية يوم 4 فيفري
وفي نفس السياق أعلن رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، أن حاوية أخرى من لحوم الضأن ستصل إلى مقر شركة اللحوم يوم 4 فيفري القادم بمعدل 900 أو 1000 خروف وسيتم توزيعها على كل من يرغب في التزود باللحوم مؤكدا أن الأسعار ستكون للكيلوغرام الواحد بـ38 دينارا و200 مليم لفائدة المستهلك التونسي.
أما فيما يتعلق بنقاط البيع فقد أعلن أحمد العميري انه سيتم تخصيص نقطة بيع في آخر الأسبوع بالمنزه الأول بالعاصمة ونقطة ثانية في مقر شركة اللحوم ونقطة ثالثة بالسوق المركزية بالعاصمة.
الاستعدادات لشهر رمضان
وفي ما يتعلق بالاستعدادات لشهر رمضان فقد أفاد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، أن الأمر يبقى رهين الطلب موضحا بأنه عادة ما يتم جلب حاوية لحوم بقري وضأن كل أسبوع وفي حال كانت هناك مبادرة من القصابين في الجهات سيتم الترفيع في الكمية إلى حاويتين في الأسبوع.
وأفاد محدثنا بأن الغرفة اتخذت قرارا بالقيام بتخفيضات لفائدة المستهلك التونسي بين 500 مليم أو 700 مليم ودينار في الكيلوغرام الواحد كل آخر أسبوع أي يومي السبت والأحد وفي حال نجحت المبادرة فإنه سيتم المواصلة في العملية.
اللحوم «حلال» وتحترم الشروط الصحية
وشدد محدثنا على أن اللحوم التي يتم جلبها تحترم الشروط الصحية اللازمة، مؤكدا أن منظومة اللحوم الحمراء تتمتع بالمصداقية والشفافية. وأكد أن هناك بياطرة يتوجهون لمراقبة ومتابعة عملية الذبح التي تتم بطريقة «حلال».
كما أفاد أحمد العميري بأن الجهات المعنية بصدد التحضير لعيد الأضحى وذلك بعد تقدم طلب الجهات المعنية لمعرفة وضعية القطيع في بلادنا ومنها الفلاح التونسي باعتباره الركيزة الأولى للإنتاج المحلي والمجمع المشترك لديوان الألبان واتحاد الفلاحين.
وحول الإمكانيات الوطنية من لحوم جاهزة متوفرة للمستهلك التونسي قال: سنعمل تحت شعار «لا غلاء في الأسعار ونحبوا اللحم في كل دار».
وختم محدثنا تصريحه بالقول «نطمئن التونسيين على الكميات المتوفرة في رمضان وعيد الأضحى وكامل السنة لأن جميع الجهات المعنية حريصة على توفير اللحوم الحمراء بأسعار مدروسة.
أميرة الدريدي
لا تزال أسعار اللحوم تلقي بثقلها على كاهل المستهلك التونسي، باعتباره يعاني منذ فترة من ارتفاع مشط في أسعارها وخاصة الحمراء، الأمر الذي دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى مقاطعة هذه النوعية من اللحوم بمختلف أنواعها ليلجؤوا إلى اللحوم البيضاء التي بدورها تعتبر أسعارها مرتفعة نسبيا. ومع اقتراب شهر رمضان من المرتقب اتخاذ جملة من الإجراءات لفائدة المستهلك التونسي من أجل توفير ما تحتاجه سوق الاستهلاك الداخلية والتخفيض في أسعار اللحوم الحمراء.
وفي هذا السياق قال رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، في تصريح لـ«الصباح»: «من المقرر أن تصل شحنة لحوم اليوم إلى تونس تحتوي 20 طنا بمعدل 45 إلى 50 عجلا وهي لحوم ذات جودة ممتازة وسيتم عرضها بأسعار تفاضلية».
وأوضح العميري أن الكميات الموردة ستصل إلى شركة اللحوم بتونس وستتوزع أمام الجميع بحضور الأطباء البياطرة. وبين رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، أن الأسعار ستكون للحم البقري «الهبرة» في حدود 35.500 مليم والجميرة في حدود 32 دينارا والصدر بـ26 دينارا للكيلوغرام.
كما أفاد أحمد العميري أن اللحوم ستوزع على جهات صفاقس وبني خلاد وتونس الكبرى وبنزرت. معلنا في هذا السياق بأن كل قصاب يرغب في الحصول على كميات من اللحوم فما عليه إلا أن يقوم بإرسال ملفه للغرض ليتم اتخاذ إجراءات المراقبة اللازمة في الجهات.
كما أفاد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، بأن الأسعار أيضا ستكون مراقبة من قبل الأبحاث الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة.
شحنة ثانية يوم 4 فيفري
وفي نفس السياق أعلن رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، أن حاوية أخرى من لحوم الضأن ستصل إلى مقر شركة اللحوم يوم 4 فيفري القادم بمعدل 900 أو 1000 خروف وسيتم توزيعها على كل من يرغب في التزود باللحوم مؤكدا أن الأسعار ستكون للكيلوغرام الواحد بـ38 دينارا و200 مليم لفائدة المستهلك التونسي.
أما فيما يتعلق بنقاط البيع فقد أعلن أحمد العميري انه سيتم تخصيص نقطة بيع في آخر الأسبوع بالمنزه الأول بالعاصمة ونقطة ثانية في مقر شركة اللحوم ونقطة ثالثة بالسوق المركزية بالعاصمة.
الاستعدادات لشهر رمضان
وفي ما يتعلق بالاستعدادات لشهر رمضان فقد أفاد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، أن الأمر يبقى رهين الطلب موضحا بأنه عادة ما يتم جلب حاوية لحوم بقري وضأن كل أسبوع وفي حال كانت هناك مبادرة من القصابين في الجهات سيتم الترفيع في الكمية إلى حاويتين في الأسبوع.
وأفاد محدثنا بأن الغرفة اتخذت قرارا بالقيام بتخفيضات لفائدة المستهلك التونسي بين 500 مليم أو 700 مليم ودينار في الكيلوغرام الواحد كل آخر أسبوع أي يومي السبت والأحد وفي حال نجحت المبادرة فإنه سيتم المواصلة في العملية.
اللحوم «حلال» وتحترم الشروط الصحية
وشدد محدثنا على أن اللحوم التي يتم جلبها تحترم الشروط الصحية اللازمة، مؤكدا أن منظومة اللحوم الحمراء تتمتع بالمصداقية والشفافية. وأكد أن هناك بياطرة يتوجهون لمراقبة ومتابعة عملية الذبح التي تتم بطريقة «حلال».
كما أفاد أحمد العميري بأن الجهات المعنية بصدد التحضير لعيد الأضحى وذلك بعد تقدم طلب الجهات المعنية لمعرفة وضعية القطيع في بلادنا ومنها الفلاح التونسي باعتباره الركيزة الأولى للإنتاج المحلي والمجمع المشترك لديوان الألبان واتحاد الفلاحين.
وحول الإمكانيات الوطنية من لحوم جاهزة متوفرة للمستهلك التونسي قال: سنعمل تحت شعار «لا غلاء في الأسعار ونحبوا اللحم في كل دار».
وختم محدثنا تصريحه بالقول «نطمئن التونسيين على الكميات المتوفرة في رمضان وعيد الأضحى وكامل السنة لأن جميع الجهات المعنية حريصة على توفير اللحوم الحمراء بأسعار مدروسة.